"ينتظرون هدفًا ثمينًا".. رئيسان سابقان للموساد يكشفان موعد انتقام إيران لمقتل قاسم سليماني
حذر رئيسان سابقان لجهاز "الموساد" الإسرائيلي من محاولات إيرانية للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس الإيرانية، قاسم سليماني.
وقال الرئيسان السابقان لجهاز المخابرات الإسرائيلي داني ياتوم وشبتاي شافيت: إن إيران ستحاول الانتقام لكن بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واتفق معهما بالرأي الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا أيلاند، في أحاديث منفصلة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ويجري تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في العشرين من الشهر الجاري.
وتشهد إسرائيل تأهبًا عسكريًا على الحدود الشمالية بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني، بغارة أمريكية في العراق 3 يناير 2020.
وقال الرئيس الأسبق لجهاز "الموساد"، شبتاي شافيت: إن "صبر الإيرانيين لا ينتهي أبدًا".
وأضاف "شافيت"، الذي ترأس الموساد بين عامي 1989-1996: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم سيردون، وسينتظرون فرصة لمهاجمة هدف عالي الجودة".
وضرب مثالًا بهجمات إيران ووكلائها على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين في عامي 1992 و1994.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إيران ستهاجم أهدافًا إسرائيلية أو يهودية خارج البلاد، قال شافيت: "عندما يقومون بعملية ما، فإنهم يستخدمون إستراتيجية الإنكار، بهذه الطريقة لا يمكن لأي شخص من الناحية القانونية تقديمهم إلى المحكمة، لكن الجميع يعلم علانية أنهم فعلوا ذلك".
من جهته، قال المدير السابق لـ"الموساد" داني ياتوم: "كان اغتيال (سليماني) أمرًا مثيرًا للإعجاب وذا قيمة إستراتيجية".
وأضاف أن سليماني "كان أكثر بكثير من مجرد قائد فيلق القدس، لقد كان أكثر أهمية من قائد الحرس الثوري الإيراني الذي يُفترض أنه قائده، كان قريبًا جدًا من المرشد".
وأشار ياتوم، الذي ترأس الموساد في الفترة ما بين 1996-1998، إلى أن "هناك تقارير تفيد بأن إيران تبحث عن فرصة لمهاجمة هدف إسرائيلي أو هدف أمريكي، لا أقول إنه مستحيل.. لكنهم انتظروا عامًا كاملًا ولم ينجحوا في الانتقام لواحد من أهم الشخصيات في إيران".
وأوضح أن "هذا يعلمنا عن ضعف فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني اليوم بعد فقدان سليماني".
من جهته، قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق، جيورا أيلاند: إن إيران "ليست لديها مصلحة اليوم في استئناف مواجهة واسعة النطاق مع أي شخص، لا سيما قبل أسبوعين من انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف أيلاند: "لذلك لا أعتقد أن أي شيء مثير سيحدث في الأيام أو الساعات القليلة القادمة لمجرد أنها الذكرى السنوية لوفاة سليماني".
واستدرك: "لكن إيران تشعر أنه في مرحلة ما، سيكون عليها الانتقام، إنْ لم يكن ضد الولايات المتحدة، فعندئذٍ ضد إسرائيل أو المصالح الإسرائيلية".
وتابع: "ربما يفضلون القيام بذلك بعد تولي بايدن السلطة، فترامب لا يمكن التنبؤ به".
ووافق شافيت على ذلك قائلًا: "لن ينسوا الانتقام، ربما لن يكون التوقيت عندما يجرون مفاوضات مع الأمريكيين.. سيكون من الحماقة تنفيذ هجوم أثناء المفاوضات لمجرد أن لديهم فرصة".
وحذر أيلاند من أن إسرائيل لا تزال بحاجة إلى توخي "صباح يوم سبت غائم عندما تتعرض أهداف إسرائيلية لهجوم بصواريخ كروز من إيران أو العراق أو اليمن أو بصواريخ باليستية من حزب الله".
وقال الرئيسان السابقان لجهاز المخابرات الإسرائيلي داني ياتوم وشبتاي شافيت: إن إيران ستحاول الانتقام لكن بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واتفق معهما بالرأي الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، جيورا أيلاند، في أحاديث منفصلة لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
ويجري تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في العشرين من الشهر الجاري.
وتشهد إسرائيل تأهبًا عسكريًا على الحدود الشمالية بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني، بغارة أمريكية في العراق 3 يناير 2020.
وقال الرئيس الأسبق لجهاز "الموساد"، شبتاي شافيت: إن "صبر الإيرانيين لا ينتهي أبدًا".
وأضاف "شافيت"، الذي ترأس الموساد بين عامي 1989-1996: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أنهم سيردون، وسينتظرون فرصة لمهاجمة هدف عالي الجودة".
وضرب مثالًا بهجمات إيران ووكلائها على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين في عامي 1992 و1994.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إيران ستهاجم أهدافًا إسرائيلية أو يهودية خارج البلاد، قال شافيت: "عندما يقومون بعملية ما، فإنهم يستخدمون إستراتيجية الإنكار، بهذه الطريقة لا يمكن لأي شخص من الناحية القانونية تقديمهم إلى المحكمة، لكن الجميع يعلم علانية أنهم فعلوا ذلك".
من جهته، قال المدير السابق لـ"الموساد" داني ياتوم: "كان اغتيال (سليماني) أمرًا مثيرًا للإعجاب وذا قيمة إستراتيجية".
وأضاف أن سليماني "كان أكثر بكثير من مجرد قائد فيلق القدس، لقد كان أكثر أهمية من قائد الحرس الثوري الإيراني الذي يُفترض أنه قائده، كان قريبًا جدًا من المرشد".
وأشار ياتوم، الذي ترأس الموساد في الفترة ما بين 1996-1998، إلى أن "هناك تقارير تفيد بأن إيران تبحث عن فرصة لمهاجمة هدف إسرائيلي أو هدف أمريكي، لا أقول إنه مستحيل.. لكنهم انتظروا عامًا كاملًا ولم ينجحوا في الانتقام لواحد من أهم الشخصيات في إيران".
وأوضح أن "هذا يعلمنا عن ضعف فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني اليوم بعد فقدان سليماني".
من جهته، قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق، جيورا أيلاند: إن إيران "ليست لديها مصلحة اليوم في استئناف مواجهة واسعة النطاق مع أي شخص، لا سيما قبل أسبوعين من انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف أيلاند: "لذلك لا أعتقد أن أي شيء مثير سيحدث في الأيام أو الساعات القليلة القادمة لمجرد أنها الذكرى السنوية لوفاة سليماني".
واستدرك: "لكن إيران تشعر أنه في مرحلة ما، سيكون عليها الانتقام، إنْ لم يكن ضد الولايات المتحدة، فعندئذٍ ضد إسرائيل أو المصالح الإسرائيلية".
وتابع: "ربما يفضلون القيام بذلك بعد تولي بايدن السلطة، فترامب لا يمكن التنبؤ به".
ووافق شافيت على ذلك قائلًا: "لن ينسوا الانتقام، ربما لن يكون التوقيت عندما يجرون مفاوضات مع الأمريكيين.. سيكون من الحماقة تنفيذ هجوم أثناء المفاوضات لمجرد أن لديهم فرصة".
وحذر أيلاند من أن إسرائيل لا تزال بحاجة إلى توخي "صباح يوم سبت غائم عندما تتعرض أهداف إسرائيلية لهجوم بصواريخ كروز من إيران أو العراق أو اليمن أو بصواريخ باليستية من حزب الله".