وكانت اختبارا حقيقيا!
تداعيات كورونا الخطيرة جعلت العالم كله يعيد حساباته من جديد في كل شيء فرغم ما حققته البشرية من تقدم علمي وتكنولوجي وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه، عاجزة عن حماية نفسها من فيروس ضعيف يتحور لا يرى بالعين المجردة، وما زال يحصد الرقاب ويهدد العباد ويعيد لأجواء ما يشبه الحروب العالمية الكبرى والأزمات المالية الكبيرة التي سرعان ما ينتج عنها ركود اقتصادي وتراجع عظيم في شتى المجالات وهو ما حادث بقوة الآن.
استعاد العلم بريقه واتجهت الأبصار إلى صوب العلماء أملاً في تخليصنا من كابوس الفيروس المستجد، وأصبحت "الصحة" في الأولوية الأولى بجانب العلم والتعليم في اهتمامات كل دول العالم.
كورونا كانت وما زالت اختبار حقيقي لدول العالم أجمع، شعوباً وحكومات.. اختبار للقيم والأخلاق والقدرة على إدارة الأزمات والصمود.. اختبار لمدى الوعي والوطنية الصادقة والإيجابية.. اختبار كاشف لمعدن البشر ومدى نقائهم أو تلوثهم.. من سيمد يده من القادرين لاستنقاذ دولته وبني وطنه من براثن فيروس حير العلماء يمكنه إذا تمكن وانتشر بضراوة لا قدر الله أن يهلك ملايين الأرواح، وأن يهوي بأي منظومة صحية مهما يكن تماسكها إلى القاع.
استعاد العلم بريقه واتجهت الأبصار إلى صوب العلماء أملاً في تخليصنا من كابوس الفيروس المستجد، وأصبحت "الصحة" في الأولوية الأولى بجانب العلم والتعليم في اهتمامات كل دول العالم.
كورونا كانت وما زالت اختبار حقيقي لدول العالم أجمع، شعوباً وحكومات.. اختبار للقيم والأخلاق والقدرة على إدارة الأزمات والصمود.. اختبار لمدى الوعي والوطنية الصادقة والإيجابية.. اختبار كاشف لمعدن البشر ومدى نقائهم أو تلوثهم.. من سيمد يده من القادرين لاستنقاذ دولته وبني وطنه من براثن فيروس حير العلماء يمكنه إذا تمكن وانتشر بضراوة لا قدر الله أن يهلك ملايين الأرواح، وأن يهوي بأي منظومة صحية مهما يكن تماسكها إلى القاع.