ألمانيا تمدد قيود الإغلاق حتى أواخر يناير
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تمديد وتشديد قيود الإغلاق العام حتى نهاية يناير الحالي، في محاولة للسيطرة على تفشي حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت ميركل للصحفيين عقب اجتماع مع زعماء الولايات الفيدرالية الألمانية الستة عشر: "نحتاج لتقييد الاختلاط بشكل أكثر صرامة... نطلب من جميع المواطنين تقييد الاختلاط إلى الحد الأدنى المطلق".
وحسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص بمتابعة مستجدات جائحة كورونا، فإن إجمالي الإصابات بكورونا في ألمانيا بلغ 1800496، والوفيات 39284.
وكانت ألمانيا تعتبر قدوة في أوروبا في احتواء الفيروس، غير أنها تعاني بشدة تفشي الموجة الثانية خصوصا في شمالها، إذ أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم الثلاثاء تسجيل 11897 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و787410.
وكشفت البيانات تسجيل 944 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 35518.
ولم تتمكن ميركل التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة قبل أقل من عام من مغادرتها المستشارية، من فرض تدابير أكثر صرامة في مطلع الخريف على الولايات المتخوفة من تراجع النشاط الاقتصادي. وباتت إدارة الموجة الثانية تثير انتقادات في الإعلام ووصفتها صحيفة "دي فيلت" بأنها "فشل كبير".
من جانبها، نددت صحيفة "بيلد" الأكثر انتشارا في ألمانيا، باستراتيجية التلقيح متهمة الحكومة بالتركيز على اللقاح الذي طورته مجموعة بيونتيك وفايزر على حساب لقاح موديرنا الأمريكي.
ورغم تلقي أكثر من 264 ألف شخص من المسنين والعاملين الطبيين الجرعة الأولى من هذا اللقاح حتى أمس ، فإن بطء حملة التلقيح يثير جدلا.
وأظهر استطلاع للرأي تأييد غالبية كبيرة من الألمان لتمديد الإغلاق لاحتواء جائحة كورونا. وبحسب النتائج فإن أكثر من ثلثي الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنه يتعين مواصلة القيود على الأقل بنفس شدتها الحالية لما بعد العاشر من الجاري، وفق ما جاء في نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد أبحاث الرأي "يوجوف" بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ميركل للصحفيين عقب اجتماع مع زعماء الولايات الفيدرالية الألمانية الستة عشر: "نحتاج لتقييد الاختلاط بشكل أكثر صرامة... نطلب من جميع المواطنين تقييد الاختلاط إلى الحد الأدنى المطلق".
وحسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص بمتابعة مستجدات جائحة كورونا، فإن إجمالي الإصابات بكورونا في ألمانيا بلغ 1800496، والوفيات 39284.
وكانت ألمانيا تعتبر قدوة في أوروبا في احتواء الفيروس، غير أنها تعاني بشدة تفشي الموجة الثانية خصوصا في شمالها، إذ أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا اليوم الثلاثاء تسجيل 11897 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و787410.
وكشفت البيانات تسجيل 944 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 35518.
ولم تتمكن ميركل التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة قبل أقل من عام من مغادرتها المستشارية، من فرض تدابير أكثر صرامة في مطلع الخريف على الولايات المتخوفة من تراجع النشاط الاقتصادي. وباتت إدارة الموجة الثانية تثير انتقادات في الإعلام ووصفتها صحيفة "دي فيلت" بأنها "فشل كبير".
من جانبها، نددت صحيفة "بيلد" الأكثر انتشارا في ألمانيا، باستراتيجية التلقيح متهمة الحكومة بالتركيز على اللقاح الذي طورته مجموعة بيونتيك وفايزر على حساب لقاح موديرنا الأمريكي.
ورغم تلقي أكثر من 264 ألف شخص من المسنين والعاملين الطبيين الجرعة الأولى من هذا اللقاح حتى أمس ، فإن بطء حملة التلقيح يثير جدلا.
وأظهر استطلاع للرأي تأييد غالبية كبيرة من الألمان لتمديد الإغلاق لاحتواء جائحة كورونا. وبحسب النتائج فإن أكثر من ثلثي الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنه يتعين مواصلة القيود على الأقل بنفس شدتها الحالية لما بعد العاشر من الجاري، وفق ما جاء في نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد أبحاث الرأي "يوجوف" بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية.