إيبارشية مغاغة تعلن ترتيبات قداس الميلاد
أعلن نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف
كرسي مغاغة والعدوة، ترتيبات قداس الميلاد، واتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة الظروف
الصحية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، مقدما خالص التهاني للشعب القبطي، ولشعب الإيبارشية
بصفة خاصة بمناسبة عيد الميلاد.
وعقد الأنبا أغاثون أسقف الإيبارشية، إجتماعا مع الآباء الوكلاء والسكرتارية، وبعد الدراسة، ولمواجهة الظروف الصحية التي تواجهها البلاد، من مستجدات وباء كورونا، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات لتنفيذها بكافة كنائس الإيبارشية.
وأول هذه الإجراءات خاصة بصلاة برامون الميلاد،حيث تقام الصلاة يوم الثلاثاء الساعة 6م، وقداس البرامون يوم الأربعاء من الساعة 6 - 7:30 صباحاً، أما صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، فيكون رفع الحمل الساعة السادسة مساءاً، على أن يراعى في الكنائس التي بها أكثر من كاهن ومذبح، أن يتم صلاة قداسين في نفس التوقيت.
وناشد الأنبا أغاثون الجميع باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الموصى بها لمواجهة هذا الوباء.
في سياق أخر قال نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية ونحن في عام جديد ونريد أن ننمو في الروحيات ونحقق انتصارات روحية وبعد أن تحدثنا عن بداية جديدة وأيضا تقدير قيمة الوقت وتحقيق الأمنيات في عام جديد، وارى ضرورة الحديث عن أمر هام ويحقق الأمنيات الروحية.
وأضاف نيافة الأنبا بنيامين - في رسالته الروحية اليومية - إن الأمر الهام لتحقيق الأمنيات الروحية هو نفس شبعانة والقصد بالنفس ذهن وعاطفة وارادة مقدسة والكتاب يقول "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو" (أم 27: 7)، والمقصود من العسل الشر الذى يحارب الإنسان في كل مجالات الحياة مثل اشتهاء الأمور الدنيوية مثل المناصب او الأموال او الجنس او حب الناس بطريقة ذاتية لا روحية.
وتابع قائلا، إن المحبة فضيلة لا تقبل رزيلة لأن الخلط بين الأمرين يشوه المحبة ويحولها إلى رذيلة وليست فضيلة حتى مع أقرب الناس.
وأشار إلى أن السؤال الآن ما هى سمات شبع النفس ؟، والإجابة أكيد تتجه نحو الشبع من الله لكل الحواس والروح من الله بعلاقة متميزة مع الله والعشرة المقدسة معه في خلوة روحية وصلوات وممارسات روحية وتداريب وخبرات في المخدع ومناجاة روحية والنتيجة لكل هذه هى أن يشبع الإنسان ويقوى إيمانه ويمارس توبة قوية.
ونوه إلى أن هذه الممارسات تمثل عودة لحضن الآب السماوي، كما قال أبونا بيشوى كامل عنها أن حضن الله وقف على النفس التائبة فالتوبة تفتح باب الشبع بالحب الإلهي فتكون الروحيات مشبعة بقوة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد بتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا كاما وهو المعروف باسم القديس "يحنس كاما"، وكان من أهل شبرامنتو من أعمال صا، وكان أبواه مسيحيين خائفين من الله ، ولم يكن لهما ابن سواه، فزوجاه بغير إرادته.
وعقد الأنبا أغاثون أسقف الإيبارشية، إجتماعا مع الآباء الوكلاء والسكرتارية، وبعد الدراسة، ولمواجهة الظروف الصحية التي تواجهها البلاد، من مستجدات وباء كورونا، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات لتنفيذها بكافة كنائس الإيبارشية.
وأول هذه الإجراءات خاصة بصلاة برامون الميلاد،حيث تقام الصلاة يوم الثلاثاء الساعة 6م، وقداس البرامون يوم الأربعاء من الساعة 6 - 7:30 صباحاً، أما صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، فيكون رفع الحمل الساعة السادسة مساءاً، على أن يراعى في الكنائس التي بها أكثر من كاهن ومذبح، أن يتم صلاة قداسين في نفس التوقيت.
وناشد الأنبا أغاثون الجميع باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الموصى بها لمواجهة هذا الوباء.
في سياق أخر قال نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية ونحن في عام جديد ونريد أن ننمو في الروحيات ونحقق انتصارات روحية وبعد أن تحدثنا عن بداية جديدة وأيضا تقدير قيمة الوقت وتحقيق الأمنيات في عام جديد، وارى ضرورة الحديث عن أمر هام ويحقق الأمنيات الروحية.
وأضاف نيافة الأنبا بنيامين - في رسالته الروحية اليومية - إن الأمر الهام لتحقيق الأمنيات الروحية هو نفس شبعانة والقصد بالنفس ذهن وعاطفة وارادة مقدسة والكتاب يقول "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو" (أم 27: 7)، والمقصود من العسل الشر الذى يحارب الإنسان في كل مجالات الحياة مثل اشتهاء الأمور الدنيوية مثل المناصب او الأموال او الجنس او حب الناس بطريقة ذاتية لا روحية.
وتابع قائلا، إن المحبة فضيلة لا تقبل رزيلة لأن الخلط بين الأمرين يشوه المحبة ويحولها إلى رذيلة وليست فضيلة حتى مع أقرب الناس.
وأشار إلى أن السؤال الآن ما هى سمات شبع النفس ؟، والإجابة أكيد تتجه نحو الشبع من الله لكل الحواس والروح من الله بعلاقة متميزة مع الله والعشرة المقدسة معه في خلوة روحية وصلوات وممارسات روحية وتداريب وخبرات في المخدع ومناجاة روحية والنتيجة لكل هذه هى أن يشبع الإنسان ويقوى إيمانه ويمارس توبة قوية.
ونوه إلى أن هذه الممارسات تمثل عودة لحضن الآب السماوي، كما قال أبونا بيشوى كامل عنها أن حضن الله وقف على النفس التائبة فالتوبة تفتح باب الشبع بالحب الإلهي فتكون الروحيات مشبعة بقوة.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحد بتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا كاما وهو المعروف باسم القديس "يحنس كاما"، وكان من أهل شبرامنتو من أعمال صا، وكان أبواه مسيحيين خائفين من الله ، ولم يكن لهما ابن سواه، فزوجاه بغير إرادته.