رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار يفتتح أضخم مشروع قومي.. ترميم 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك.. والعناني: نراهن على السياحة الداخلية | صور

وزير الاثار في معابد
وزير الاثار في معابد الكرنك
شهد الدكتور خالد العناني ، وزير الآثار والسياحة ، افتتاح أضخم وأهم مشروع بطريق الكباش ، وسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد ، ويعد طريق الكباش من المشروعات الكبرى التي تنفذها وزارة السياحة والآثار بمحافظة الأقصر .



إنقاذ 29 تمثالا
ويفتتح وزير الآثار أضخم مشروع قومى لإنقاذ 29 تمثالا للكباش داخل معابد الكرنك، عقب نهاية ترميم التماثيل بالكامل وحمايتها من الدمار، حيث إنه بعد نقل 4 من التماثيل المتواجدة خلف الصرح الأول بالمعبد لتزيين ميدان التحرير.

وتبين أن باقى التماثيل تعانى من ضرر ودمار كبير نتيجة سوء نقلها وتخزينها فى تلك المنطقة من السبعينات وقت افتتاح عروض الصوت والضوء فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتقرر ترميمها وحمايتها من الدمار.

وأكد صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أن الوزارة بدأت خلال الفترة الماضية فى أعمال مشروع ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، وذلك بعد نقل 4 تماثيل منها إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير، موضحاً أنه تم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ عدة شهور.


33 كبشا
وأشار إلى أن  أعمال ترميم وصيانة تمت لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33 كبشا قبل نقل أربعة كباش وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


74% مصريين
وأكد الدكتور خالد العناني ، أن المصريين تبلغ نسبتهم في الزيارات 74٪، وهو أمر مميز للغاية، خاصة بعد اغلاق الدول السياحة الخارجية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وأشار إلى أن الرهان الحالي علي السياحة الداخلية التي شغلت نسب كبيرة في الفنادق بمحافظة الأقصر 16% إشغال في الفنادق ثلاث أرباعهم مصريين و5% فقط أجانب.


ترميم
وأضاف صلاح الماسخ المشرف على مشروع ترميم 29 كبش بالكرنك، أنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5 أطنان ونص ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة. 

وأشار الي أن ذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثيل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.





الجريدة الرسمية