رئيس التحرير
عصام كامل

العناني يتفقد مشروع الآثار القومي بالأقصر.. الوزير يشدد على الالتزام بالإجراءات احترازية.. يفتتح أعمال ترميم 29 تمثالا للكباش

وزير الاثار
وزير الاثار
تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، السوق السياحي بالأقصر وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد.

مد الإغلاق

وتجمع العشرات من أصحاب البازارات حوله للمطالبة بجعل  الإغلاق الساعة 12 مساء بدلا من 10، ويومي الخميس والجمعة الساعة الواحدة ليلا، مراعاة لظروفهم المعيشية بعد توقف السياحة الخارجية في ظل أزمة كورونا.

وعلى الفور استجاب الوزير لمطالبهم وقرر مد فترة العمل بعد بحث  الأمر مع وزير التنمية المحلية وقوات الأمن بالمحافظة.

ترميم كباش 
فيما أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ترميم مجموعة أخرى من تماثيل الكباش قريبا، مشيدا بجهود رجال الآثار في الأقصر.

الكمامة حماية
وطالب وزير الآثار الأهالي وأصحاب البازارات بضرورة ارتداء الكمامة واتباع كافة الإجراءات الوقائية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد حفاظا على حياتهم من خطر الفيروس وخاصة في السوق السياحي.

مقبرة رمسيس
واستكمل وزير الآثار جولته المكوكية التي بدأها في الساعات الأولى اليوم "السبت" بمنطقة الدير الغربي وتفقد مقبرة رمسيس الأول التي تمت إعادة ترميمها وإنارتها ليتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة للزائرين من المصريين والأجانب.

وأكد صلاح الماسخ مدير معبد الكرنك، أنه تم افتتاح أعمال ترميم الـ29 تمثالا للكباش بمعابد الكرنك اليوم السبت، بحضور قيادات وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد أن بدأت الوزارة خلال الفترة الماضية في أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير.

وأوضح أنه تم العمل في هذا المشروع القومي داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور، حيث تمت أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة في الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهي الكباش الموجودة في الجهة الجنوبية من الفناء والتي كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس في محافظة الشرقية، والتي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وأضاف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش نحو 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض مترين تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة.

أشار إلى أن ذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبي على التماثيل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذي يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة في التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة والتي تتم بواسطة فريق متخصص من الأثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.










الجريدة الرسمية