بوتين يشيد بدور المسلمين في الحفاظ على الآثار المسيحية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ممتن للمسلمين لمحافظتهم وبعناية على الآثار المسيحية في سوريا.
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي، يفجيني بودوبني، في البرنامج الوثائقي "لا مجال للخطأ.. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق": "كان من غير المتوقع بالنسبة لي أن يتم حفظ رفات يوحنا المعمدان بعناية في المسجد (الأموي) ويتم تكريمها في العالم الإسلامي، وهو عند المسلمين يحيى، كذلك يسوع المسيح مكرم هناك، وهو عيسى عند المسلمين".
وشدد الرئيس الروسي على أن "هذا التقارب بين الديانتين العالميتين، والذي يقوم على القيم الأخلاقية والمعنوية المشتركة، والقيم الإنسانية المشتركة، لا يمكن إلا أن يثير الاهتمام والاحترام".
وكان بوتين هنأ الروس بعيد الميلاد، وثمن مساهمة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وغيرها من الطوائف المسيحية في تنشئة الأجيال والحرص على دعم الحوار بين القوميات والأديان.
وقال بوتين في تهنئته إن "هذا العيد الرائع ينير العالم بنور اللطف والحب، ويمنح الفرح والأمل لملايين الناس، ويحولهم إلى قيم روحية دائمة".
وأضاف أنه "من المهم أن تولي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وغيرها من الطوائف المسيحية اهتماما لا ينقطع لمسائل التنشئة الأخلاقية السليمة للمجتمع، وتقوية مؤسسة الأسرة، وتربية الجيل الناشئ".
وحضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صلاة في كنيسة القديس نيكولاس في ليبنو بمنطقة نوفجورود.
ويحتفل الرئيس تقليديًا بهذه العطلة في إحدى مناطق البلاد (احتفل العام الماضي بعيد الميلاد في كاتدرائية التجلي في سانت بطرسبورج). وبنيت كنيسة القديس نيكولاس في ليبنو عام 1292 وهي واحدة من أقدم الكنائس في روسيا.
ووفقًا للأسطورة، تم العثور على أيقونة القديس نيكولاس في هذه الكنيسة، ويُقال أن أمير نوفجورود مستسلاف فلاديميروفيتش، نجل فلاديمير مونوماخ قد شُفي بمساعدة الأيقونة.
وظهر فلاديمير بوتين في الكنيسة قبل منتصف الليل ببضع دقائق. وحضر العشرات من المواطنين الخدمة معه.
وأكد بوتين بعد قداس الكنيسة، "أن محبة الرب لعباده ليست في أن يفي بجميع طلباتنا ورغباتنا، فالرب يسمح لنا بالصلاة من أجله ومن أجلنا والأمل في حدوث الأفضل. وهذا الأمل، الذي يتضمن أحيانًا انتظار معجزة، هو النجم الذي ينير مسار حياتنا ويدعمنا في أصعب المراحل. عطلة سعيدة، عيد ميلاد سعيد
وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي، يفجيني بودوبني، في البرنامج الوثائقي "لا مجال للخطأ.. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق": "كان من غير المتوقع بالنسبة لي أن يتم حفظ رفات يوحنا المعمدان بعناية في المسجد (الأموي) ويتم تكريمها في العالم الإسلامي، وهو عند المسلمين يحيى، كذلك يسوع المسيح مكرم هناك، وهو عيسى عند المسلمين".
وشدد الرئيس الروسي على أن "هذا التقارب بين الديانتين العالميتين، والذي يقوم على القيم الأخلاقية والمعنوية المشتركة، والقيم الإنسانية المشتركة، لا يمكن إلا أن يثير الاهتمام والاحترام".
وكان بوتين هنأ الروس بعيد الميلاد، وثمن مساهمة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وغيرها من الطوائف المسيحية في تنشئة الأجيال والحرص على دعم الحوار بين القوميات والأديان.
وقال بوتين في تهنئته إن "هذا العيد الرائع ينير العالم بنور اللطف والحب، ويمنح الفرح والأمل لملايين الناس، ويحولهم إلى قيم روحية دائمة".
وأضاف أنه "من المهم أن تولي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وغيرها من الطوائف المسيحية اهتماما لا ينقطع لمسائل التنشئة الأخلاقية السليمة للمجتمع، وتقوية مؤسسة الأسرة، وتربية الجيل الناشئ".
وحضر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صلاة في كنيسة القديس نيكولاس في ليبنو بمنطقة نوفجورود.
ويحتفل الرئيس تقليديًا بهذه العطلة في إحدى مناطق البلاد (احتفل العام الماضي بعيد الميلاد في كاتدرائية التجلي في سانت بطرسبورج). وبنيت كنيسة القديس نيكولاس في ليبنو عام 1292 وهي واحدة من أقدم الكنائس في روسيا.
ووفقًا للأسطورة، تم العثور على أيقونة القديس نيكولاس في هذه الكنيسة، ويُقال أن أمير نوفجورود مستسلاف فلاديميروفيتش، نجل فلاديمير مونوماخ قد شُفي بمساعدة الأيقونة.
وظهر فلاديمير بوتين في الكنيسة قبل منتصف الليل ببضع دقائق. وحضر العشرات من المواطنين الخدمة معه.
وأكد بوتين بعد قداس الكنيسة، "أن محبة الرب لعباده ليست في أن يفي بجميع طلباتنا ورغباتنا، فالرب يسمح لنا بالصلاة من أجله ومن أجلنا والأمل في حدوث الأفضل. وهذا الأمل، الذي يتضمن أحيانًا انتظار معجزة، هو النجم الذي ينير مسار حياتنا ويدعمنا في أصعب المراحل. عطلة سعيدة، عيد ميلاد سعيد