المخرج مروان حامد بعد رحيل والده: شكرا لكل المشاعر الصادقة
وجه المخرج مروان حامد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسالة لكل من عزاه في وفاة والده الكاتب الراحل وحيد حامد، والذي وافته المنية السبت الماضي.
ونشر مروان حامد صورة لوالده الراحل معلقا عليها قائلا: "البقاء والدوام لله وحده.. شكراً لكل من عزانا وواسانا في مصابنا الأليم، شكراً لكل الكلام الجميل اللي اتكتب واتقال عن والدي في الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، شكراً لكل المشاعر الصادقة اللي شفناها".
وتابع: "والدي قال في ندوته الأخيرة إن مروان له إخوات كتير، وقد كان. اللي شفته في الأيام الأخيرة من مشاعر صادقة ونبيلة هي مشاعر أخوة حقيقية بتعكس مدى حب الناس لوالدي".
وأضاف: "عايز أشكر من قلبي كل الناس اللي احتفت بوالدي أثناء تكريمه في مهرجان القاهرة واللي حضر ندوته. كل كلمة حلوة اتقالت أو اتكتبت أدخلت الفرحة على قلبه وسبحان الله كان قبل ما يفارقنا بأسابيع قليلة".
واختتم: "أشكركم شكراً جزيلاً ويا ريت كل ما تتفرجوا على عمل بتحبوه من تأليفه، تدعوله بالرحمة والمغفرة".
وكانت تدهورت الحالة الصحية للكاتب الكبير وحيد حامد على مدار الأسابيع الماضية قبل وفاته، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات منذ أسبوعين، بعد تعرضه لأزمة قلبية، فضلاً عن معاناته من متاعب بالرئة، وهو الأمر الذى أدخله غرفة العناية المركزة خلال الثلاثة أيام الأخيرة.
يشار إلي أن آخر ظهور للراحل وحيد حامد أثناء تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في افتتاح دورته الـ42، ومنحه جائزة "الهرم الذهبي التقديرية" لإنجاز العمر، وذلك تقديرا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، قدم خلالها للجمهور المصري والعربي، أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا.
ولاقى تكريم وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائى ترحيبا كبيرا من الفنانين والنقاد، حيث شهدت لحظة تكريمه بكاء العديد النجوم والنجمات مثل يسرا، إلهام شاهين، ليلى علوى، لبلبة، نيللي كريم، منة شلبى، علا رشدى، مع تصفيق حار من الحضور بمجرد صعوده على خشبة المسرح.
وقال وحيد حامد في كلمته أثناء تكريمه: "أنا بشكر حضراتكم جدًا، علشان انتوا من عشاق السينما، إلى أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني، وأعتقد إن أنا ممكن تفتكروني بأفلام أسعدتكم بقدر ما، أنا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير علشان المشوار طويل، وكان من الصعب جدًا إن أنا أقف في مكاني ده لولا حبكم، ولولا دعمكم، ولولا حبكم للسينما وللمخلصين للسينما".
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها : طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة، و البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة".
ونشر مروان حامد صورة لوالده الراحل معلقا عليها قائلا: "البقاء والدوام لله وحده.. شكراً لكل من عزانا وواسانا في مصابنا الأليم، شكراً لكل الكلام الجميل اللي اتكتب واتقال عن والدي في الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، شكراً لكل المشاعر الصادقة اللي شفناها".
وتابع: "والدي قال في ندوته الأخيرة إن مروان له إخوات كتير، وقد كان. اللي شفته في الأيام الأخيرة من مشاعر صادقة ونبيلة هي مشاعر أخوة حقيقية بتعكس مدى حب الناس لوالدي".
وأضاف: "عايز أشكر من قلبي كل الناس اللي احتفت بوالدي أثناء تكريمه في مهرجان القاهرة واللي حضر ندوته. كل كلمة حلوة اتقالت أو اتكتبت أدخلت الفرحة على قلبه وسبحان الله كان قبل ما يفارقنا بأسابيع قليلة".
واختتم: "أشكركم شكراً جزيلاً ويا ريت كل ما تتفرجوا على عمل بتحبوه من تأليفه، تدعوله بالرحمة والمغفرة".
وكانت تدهورت الحالة الصحية للكاتب الكبير وحيد حامد على مدار الأسابيع الماضية قبل وفاته، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات منذ أسبوعين، بعد تعرضه لأزمة قلبية، فضلاً عن معاناته من متاعب بالرئة، وهو الأمر الذى أدخله غرفة العناية المركزة خلال الثلاثة أيام الأخيرة.
يشار إلي أن آخر ظهور للراحل وحيد حامد أثناء تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في افتتاح دورته الـ42، ومنحه جائزة "الهرم الذهبي التقديرية" لإنجاز العمر، وذلك تقديرا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، قدم خلالها للجمهور المصري والعربي، أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا.
ولاقى تكريم وحيد حامد في مهرجان القاهرة السينمائى ترحيبا كبيرا من الفنانين والنقاد، حيث شهدت لحظة تكريمه بكاء العديد النجوم والنجمات مثل يسرا، إلهام شاهين، ليلى علوى، لبلبة، نيللي كريم، منة شلبى، علا رشدى، مع تصفيق حار من الحضور بمجرد صعوده على خشبة المسرح.
وقال وحيد حامد في كلمته أثناء تكريمه: "أنا بشكر حضراتكم جدًا، علشان انتوا من عشاق السينما، إلى أنا حبيتها بقدر كبير جدًا من الإخلاص والتفاني، وأعتقد إن أنا ممكن تفتكروني بأفلام أسعدتكم بقدر ما، أنا بشكر كل الذين تعلمت منهم، وكل واحد اتعلمت منه أو علمني، هما كتير علشان المشوار طويل، وكان من الصعب جدًا إن أنا أقف في مكاني ده لولا حبكم، ولولا دعمكم، ولولا حبكم للسينما وللمخلصين للسينما".
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها : طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة، و البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة".