رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الحر: "الأسد" وراء تفجير قرب كنيسة وسط دمشق

بشار الأسد
بشار الأسد

اتهم الجيش الحر نظام بشار الأسد، بتدبير تفجير قرب كنسية وسط دمشق، وذلك بهدف "زيادة الشرخ الطائفي وضرب الطوائف السورية ببعضها".

وشدد الجيش الحر، على عدم وجود أي علاقة له بالتفجير الذي وقع ظهر اليوم الخميس، في حي باب شرقي ذو الغالبية المسيحية وسط العاصمة دمشق وأوقع عددًا من القتلى والجرحى من المدنيين.


وفي بيان للمجلس العسكري في دمشق وريفها التابع للجيش الحر، حصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء على نسخة منه، اتهم المجلس نظام بشار الأسد بـ"افتعال التفجير الذي وقع بالقرب من الكنيسة المريمية وذلك لزيادة الشرخ الطائفي في المنطقة المستهدفة التي تقطنها غالبية مسيحية".

وقال مصدر مسئول في النظام السوري أن "4 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون جراء تفجير إرهابي انتحاري استهدف مجموعة من المواطنين أمام جمعية دار الإحسان في شارع طالع الفضة بمنطقة باب شرقي بدمشق"، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية سانا.

وأضاف المصدر "إن إرهابيا فجر نفسه بين عدد من المواطنين يتلقون خدمات طبية وإسعافية في جمعية دار الإحسان التابعة لجمعية الرابطة الأدبية الخيرية ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين وإصابة 8 آخرين بجروح بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في المحلات التجارية في المكان".

وحذر المجلس العسكري في بيانه من أن النظام يريد "ضرب الطوائف ببعضها لزيادة الشرخ الطائفي"، مشددا على أن "المسيحيين والمسلمين متعايشون منذ زمن والنظام يريد تخويفهم وإيقاع الفتنة بهذا العمل".

ومنذ مارس2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها دول السلطة.

إلا أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أزيد من 93 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع في البنية التحتية، بحسب الأمم المتحدة.
الجريدة الرسمية