فى ذكرى وفاته السابعة.. ممدوح الليثى صانع النجوم ونصف قرن من المعارك
السينارست ممدوح الليثى شخصية مثيرة للجدل خاض معارك طوال نصف قرن ضد خصومه فهو ضد الجميع ، كان يخسر امام الرأى العام لكنه كان يكسب امام القضاء .
يهوى الشهرة والاضواء وفى نفس الوقت يملك الخبرة والابداع فهو صانع نجوم من الطراز الاول ،تدور حوله دائما الشائعات .
منذ بدأ ممدوح الليثى مشواره فى الستينات فى مجال الانتاج السينمائى وكتابة السيناريو وهو محط عين الجميع خاصة انه تخصص فى كتابة نوعية بعينها من السيناريوهات والافلام السياسية والاجتماعية والوطنية والتى اثارت الكثير من الجدل وردود الافعال وقتها منها ثرثرة فوق النيل عام 1971 وميرامار 1969 .
الا انه وصل الى قمة الشهرة مع فيلم "الكرنك" عام 1975 وجسدته سعاد حسنى ونور الشريف وكمال الشناوى وانتاج شقيقه المنتج جمال الليثى حتى ان مدير المخابرات السابق صلاح نصر رفع دعوى ضده مع نجيب محفوظ لاتهامه بالاشارة اليه وبرأته المحكمة
اقامالعديد من القضايا امام المحاكم ضد المخرج حسن الامام يتهمه فيها بتغيير احداث فيلمه امتثال عن قصة الراقصة امتثال فوزى مما سبب اساءة الى الفيلم حتى ان الرقابة اعترضت عليه
اتهم جريدة الوفد بالسب والقذف ورفضت الدعوى ، وفى عام 1992 تعرض الليثى لقضية تشهير بصفته رئيسا لقطاع الانتاج بالتليفزيون فيما عرف بقضية المرسيدس وانتهت التحقيقات بالحفظ
عمرو الليثي يتحدث عن والده في برنامج الليلة.. الأربعاء
اثناءرئاسته لقطاع الانتاج قدم الكثير من المسلسلات الناجحة ورشح لانتخابات نقابة السينمائيين ورسب فيها بالرغم من انه كان نقيبا دورتين متتاليتين فى الثمانينات .
بدأ الليثى حياته ضابطا فى الشرطة كما حصل على ليسانس الحقوق عام 1960 كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.
عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات :روز اليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وجريدة الشعب وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، نقيب السينمائيين .
ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التلفزيوني فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة).
كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز. إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
حصل على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبي أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.
يهوى الشهرة والاضواء وفى نفس الوقت يملك الخبرة والابداع فهو صانع نجوم من الطراز الاول ،تدور حوله دائما الشائعات .
منذ بدأ ممدوح الليثى مشواره فى الستينات فى مجال الانتاج السينمائى وكتابة السيناريو وهو محط عين الجميع خاصة انه تخصص فى كتابة نوعية بعينها من السيناريوهات والافلام السياسية والاجتماعية والوطنية والتى اثارت الكثير من الجدل وردود الافعال وقتها منها ثرثرة فوق النيل عام 1971 وميرامار 1969 .
الا انه وصل الى قمة الشهرة مع فيلم "الكرنك" عام 1975 وجسدته سعاد حسنى ونور الشريف وكمال الشناوى وانتاج شقيقه المنتج جمال الليثى حتى ان مدير المخابرات السابق صلاح نصر رفع دعوى ضده مع نجيب محفوظ لاتهامه بالاشارة اليه وبرأته المحكمة
اقامالعديد من القضايا امام المحاكم ضد المخرج حسن الامام يتهمه فيها بتغيير احداث فيلمه امتثال عن قصة الراقصة امتثال فوزى مما سبب اساءة الى الفيلم حتى ان الرقابة اعترضت عليه
اتهم جريدة الوفد بالسب والقذف ورفضت الدعوى ، وفى عام 1992 تعرض الليثى لقضية تشهير بصفته رئيسا لقطاع الانتاج بالتليفزيون فيما عرف بقضية المرسيدس وانتهت التحقيقات بالحفظ
عمرو الليثي يتحدث عن والده في برنامج الليلة.. الأربعاء
اثناءرئاسته لقطاع الانتاج قدم الكثير من المسلسلات الناجحة ورشح لانتخابات نقابة السينمائيين ورسب فيها بالرغم من انه كان نقيبا دورتين متتاليتين فى الثمانينات .
بدأ الليثى حياته ضابطا فى الشرطة كما حصل على ليسانس الحقوق عام 1960 كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.
عمل في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات :روز اليوسف وصباح الخير ومجلة البوليس وجريدة الشعب وهو مازال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ، نقيب السينمائيين .
ويعد ممدوح أحد أبرز النجوم المصرية في مجال كتابة السيناريو وفي مجال العمل التلفزيوني فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان، كما تميز بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة).
كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز. إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
حصل على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبي أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.