أستراليا تعدل النشيد الوطني بسبب السكان الأصليين
عدلت الحكومة الأسترالية مساء أمس الخميس كلمة في النشيد الوطني، في خطوة تهدف إلى التعبير عن اعتراف أكبر بدور السكان الأصليين وثقافتهم وتاريخهم.
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون أن عبارة "نحن شباب وأحرار" في السطر الثاني من النشيد عُدِّلَت لتصبح "نحن متحدون وأحرار".
وكتب موريسون في جريدة «ذا إيج» عشية رأس السنة: "أستراليا شابة نسبياً نظراً إلى كونها دولة حديثة، لكنّ تاريخ بلدنا قديم، وكذلك تاريخ أممه الأولى التي نعترف بروحها ونحترمها".
وشدد موريسون على أن هذا التعديل "لا يزيل شيئاً" من معنى نص النشيد بل "يضيف إليه فعلياً".
ولا يزال الماضي الاستعماري موضوعاً يثير الحساسيات في أستراليا، ففي وقت سابق من سنة 2020 شهدت مدن أسترالية عدة احتجاجات دعت إلى الحدّ من حالات مقتل أفراد من السكان الأصليين خلال توقيف الشرطة لهم، علماً أن أكثر من 400 لقوا حتفهم في هذه الظروف على مدى الأعوام الثلاثين المنصرمة.
يشار إلي أن احتفالات رأس السنة الجديدة في أستراليا، لم تمر بهدوء وسلاسة، بعدما ارتكب مجموعة رجال جريمة اغتصاب واعتداءات جنسية بحق فتيات مراهقات.
وذكرت وسائل إعلام في أستراليا، الجمعة، أن شرطة مدينة جولد كوست الساحلية، في ولاية كوينزلاند شرقي البلاد فتحت تحقيقا في حوادث الاغتصاب التي وقعت في ليلة رأس السنة.
وقالت الشرطة إنها تحقق مع 3 رجال في جرائم اغتصاب واعتداء جنسي مزعومة بحق 3 مراهقات يبلغن من العمر 15 عاما.
وصرح الضابط في شرطة المدينة، جيف شيلدون، قائلا إن الاعتداءات الجنسية وقعت في منتجع سياحي.
وأضاف أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما وصلت شبه عارية وفي حالة يرثى لها إلى خدمة الاستقبال في المنتجع، قبل أن يتم استدعاء الشرطة.
وبعدما أجرت السلطات التحقيقيات الأولية، اتضح أن هناك 3 فتيات، وكلهن في عمر الـ15، كن على شاطئ المنتجع، حيث تعرضن للاعتداءات الجنسية.
وأضاف أن هناك 3 أشخاص رهن الاعتقال في الوقت الحالي بانتظار تجهيز لائحة اتهام بحقهم، مشيرا إلى أن واحدا من المتهمين البالغ من العمر (22 عاما) سيواجه عددا من التهم.
وقال إنه في الوقت الراهن، يبدو أن هناك جريمة اغتصاب واحدة على الأقل فيما يتعلق بالاعتداء على هؤلاء الفتيات.
وشدد على أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، لكنه أكد أنه من الواضح أن الفتاتين الأخريين تعرضتا لاعتداء جنسي.
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون أن عبارة "نحن شباب وأحرار" في السطر الثاني من النشيد عُدِّلَت لتصبح "نحن متحدون وأحرار".
وكتب موريسون في جريدة «ذا إيج» عشية رأس السنة: "أستراليا شابة نسبياً نظراً إلى كونها دولة حديثة، لكنّ تاريخ بلدنا قديم، وكذلك تاريخ أممه الأولى التي نعترف بروحها ونحترمها".
وشدد موريسون على أن هذا التعديل "لا يزيل شيئاً" من معنى نص النشيد بل "يضيف إليه فعلياً".
ولا يزال الماضي الاستعماري موضوعاً يثير الحساسيات في أستراليا، ففي وقت سابق من سنة 2020 شهدت مدن أسترالية عدة احتجاجات دعت إلى الحدّ من حالات مقتل أفراد من السكان الأصليين خلال توقيف الشرطة لهم، علماً أن أكثر من 400 لقوا حتفهم في هذه الظروف على مدى الأعوام الثلاثين المنصرمة.
يشار إلي أن احتفالات رأس السنة الجديدة في أستراليا، لم تمر بهدوء وسلاسة، بعدما ارتكب مجموعة رجال جريمة اغتصاب واعتداءات جنسية بحق فتيات مراهقات.
وذكرت وسائل إعلام في أستراليا، الجمعة، أن شرطة مدينة جولد كوست الساحلية، في ولاية كوينزلاند شرقي البلاد فتحت تحقيقا في حوادث الاغتصاب التي وقعت في ليلة رأس السنة.
وقالت الشرطة إنها تحقق مع 3 رجال في جرائم اغتصاب واعتداء جنسي مزعومة بحق 3 مراهقات يبلغن من العمر 15 عاما.
وصرح الضابط في شرطة المدينة، جيف شيلدون، قائلا إن الاعتداءات الجنسية وقعت في منتجع سياحي.
وأضاف أن فتاة تبلغ من العمر 15 عاما وصلت شبه عارية وفي حالة يرثى لها إلى خدمة الاستقبال في المنتجع، قبل أن يتم استدعاء الشرطة.
وبعدما أجرت السلطات التحقيقيات الأولية، اتضح أن هناك 3 فتيات، وكلهن في عمر الـ15، كن على شاطئ المنتجع، حيث تعرضن للاعتداءات الجنسية.
وأضاف أن هناك 3 أشخاص رهن الاعتقال في الوقت الحالي بانتظار تجهيز لائحة اتهام بحقهم، مشيرا إلى أن واحدا من المتهمين البالغ من العمر (22 عاما) سيواجه عددا من التهم.
وقال إنه في الوقت الراهن، يبدو أن هناك جريمة اغتصاب واحدة على الأقل فيما يتعلق بالاعتداء على هؤلاء الفتيات.
وشدد على أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، لكنه أكد أنه من الواضح أن الفتاتين الأخريين تعرضتا لاعتداء جنسي.