لقاء مرتقب في روما بين حكومة جنوب السودان وجماعات رافضة للسلام
تنطلق في روما، بعد نحو أسبوعين، جولة مباحثات جديدة بين الحكومة الانتقالية وفصائل معارضة رافضة للتسوية في دولة جنوب السودان.
وقال باقان أموم أوكيج، رئيس الحركة الشعبية، في تصريحات صحفية، إن "جولة جديدة من المباحثات بين الحكومة الانتقالية والفصائل غير المؤيدة لاتفاق السلام، ستنطلق في روما، في الـ18 من يناير الجاري".
ولفت إلى أن هذه الجولة تأتي "بعد الانشقاق الذي وقع في صفوف المعارضة، مما قاد لتحول منبر روما لمسارين منفصلين" .
وأوضح أوكيج أن الجولة القادمة هي "مجرد بداية لمشوار التفاوض حول جذور الأزمة، بغية تحقيق السلام الدائم الذي يحتاج إليه الشعب للعودة إلى الاستقرار، وإنجاز التحول الديمقراطي كشرط أساسي لبناء الدولة الحديثة والأمة الموحدة والمزدهرة".
والعام الماضي، انطلقت بالعاصمة الإيطالية روما ، مباحثات للسلام بين الحكومة ومجموعة من الفصائل الرافضة لاتفاق السلام في جنوب السودان، وذلك بوساطة من جمعية سانت إيديجو التابعة للكنيسة الكاثوليكية.
وهذه الفصائل هي تحالف الحركات المعارضة بقيادة توماس سريلو رئيس حركة جبهة الخلاص، وفول ملونق أوان رئيس الجبهة المتحدة، وباقان أموم أوكيج رئيس الحركة الشعبية.
وكانت الحكومة قد توصلت في نوفمبر الماضي، إلى اتفاق مع المجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام عبر منبر روما، يقضي بمشاركتها في آليات مراقبة وقف إطلاق النار.
وسبق ذلك، توقيع المجموعتين في أكتوبر، إعلان مبادئ يحدد موجهات التفاوض والقضايا الجوهرية ، والتي من بينها الدستور، والفيدرالية، والحكم الرشيد، وقضايا الأرض والحدود، وأخرى متعلقة بسيادة حكم القانون في جنوب السودان.
وكانت حركة جبهة الخلاص الموالية لتوماس سريلو، والحركة الديمقراطية لجنوب السودان التابعة لفول ملونق أوان ، رفضتا التوقيع على اتفاق السلام المنشط عام 2018. رفضٌ سببه- من وجهة نظر الحركتين- عدم مخاطبته لجذور الصراع الدائر في البلاد، وعدم تطرقه لمسألة الفيدرالية التي تطالبان بإقرارها كنظام للحكم في جنوب السودان.
وقال باقان أموم أوكيج، رئيس الحركة الشعبية، في تصريحات صحفية، إن "جولة جديدة من المباحثات بين الحكومة الانتقالية والفصائل غير المؤيدة لاتفاق السلام، ستنطلق في روما، في الـ18 من يناير الجاري".
ولفت إلى أن هذه الجولة تأتي "بعد الانشقاق الذي وقع في صفوف المعارضة، مما قاد لتحول منبر روما لمسارين منفصلين" .
وأوضح أوكيج أن الجولة القادمة هي "مجرد بداية لمشوار التفاوض حول جذور الأزمة، بغية تحقيق السلام الدائم الذي يحتاج إليه الشعب للعودة إلى الاستقرار، وإنجاز التحول الديمقراطي كشرط أساسي لبناء الدولة الحديثة والأمة الموحدة والمزدهرة".
والعام الماضي، انطلقت بالعاصمة الإيطالية روما ، مباحثات للسلام بين الحكومة ومجموعة من الفصائل الرافضة لاتفاق السلام في جنوب السودان، وذلك بوساطة من جمعية سانت إيديجو التابعة للكنيسة الكاثوليكية.
وهذه الفصائل هي تحالف الحركات المعارضة بقيادة توماس سريلو رئيس حركة جبهة الخلاص، وفول ملونق أوان رئيس الجبهة المتحدة، وباقان أموم أوكيج رئيس الحركة الشعبية.
وكانت الحكومة قد توصلت في نوفمبر الماضي، إلى اتفاق مع المجموعات غير الموقعة على اتفاق السلام عبر منبر روما، يقضي بمشاركتها في آليات مراقبة وقف إطلاق النار.
وسبق ذلك، توقيع المجموعتين في أكتوبر، إعلان مبادئ يحدد موجهات التفاوض والقضايا الجوهرية ، والتي من بينها الدستور، والفيدرالية، والحكم الرشيد، وقضايا الأرض والحدود، وأخرى متعلقة بسيادة حكم القانون في جنوب السودان.
وكانت حركة جبهة الخلاص الموالية لتوماس سريلو، والحركة الديمقراطية لجنوب السودان التابعة لفول ملونق أوان ، رفضتا التوقيع على اتفاق السلام المنشط عام 2018. رفضٌ سببه- من وجهة نظر الحركتين- عدم مخاطبته لجذور الصراع الدائر في البلاد، وعدم تطرقه لمسألة الفيدرالية التي تطالبان بإقرارها كنظام للحكم في جنوب السودان.