وزير الأوقاف يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله بالعام الميلادي الجديد .
ودعى وزير الأوقاف لمصر قائلا: أسأل الله عز وجل أن يجعله عام يمن وبركة وخير على سيادته وعلى مصرنا العزيزة في ظل قيادته الحكيمة، سائلا الله (عز وجل) أن يعجل سبحانه وتعالى برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا وسائر بلاد العالمين .
كما هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكلف عددًا كبيرًا من قيادات الوزارة بتقديم التهنئة لجميع الكنائس المصرية كل ومحيطه الإقليمي بأعياد الميلاد المجيدة
وتستعد الكنائس للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وسط إجراءات احترازية فرضتها الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، الذي بدا أكثر انتشارا من ذي قبل، حيث اتخذت الطوائف المسيحية خطوات استباقية للحد من الانتشار بعد أن أنهى «كوفيد 19»، حياة عدد من كهنة الكنيسة الأيام القليلة الماضية.
وتوفى حوالى 10 من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ منتصف أكتوبر الماضي إلى يومنا هذا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما جعل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتخذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح شعب الكنيسة.
البطريرك الـ118 قرر أيضا أن يقام قداس عيد الميلاد بدير الأنبا بيشوي بمنطقة وادي النطرون، دون حضور شعبي، على أن يسمح ببثه على الفضائيات القبطية والمصرية، ليتمكن الأقباط من المشاركة ولو بشكل رمزي في الاحتفالات، بالإضافة إلى بث رسالة رعوية روحية لجميع أبناء المهجر في الخارج.
ويحضر القداس المقرر له مساء السادس من يناير المقبل، الآباء الأساقفة وعدد محدود من الشمامسة والرهبان، بجانب إلغاء الاستقبالات التي اعتاد عليها البطريرك صباح أول أيام عيد الميلاد، وفق مصادر لـ«فيتو».
وكان البابا تواضروس الثاني، أكد أن الأباء الكهنة الذين رحلوا عن عالمنا جراء فيروس كورونا، لا يوجد بينهم أي رابط فهم مختلفون في الأعمار وأماكن تواجدهم، وأنه دائما ما يتم توجيه جموع الشعب من كافة الآباء الأساقفة والكهنة والخدام والشمامسة عن طرق الوقاية من الفيروس وأن الكل حريص على كافة الإجراءات الاحترازية.
وسبق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أعلنت نهاية شهر نوفمبر الماضي أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبا للتجمعات، وحماية لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارا من يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ولمدة شهر وهو ما يعني أن احتفالات قداس عيد الميلاد المقرر له 6 يناير والاحتفالات الرسمية والاستقبالات المقررة في 7 يناير تدخل في الفترة الزمنية التى يتم فيها الإجراءات الاحترازية الجديدة، وهو ما يؤكد أيضا صعوبة إقامة القداسات والاحتفالات كما هو متبع في الأعياد السابقة.
وتضمنت القرارات التى سبق الإعلان عنها تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية، إلى جانب تعليق خدمة القداسات تماما ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، فضلا عن تعليق سهرات شهر كيهك تماما، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.
ودعى وزير الأوقاف لمصر قائلا: أسأل الله عز وجل أن يجعله عام يمن وبركة وخير على سيادته وعلى مصرنا العزيزة في ظل قيادته الحكيمة، سائلا الله (عز وجل) أن يعجل سبحانه وتعالى برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا وسائر بلاد العالمين .
كما هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكلف عددًا كبيرًا من قيادات الوزارة بتقديم التهنئة لجميع الكنائس المصرية كل ومحيطه الإقليمي بأعياد الميلاد المجيدة
وتستعد الكنائس للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وسط إجراءات احترازية فرضتها الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، الذي بدا أكثر انتشارا من ذي قبل، حيث اتخذت الطوائف المسيحية خطوات استباقية للحد من الانتشار بعد أن أنهى «كوفيد 19»، حياة عدد من كهنة الكنيسة الأيام القليلة الماضية.
وتوفى حوالى 10 من كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ منتصف أكتوبر الماضي إلى يومنا هذا، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما جعل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتخذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس، حفاظا على أرواح شعب الكنيسة.
البطريرك الـ118 قرر أيضا أن يقام قداس عيد الميلاد بدير الأنبا بيشوي بمنطقة وادي النطرون، دون حضور شعبي، على أن يسمح ببثه على الفضائيات القبطية والمصرية، ليتمكن الأقباط من المشاركة ولو بشكل رمزي في الاحتفالات، بالإضافة إلى بث رسالة رعوية روحية لجميع أبناء المهجر في الخارج.
ويحضر القداس المقرر له مساء السادس من يناير المقبل، الآباء الأساقفة وعدد محدود من الشمامسة والرهبان، بجانب إلغاء الاستقبالات التي اعتاد عليها البطريرك صباح أول أيام عيد الميلاد، وفق مصادر لـ«فيتو».
وكان البابا تواضروس الثاني، أكد أن الأباء الكهنة الذين رحلوا عن عالمنا جراء فيروس كورونا، لا يوجد بينهم أي رابط فهم مختلفون في الأعمار وأماكن تواجدهم، وأنه دائما ما يتم توجيه جموع الشعب من كافة الآباء الأساقفة والكهنة والخدام والشمامسة عن طرق الوقاية من الفيروس وأن الكل حريص على كافة الإجراءات الاحترازية.
وسبق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أعلنت نهاية شهر نوفمبر الماضي أنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبا للتجمعات، وحماية لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية اعتبارا من يوم الاثنين 7 ديسمبر 2020 ولمدة شهر وهو ما يعني أن احتفالات قداس عيد الميلاد المقرر له 6 يناير والاحتفالات الرسمية والاستقبالات المقررة في 7 يناير تدخل في الفترة الزمنية التى يتم فيها الإجراءات الاحترازية الجديدة، وهو ما يؤكد أيضا صعوبة إقامة القداسات والاحتفالات كما هو متبع في الأعياد السابقة.
وتضمنت القرارات التى سبق الإعلان عنها تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة الخدمية، إلى جانب تعليق خدمة القداسات تماما ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة، فضلا عن تعليق سهرات شهر كيهك تماما، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهرات المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.