هل يحل الراديو أو التليفزيون محل الخطيب فى صلاة الجمعة؟
فى حالة تغيب خطيب الجمعة او عدم وجود خطيب هل يجتمع المصلون على خطبة
الجمعة من المذياع ليستمعوا الى الخطبة وبعدها يتم اقامة الصلاة جماعة فى المسجد؟
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا فيقول:
الإذاعة المسموعة والمرئية اختراع جديد لم يكن موجودا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولا فى عهد الصحابة وائمة الفقه ذوى المذاهب المعروفة .
وغاية ما يقال عنه عند اذاعة صلاة الجمعة او الجماعة انه مظهر لحركات الامام وناقل لما يقول ، فهو ليس بذاته ولا بما ينقله شخصا يؤتم به ن بل مثله مثل مكبر الصوت فى المساجد "الميكروفون " او المبلغ الذى يعلم المأمومين بحركات الامام .
والاقتداء فى الحقيقة هو بالامام لا بالمبلغ حتى لو كان شخصا تصح امامته ، وبصحة صلاة الامام وبطلانها ترتبط صلاة المأمومين ، وقد اشترط جمهور الفقهاء ابو حنيفة والشافعى واحمد فى صحة الامامة عدم تقدم المأموم على الإمام ،وعلى هذا لو كانت الصلاة المذاعة تؤدى فى مكان خلف المصلين كانوا متقدمين على الامام كسكان القاهرة إذا صلوا بإمام تذاع صلاته فى الاسكندرية .
كما تحدثوا ايضا عن اتحاد مكان الامام والمأموم فقال الاحناف :ان اختلاف المكان مفسد للاقتداء سواء اشتبه على المأموم حال الامام او لم يشتبه على الصحيح .
نشرة "جسور" تستعرض مسألة الصلاة خلف الراديو والتلفزيون وفتاوى كورونا
وقال المالكية :فى الجمعة بالذات إن الجامع شرط لصحتها ، ومن يصلون خلف المذياع أو التلفاز فى البيت او النادى ليسوا فى جامع .
وقال الشافعية: إذا زادت المسافة بين من يصلي خارج المسجد وطرف المسجد الذى يليه عن ثلاثمائة ذراع (150 مترا ) بطل الاقتداء.
وقال الحنابلة: إن حال بين الإمام والمأموم نهرا تجرى فيه السفن بطلت صلاة المأموم وتبطل صلاة الإمام أيضا لأنه ربط صلاته بصلاة من لا يصح الاقتداء به وذلك يبطل الجماعة مع التليفزيون الذى ينقل الصلاة من مسجد بعيد مع وجود حواجز كالأنهار مثلا ومثلها الشوارع التى تجرى فيها السيارات .
ولا يهتم بالسؤال عن ذلك إلا رجل قعيد فى بيته لا يستطيع الذهاب الى المسجد او كسول يؤثر الصلاة في بيته أو جماعة فى مسجد ليس فيه خطيبا .
نقول للقعيد لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وقد تكون النية خيرا ونقول للباقين ان صلاة الجماعة ليست سنة واجبة ويمكن أداؤها فى غير المسجد وإن كان المسجد أفضل ، أما الجمعة فلا عذر لك فى كسلك فهى فرصة الأسبوع والتحذير شديد فى التهاون فيها ويكفى هنا حديث (لينتهين اقوام عن ودعهم ــ تركهم ـــ الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين )رواه مسلم .
وحديث آخر (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه )رواه أحمد وأبو داود والنسائى والترمذى .
وليست خطبة الجمعة مشكلة فيكفى قراءة بعض آيات من القرآن أو بعض جمل فيها ترهيب وترغيب على ما رآه بعض الائمة دون الحاجة إلى الصلاة خلف المذياع .
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا فيقول:
الإذاعة المسموعة والمرئية اختراع جديد لم يكن موجودا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولا فى عهد الصحابة وائمة الفقه ذوى المذاهب المعروفة .
وغاية ما يقال عنه عند اذاعة صلاة الجمعة او الجماعة انه مظهر لحركات الامام وناقل لما يقول ، فهو ليس بذاته ولا بما ينقله شخصا يؤتم به ن بل مثله مثل مكبر الصوت فى المساجد "الميكروفون " او المبلغ الذى يعلم المأمومين بحركات الامام .
والاقتداء فى الحقيقة هو بالامام لا بالمبلغ حتى لو كان شخصا تصح امامته ، وبصحة صلاة الامام وبطلانها ترتبط صلاة المأمومين ، وقد اشترط جمهور الفقهاء ابو حنيفة والشافعى واحمد فى صحة الامامة عدم تقدم المأموم على الإمام ،وعلى هذا لو كانت الصلاة المذاعة تؤدى فى مكان خلف المصلين كانوا متقدمين على الامام كسكان القاهرة إذا صلوا بإمام تذاع صلاته فى الاسكندرية .
كما تحدثوا ايضا عن اتحاد مكان الامام والمأموم فقال الاحناف :ان اختلاف المكان مفسد للاقتداء سواء اشتبه على المأموم حال الامام او لم يشتبه على الصحيح .
نشرة "جسور" تستعرض مسألة الصلاة خلف الراديو والتلفزيون وفتاوى كورونا
وقال المالكية :فى الجمعة بالذات إن الجامع شرط لصحتها ، ومن يصلون خلف المذياع أو التلفاز فى البيت او النادى ليسوا فى جامع .
وقال الشافعية: إذا زادت المسافة بين من يصلي خارج المسجد وطرف المسجد الذى يليه عن ثلاثمائة ذراع (150 مترا ) بطل الاقتداء.
وقال الحنابلة: إن حال بين الإمام والمأموم نهرا تجرى فيه السفن بطلت صلاة المأموم وتبطل صلاة الإمام أيضا لأنه ربط صلاته بصلاة من لا يصح الاقتداء به وذلك يبطل الجماعة مع التليفزيون الذى ينقل الصلاة من مسجد بعيد مع وجود حواجز كالأنهار مثلا ومثلها الشوارع التى تجرى فيها السيارات .
ولا يهتم بالسؤال عن ذلك إلا رجل قعيد فى بيته لا يستطيع الذهاب الى المسجد او كسول يؤثر الصلاة في بيته أو جماعة فى مسجد ليس فيه خطيبا .
نقول للقعيد لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، وقد تكون النية خيرا ونقول للباقين ان صلاة الجماعة ليست سنة واجبة ويمكن أداؤها فى غير المسجد وإن كان المسجد أفضل ، أما الجمعة فلا عذر لك فى كسلك فهى فرصة الأسبوع والتحذير شديد فى التهاون فيها ويكفى هنا حديث (لينتهين اقوام عن ودعهم ــ تركهم ـــ الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين )رواه مسلم .
وحديث آخر (من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه )رواه أحمد وأبو داود والنسائى والترمذى .
وليست خطبة الجمعة مشكلة فيكفى قراءة بعض آيات من القرآن أو بعض جمل فيها ترهيب وترغيب على ما رآه بعض الائمة دون الحاجة إلى الصلاة خلف المذياع .