د. ياسمينا شاهين تكتب: مليون مضمون
لا ترهق العقل بكثرة التفكير، فعمق الفكر قد يؤدي للجنون.
ولا تبحث كثيرا عما وراء الأشياء، فلا يوجد في الدنيا ما هو مضمون
تعلم أن تطلب من نفسك.. قبل أن تفكر في السند والعون
فالنفس كما تقسو علينا، فإنها تملك قلبا حنون!
عش في ثبات ممتزجا بالرزانة، عش في جو ممتلئ بالسكون
ولا تقلق من غد ليس بيدك، ولا تجعل مستقبلك للخوف مرهون!
لماذا تصر على الهروب من الحقيقة؟!، لماذا تصر أن تصبح للأوهام مسجون؟!
لماذا تندم على فرصة فائتة؟!، وأمامك مكان الفرصة مليون
لماذا تنكر ثقافة روحك.. ولا تؤمن بأن داخلك مليء بالفنون؟!
فكم من ناجح قاسى وعانى، وكم من ناجح حاوطته الشجون!
كم من ناجح تاهت أحلامه، وكم من ناجح كبلته الظنون!
كم من قدوة حاوطتها قيود ظلم.. وتعذبت ببطش فرعون!
كم من أرواح ذاقت مرارة الفشل، وكم من قلوب هربت من عيون!
ولكن جمع بين رواياتهم مفتاح الصبر الذي منحهم الصبر والعون
أنت حر، لست بعبد، فلا تجعل لكرامتك ديون
قلمك حر، يكتب ما يصح، يكتب بفكر موزون
فعقلك زينة وليست سلعة، فلا تثمن عقلك لكل زبون!
لا تقلل من شأنك.. واحمد ربك على طهارة روحك، فمكانها عند الله مصون..
ولا تبحث كثيرا عما وراء الأشياء، فلا يوجد في الدنيا ما هو مضمون
تعلم أن تطلب من نفسك.. قبل أن تفكر في السند والعون
فالنفس كما تقسو علينا، فإنها تملك قلبا حنون!
عش في ثبات ممتزجا بالرزانة، عش في جو ممتلئ بالسكون
ولا تقلق من غد ليس بيدك، ولا تجعل مستقبلك للخوف مرهون!
لماذا تصر على الهروب من الحقيقة؟!، لماذا تصر أن تصبح للأوهام مسجون؟!
لماذا تندم على فرصة فائتة؟!، وأمامك مكان الفرصة مليون
لماذا تنكر ثقافة روحك.. ولا تؤمن بأن داخلك مليء بالفنون؟!
فكم من ناجح قاسى وعانى، وكم من ناجح حاوطته الشجون!
كم من ناجح تاهت أحلامه، وكم من ناجح كبلته الظنون!
كم من قدوة حاوطتها قيود ظلم.. وتعذبت ببطش فرعون!
كم من أرواح ذاقت مرارة الفشل، وكم من قلوب هربت من عيون!
ولكن جمع بين رواياتهم مفتاح الصبر الذي منحهم الصبر والعون
أنت حر، لست بعبد، فلا تجعل لكرامتك ديون
قلمك حر، يكتب ما يصح، يكتب بفكر موزون
فعقلك زينة وليست سلعة، فلا تثمن عقلك لكل زبون!
لا تقلل من شأنك.. واحمد ربك على طهارة روحك، فمكانها عند الله مصون..