"استخراف" عصام حجي!
حملة علي تويتر يقودها عصام حجي لنقل جامعة الدول العربية من مصر إلي الكويت! حجة عصام حجي أن الكويت نجحت في إجراء المصالحة الخليجية وبالتالي فهي أولي بالجامعة!
ولأننا لسنا بصدد شركة تنظيم حفلات ولأن الموضوع يخص مؤسسة كبيرة وليس كشك سجائر.. ولأن الموضوع من اختصاص حكومات وليس أفراد ولا استطلاعات ولا حملات ولا بوستات وتغريدات.. فلا قيمة أصلا لدعوة حجي.. وبغض النظر عن قيمة الجامعة العربية ودورها من عدمه إلا أن حتي الكويت الشقيقة نفسها لو قالت رأيها في الأمر لأيدت وبشدة إبقاء الجامعة العربية في القاهرة!
ولأننا من بين مصريين يؤسسون لمبادرة للحفاظ علي تاريخ مصر من العبث ومن التزييف ومن التشويه لذا نعتبر نماذج مثل عصام حجي دليلا علي صحة المبادرة وتوقيتها الذي قد يكون تأخر جدا.. حتي أن عصام حجي وقد تجاوز الأربعين من عمره لكنه لا يعرف عن تاريخ بلده شيئا ولا يعرف أن دولة الكويت ولدت أصلا بأيد مصرية.. مصر هي التي قالت لعبد الكريم قاسم: قف مكانك. الكويت لأهلها..
كوميديا الدكتورة لميس جابر!
ومصر التي قالت عام 61 إنها سترتب إرسال قوات عربية مشتركة ليس لحماية الكويت من عبد الكريم قاسم وإنما حتي لا يتدخل الغرب متذرعا بقاسم بعد تطهير الخليج من الاحتلال البريطاني، حتي إن جمال عبد الناصر قال: "إذا لم نفعل ذلك عاد البريطانيون وسيسبقهم الأمريكان"!
وقد تحقق ذلك حرفيا بعدها بثلاثين عاما بالتمام والكمال!
مصر التي أشرفت علي دخول الكويت جامعة الدول العربية وظلت لعامين تقود دول العالم الثالث وكتلة عدم الانحياز لضم الكويت للأمم المتحدة لرفض العراق ذلك ومعه عدد من الدول حتي تحقق ذلك بالفعل منتصف 1963 !
أزمة اللقاح الكاشفة في عالم ظالم !
المثقفون بالكويت الشقيقة.. شعراء وأدباء وفنانون هواهم مصري.. كتبوا عن بلادنا الشعرغزلا وحبا وغنوا لها وعنها.. ومتلكاتهم مع استثماراتهم مع طلابهم في مصر تشهد بذلك.. والمصريون بنسبتهم إلي عدد السكان يعتبرون هم الأعلي في الكويت.. والعلاقات بين البلدين والشعبين لن تفلح معها فتنة عصام حجي والذين معه.. ولكن المدهش كيف يكون حجي مصريا شرب من نيلها وحمل جنسيتها؟!
إننا لا نملك إلا نقول ضاع الحياء ونردد مع أبي فراس الحمداني قوله:
"بلادي وإن جارت عليّ عزيـزة
وأهلي وإن ضنّـوا عليّ كرام"!
لكن حجي لا يعرف في التاريخ ولا يعرف أبي فراس ولا في الشعر ولا في الأدب كله!
لسنا إلا أمام استخراف في استخراف.. قد تكون من الخرف.. وقد تكون من.. اعتبروها كما تشاءون !
ولأننا لسنا بصدد شركة تنظيم حفلات ولأن الموضوع يخص مؤسسة كبيرة وليس كشك سجائر.. ولأن الموضوع من اختصاص حكومات وليس أفراد ولا استطلاعات ولا حملات ولا بوستات وتغريدات.. فلا قيمة أصلا لدعوة حجي.. وبغض النظر عن قيمة الجامعة العربية ودورها من عدمه إلا أن حتي الكويت الشقيقة نفسها لو قالت رأيها في الأمر لأيدت وبشدة إبقاء الجامعة العربية في القاهرة!
ولأننا من بين مصريين يؤسسون لمبادرة للحفاظ علي تاريخ مصر من العبث ومن التزييف ومن التشويه لذا نعتبر نماذج مثل عصام حجي دليلا علي صحة المبادرة وتوقيتها الذي قد يكون تأخر جدا.. حتي أن عصام حجي وقد تجاوز الأربعين من عمره لكنه لا يعرف عن تاريخ بلده شيئا ولا يعرف أن دولة الكويت ولدت أصلا بأيد مصرية.. مصر هي التي قالت لعبد الكريم قاسم: قف مكانك. الكويت لأهلها..
كوميديا الدكتورة لميس جابر!
ومصر التي قالت عام 61 إنها سترتب إرسال قوات عربية مشتركة ليس لحماية الكويت من عبد الكريم قاسم وإنما حتي لا يتدخل الغرب متذرعا بقاسم بعد تطهير الخليج من الاحتلال البريطاني، حتي إن جمال عبد الناصر قال: "إذا لم نفعل ذلك عاد البريطانيون وسيسبقهم الأمريكان"!
وقد تحقق ذلك حرفيا بعدها بثلاثين عاما بالتمام والكمال!
مصر التي أشرفت علي دخول الكويت جامعة الدول العربية وظلت لعامين تقود دول العالم الثالث وكتلة عدم الانحياز لضم الكويت للأمم المتحدة لرفض العراق ذلك ومعه عدد من الدول حتي تحقق ذلك بالفعل منتصف 1963 !
أزمة اللقاح الكاشفة في عالم ظالم !
المثقفون بالكويت الشقيقة.. شعراء وأدباء وفنانون هواهم مصري.. كتبوا عن بلادنا الشعرغزلا وحبا وغنوا لها وعنها.. ومتلكاتهم مع استثماراتهم مع طلابهم في مصر تشهد بذلك.. والمصريون بنسبتهم إلي عدد السكان يعتبرون هم الأعلي في الكويت.. والعلاقات بين البلدين والشعبين لن تفلح معها فتنة عصام حجي والذين معه.. ولكن المدهش كيف يكون حجي مصريا شرب من نيلها وحمل جنسيتها؟!
إننا لا نملك إلا نقول ضاع الحياء ونردد مع أبي فراس الحمداني قوله:
"بلادي وإن جارت عليّ عزيـزة
وأهلي وإن ضنّـوا عليّ كرام"!
لكن حجي لا يعرف في التاريخ ولا يعرف أبي فراس ولا في الشعر ولا في الأدب كله!
لسنا إلا أمام استخراف في استخراف.. قد تكون من الخرف.. وقد تكون من.. اعتبروها كما تشاءون !
