رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار يعلن تخفيض رسوم ترخيص البازارات السياحية 50%

وزير الاثار
وزير الاثار
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار والسياحة، عن تخفيض رسوم ترخيص البازارات السياحية 50%.

وأشار الوزير إلى أن ٧٤ % من الوافدين إلى مدينة الاقصر من المصريين الذين حرصوا على معرفة تاريخ وحضارة بلادهم العريقة، بالإضافة إلى رحلات اليوم الواحد القادمة من مدينة الغردقة. 


جاء ذلك خلال جولة وزير السياحة والآثار بمحافظة الأقصر التي رافقه  فيها المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيرى، ورجال السياحة والآثار، لترميم أعمدة صالات الكرنك.

وكانت منطقة معابد الكرنك، شدت اليوم زيارة الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وافتتح الوزير أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك، حيث أنه بعد نقل 4 من التماثيل المتواجدة خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير، تبين أن باقى التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة منذ السبعينات وقت إفتتاح عروض الصوت والضوء فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقرر ترميمها وحمايتها من الدمار.

وأكد صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه تم افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثال للكباش بمعابد الكرنك اليوم السبت، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير.

وأوضح أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وأضاف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونصف ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة.

وأشار الي أن ذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.
الجريدة الرسمية