سر شماتة الإخوان في موت وحيد حامد| فيديو
حالة من التشفي والشماتة عكفت عليها الصفحات والمواقع الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية منذ إعلان وفاة الكاتب والسيناريست وحيد حامد، صباح السبت الماضي، عن عمر ناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.
لم تكن شماتة الإخوان والجماعة المتطرفة في وفاة الكاتب الراحل وحيد حامد، بالأمر المستغرب، بل الغريب فعلا لو حدث منهم عكس ذلك، فقد عُرف الكاتب الراحل بمعاركه الضارية ضد الجماعات المتطرفة، مستخدمًا قلمه وأعماله الفنية في كشف سياسات وأساليب الجماعات المتطرفة، في محاولة التغلغل وسط شرائح المجتمع.
الكثير من الأعمال الفنية تناولت الشكل الظاهري للجماعات المتطرفة سواء بالمظهر أو بالأفعال، ولكن المختلف في أعمال الكاتب الراحل وحيد حامد، أن كل عمل فني له، كان بمثابة دراسة بحثية لتلك الجماعات والأسس التي تعمل عليها لنخر مفاصل المجتمع.
واعتاد الكاتب والسيناريست وحيد حامد على فضح أفكار تلك الجماعات وكشفت أكاذيبها من خلال أعماله.
قدم وحيد حامد خلال مشواره سواء فنيًا أو أدبيًا، أفلاما وأعمالا كشفت زيف جماعة الإخوان وسعيها للوصول إلى السلطة والقفز عليها على حساب الدين و أرواح الأبرياء، وكان أبرز تلك الأعمال مسلسل الجماعة بجزءيه، الذي كان بمثابة دراسة بحثية لكشف الممارسات التي كانوا يخفونها، من أجل الوصول إلى السلطة، وقدم الصورة الكاملة للأب الروحي ومؤسس جماعة الإخوان حسن البنا من خلال طريقته في محاولة السيطرة الفكرية على عقول البسطاء واستغلال شعارات الوطنية لكسب شعبية ومن بعدها يبدأ في التوسع في بث أفكاره التي بمرور السنين أصبحت نهجًا وعقيدة ودستورا لمعتنقي الفكر الإخواني.
من أكثر الأعمال الفنية التي فضحت سياسات الجماعات المتطرفة، كان فيلم "الإرهاب والكباب" من خلال تقديم مادة بها الحبكة الدرامية التي تنتقد البيروقراطية والروتين والتي سرعان ما يمكن أن تحول الموظف المسالم المثالي إلى إرهابي متطرف.
والرسالة الأبرز كانت في فيلم طيور الظلام، التي تناول فيها الزواج غير الشرعي ما بين الجماعة من خلال شخصية محامي الإخوان والذي لعب دوره رياض الخولي، والسلطة الفاسدة متمثلة في المحامي الفاسد والعقل المدبر للوزير رشدي الخيال (عادل إمام).
ومسلسل العائلة الذي فضح الفكر المتطرف في كيفية استغلال حالة الفقر والعوز في استقطاب المتضررين من البسطاء للانتماء للجماعة أو الفكر المتطرف.
ولم يختلف الأمر كثيرًا في فيلم دم الغزال، فكما في العمل السابق استغلت الجماعة الفقر غطاء لها، كيف تستغل الجماعة متمثلة في قياداتها حالات الضعف النفسي، وظهر ذلك في شخصية الشاب رضا (محمود عبد المغني) الذي تحول من طبال إلى أمير لجماعة إرهابية، بسبب فشله في حبه لحنان (منى زكي).
وظهرت خطورة أعمال الكاتب الراحل على الجماعة، حيث أظهر أن الإرهاب ليس مجرد عنف وسلاح وبارود ومتفجرات يحمله إرهابيون ويزهقون به أرواح الأبرياء، بل فكر وسلوك يحول الأسوياء إلى مجرمين وأدوات قتل وقمع وهو ما جسده في أفلام "البريء" و"الإرهاب والكباب " و"اللعب مع الكبار" و"الهلفوت" حيث تحول البطل في النهاية لقاتل بسبب تعرضه للقمع أو الظلم، ووقوعه تحت سيطرة أفكار ظلامية ومنحرفة، كذلك الدور الذي يلعبه الفقر والجهل، في شراكته للإرهاب، وكيف تستقطب جماعات الإسلام السياسي الشباب الذي يعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، لسهولة السيطرة عليه وسلب إرادته ويصبح رهينة لها ولأفكارها.
ومن أبرز أسباب كراهية الجماعات المتطرفة وأصحاب فكر الإسلام السياسي للكاتب وحيد حامد أنه استطاع تمرير أفكاره للناس عبر شاشة السينما والتليفزيون بشكل بسيط يفهمه الجميع، وقدرته على الاقتراب من ملفات شائكة، تلك الأسباب التي كشف عنها الكاتب في أكثر من حوار ولقاء صحفي وتليفزيوني، قائلًا: "أنا أتعامل مع الكتابة مثل صيد السمك، أعتمد على ذراعي لتوفير لقمة العيش، ولا أعمل لصالح أحد، أقف في وجه الإرهاب من أجل الناس، وأنتقد السلطة أيضا من أجل الناس".
لم تكن شماتة الإخوان والجماعة المتطرفة في وفاة الكاتب الراحل وحيد حامد، بالأمر المستغرب، بل الغريب فعلا لو حدث منهم عكس ذلك، فقد عُرف الكاتب الراحل بمعاركه الضارية ضد الجماعات المتطرفة، مستخدمًا قلمه وأعماله الفنية في كشف سياسات وأساليب الجماعات المتطرفة، في محاولة التغلغل وسط شرائح المجتمع.
الكثير من الأعمال الفنية تناولت الشكل الظاهري للجماعات المتطرفة سواء بالمظهر أو بالأفعال، ولكن المختلف في أعمال الكاتب الراحل وحيد حامد، أن كل عمل فني له، كان بمثابة دراسة بحثية لتلك الجماعات والأسس التي تعمل عليها لنخر مفاصل المجتمع.
واعتاد الكاتب والسيناريست وحيد حامد على فضح أفكار تلك الجماعات وكشفت أكاذيبها من خلال أعماله.
قدم وحيد حامد خلال مشواره سواء فنيًا أو أدبيًا، أفلاما وأعمالا كشفت زيف جماعة الإخوان وسعيها للوصول إلى السلطة والقفز عليها على حساب الدين و أرواح الأبرياء، وكان أبرز تلك الأعمال مسلسل الجماعة بجزءيه، الذي كان بمثابة دراسة بحثية لكشف الممارسات التي كانوا يخفونها، من أجل الوصول إلى السلطة، وقدم الصورة الكاملة للأب الروحي ومؤسس جماعة الإخوان حسن البنا من خلال طريقته في محاولة السيطرة الفكرية على عقول البسطاء واستغلال شعارات الوطنية لكسب شعبية ومن بعدها يبدأ في التوسع في بث أفكاره التي بمرور السنين أصبحت نهجًا وعقيدة ودستورا لمعتنقي الفكر الإخواني.
من أكثر الأعمال الفنية التي فضحت سياسات الجماعات المتطرفة، كان فيلم "الإرهاب والكباب" من خلال تقديم مادة بها الحبكة الدرامية التي تنتقد البيروقراطية والروتين والتي سرعان ما يمكن أن تحول الموظف المسالم المثالي إلى إرهابي متطرف.
والرسالة الأبرز كانت في فيلم طيور الظلام، التي تناول فيها الزواج غير الشرعي ما بين الجماعة من خلال شخصية محامي الإخوان والذي لعب دوره رياض الخولي، والسلطة الفاسدة متمثلة في المحامي الفاسد والعقل المدبر للوزير رشدي الخيال (عادل إمام).
ومسلسل العائلة الذي فضح الفكر المتطرف في كيفية استغلال حالة الفقر والعوز في استقطاب المتضررين من البسطاء للانتماء للجماعة أو الفكر المتطرف.
ولم يختلف الأمر كثيرًا في فيلم دم الغزال، فكما في العمل السابق استغلت الجماعة الفقر غطاء لها، كيف تستغل الجماعة متمثلة في قياداتها حالات الضعف النفسي، وظهر ذلك في شخصية الشاب رضا (محمود عبد المغني) الذي تحول من طبال إلى أمير لجماعة إرهابية، بسبب فشله في حبه لحنان (منى زكي).
وظهرت خطورة أعمال الكاتب الراحل على الجماعة، حيث أظهر أن الإرهاب ليس مجرد عنف وسلاح وبارود ومتفجرات يحمله إرهابيون ويزهقون به أرواح الأبرياء، بل فكر وسلوك يحول الأسوياء إلى مجرمين وأدوات قتل وقمع وهو ما جسده في أفلام "البريء" و"الإرهاب والكباب " و"اللعب مع الكبار" و"الهلفوت" حيث تحول البطل في النهاية لقاتل بسبب تعرضه للقمع أو الظلم، ووقوعه تحت سيطرة أفكار ظلامية ومنحرفة، كذلك الدور الذي يلعبه الفقر والجهل، في شراكته للإرهاب، وكيف تستقطب جماعات الإسلام السياسي الشباب الذي يعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، لسهولة السيطرة عليه وسلب إرادته ويصبح رهينة لها ولأفكارها.
ومن أبرز أسباب كراهية الجماعات المتطرفة وأصحاب فكر الإسلام السياسي للكاتب وحيد حامد أنه استطاع تمرير أفكاره للناس عبر شاشة السينما والتليفزيون بشكل بسيط يفهمه الجميع، وقدرته على الاقتراب من ملفات شائكة، تلك الأسباب التي كشف عنها الكاتب في أكثر من حوار ولقاء صحفي وتليفزيوني، قائلًا: "أنا أتعامل مع الكتابة مثل صيد السمك، أعتمد على ذراعي لتوفير لقمة العيش، ولا أعمل لصالح أحد، أقف في وجه الإرهاب من أجل الناس، وأنتقد السلطة أيضا من أجل الناس".