وزير الآثار: خفض أسعار تذاكر الطيران الداخلي لإنعاش السياحة
قال الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والاثار ، أنه تم منح تخفيض على أسعار تذاكر الطيران الداخلي إلى المدن السياحية لتتراوح ما بين ١٥٠٠ الى ٢٠٠٠ جنيه، بالإضافة الى تخفيض أسعار الفنادق ومنح تخفيض ٥٠٪ على تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية.
وأشار وزير الاثار الي أن مبادرة "شتي في مصر" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وغرفة المنشات الفندقية ستعمل على إنعاش السياحة الداخلية ليزور المصريين آثار بلادهم الجميلة .
جاء ذلك خلال جولة وزير السياحة والاثار الي محافظة الاقصر التي رافق الوزير فيها المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيرى، ورجال السياحة والآثار، ترميمات أعمدة صالات الكرنك.
وكانت منطقة معابد الكرنك، شهدت اليوم السبت، زيارة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وافتتح الوزير أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك.
وأكد صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه تم افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثال للكباش بمعابد الكرنك اليوم السبت، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير.
وأوضح أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة.
وأشار الي أن ذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.
وأشار وزير الاثار الي أن مبادرة "شتي في مصر" التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وغرفة المنشات الفندقية ستعمل على إنعاش السياحة الداخلية ليزور المصريين آثار بلادهم الجميلة .
جاء ذلك خلال جولة وزير السياحة والاثار الي محافظة الاقصر التي رافق الوزير فيها المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيرى، ورجال السياحة والآثار، ترميمات أعمدة صالات الكرنك.
وكانت منطقة معابد الكرنك، شهدت اليوم السبت، زيارة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وافتتح الوزير أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك.
وأكد صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه تم افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثال للكباش بمعابد الكرنك اليوم السبت، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير.
وأوضح أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة.
وأشار الي أن ذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.