طاردت تذكرتين لحفل من القاهرة للإسكندرية.. سميرة أحمد تروي ذكريات ليلة رأس السنة
في مجلة الكواكب ديسمبر عام 1960 كتبت الفنانة سميرة أحمد مقالا حول ذكرياتها في رأس السنة الجديدة قالت فيه: كان أحد فنادق الإسكندرية قد أعلن عن حفلة كبرى بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية وكان البرنامج مليء بأسماء كبار الفنانين العالميين الذين اتفقت معهم إدارة الفندق على العمل لحساب الفندق هذه الليلة بالإسكندرية ولمدة ثلاثة أيام أخرى.
وعندما قرأت في البرنامج عن أسماء الحضور قررت شراء تذكرتين واحدة لي والأخرى لإحدى صديقاتي لحضور الحفل ومشاهدة فنانين لم أرهم إلا صورا في المجلات.
وبالفعل حصلت على تذكرتين وكان ثمنهما غاليا جدا، وركبنا أنا وصديقتي القطار إلى الإسكندرية وفجأة اكتشفت عدم وجود التذكرتين وهذا معناه أننا لن نستطيع دخول الحفل، اتصلت من هاتف الفندق بمنزلي بالقاهرة فردت عليَّ خادمتي وطلبت منها البحث عن التذكرتين في البيت ثم تتصل بي لإحضارها مع رسول خاص في أول قطار، ولم ترد.
طلبت تاكسي من إدارة الفندق ليقلني إلى القاهرة للبحث بنفسي عن التذكرتين، وظللت أفكر طوال الطريق أين وضعت التذكرتين، ووصلت إلى القاهرة وأنا في قمة الإرهاق والتعب وفجأة تذكرت أني وضعتهما في معطفي وأنني أخذته معي إلى الإسكندرية فعدت في نفس التاكسي إلى الفندق، وما إن وصلت حتى أخبرتني صديقتى أنها أعطت معطفها ومعطفي إلى أحد خدم الفندق لتنظيفه وإعادة كيه.
احتفالات نجوم الزمن الجميل في ليلة رأس السنة
يا ربي ماذا يحدث واتصلت بإدارة الفندق لأستعيد المعطف وجاء المترودوتيل وأخبرته بالموضوع فقال إن قسم تنظيف الملابس أنهى عمله وخرج العاملون مبكرا بمناسبة احتفالات رأس السنة ولن يعودوا قبل اليوم التالي.
كدت أنفجر في وجه المترودوتيل من شدة غيظي وطلبت منه أن يتصرف وبالفعل أحضر أحد العاملين من قسم غسيل ملابس النزلاء وفتح القسم وأحضر البالطو وبحثت في الجيوب عن التذكرتين فلم أجدهما واتهمت العمال بسرقتهما.
المهم صممت على حضور الحفل بأي ثمن فذهبت إلى الكوافير لأصفف شعري وعدت لأفتح الحقيبة لكي أخرج فستان السهرة وفجأة سقطت التذكرتان على الأرض فقد كانا في أحد طيات الفستان وقد وضعتهما بيدي حتى لا أنساهما فقبلت التذاكر.
والعجيب أني لم أستطع مشاهدة الحفل بعد كل هذا الإرهاق والسفر فقد غلبني النوم لأن النوم سلطان.
وعندما قرأت في البرنامج عن أسماء الحضور قررت شراء تذكرتين واحدة لي والأخرى لإحدى صديقاتي لحضور الحفل ومشاهدة فنانين لم أرهم إلا صورا في المجلات.
وبالفعل حصلت على تذكرتين وكان ثمنهما غاليا جدا، وركبنا أنا وصديقتي القطار إلى الإسكندرية وفجأة اكتشفت عدم وجود التذكرتين وهذا معناه أننا لن نستطيع دخول الحفل، اتصلت من هاتف الفندق بمنزلي بالقاهرة فردت عليَّ خادمتي وطلبت منها البحث عن التذكرتين في البيت ثم تتصل بي لإحضارها مع رسول خاص في أول قطار، ولم ترد.
طلبت تاكسي من إدارة الفندق ليقلني إلى القاهرة للبحث بنفسي عن التذكرتين، وظللت أفكر طوال الطريق أين وضعت التذكرتين، ووصلت إلى القاهرة وأنا في قمة الإرهاق والتعب وفجأة تذكرت أني وضعتهما في معطفي وأنني أخذته معي إلى الإسكندرية فعدت في نفس التاكسي إلى الفندق، وما إن وصلت حتى أخبرتني صديقتى أنها أعطت معطفها ومعطفي إلى أحد خدم الفندق لتنظيفه وإعادة كيه.
احتفالات نجوم الزمن الجميل في ليلة رأس السنة
يا ربي ماذا يحدث واتصلت بإدارة الفندق لأستعيد المعطف وجاء المترودوتيل وأخبرته بالموضوع فقال إن قسم تنظيف الملابس أنهى عمله وخرج العاملون مبكرا بمناسبة احتفالات رأس السنة ولن يعودوا قبل اليوم التالي.
كدت أنفجر في وجه المترودوتيل من شدة غيظي وطلبت منه أن يتصرف وبالفعل أحضر أحد العاملين من قسم غسيل ملابس النزلاء وفتح القسم وأحضر البالطو وبحثت في الجيوب عن التذكرتين فلم أجدهما واتهمت العمال بسرقتهما.
المهم صممت على حضور الحفل بأي ثمن فذهبت إلى الكوافير لأصفف شعري وعدت لأفتح الحقيبة لكي أخرج فستان السهرة وفجأة سقطت التذكرتان على الأرض فقد كانا في أحد طيات الفستان وقد وضعتهما بيدي حتى لا أنساهما فقبلت التذاكر.
والعجيب أني لم أستطع مشاهدة الحفل بعد كل هذا الإرهاق والسفر فقد غلبني النوم لأن النوم سلطان.