هجوم على رئيس وزراء تونس لقضاء عطلة رأس السنة في باريس | صورة
أثارت صورة رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي في مطار شارل ديجول الفرنسي، الليلة الماضية، جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، رافقه تساؤلات حول أبعاد الزيارة السرية لـ"باريس دون بروتوكولات رسمية".
وتم التقاط صور للمشيشي من قبل تونسيين يقيمون في باريس، في بهو المطار، حيث لم ترافقه حماية أمنية أو مرافقة خاصة مثلما جرت العادة.
وقالت تقارير صحفية إن المشيشي قرر قضاء عطلة نهاية السنة في باريس، وهو ما أثار استياء العديد من المتابعين خاصة أن القرارات الأخيرة للحكومة منعت كل احتفاليات بالسنة الجديدة خوفا من انتشار فيروس كورونا.
كما أن صور رئيس الحكومة التونسية الذي تم تنصيبه يوم 6 سبتمبر الماضي شكلت جدلا حول طبيعة الزيارة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه تونس حالات متزايدة من وباء كورونا.
ونشر النائب بالكتلة الديمقراطية نبيل حجي على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينة قال فيها "يبدو أن المشيشي اختار ان يقضي عطلة نهاية السنة بعاصمة الأنوار متناسيا الوضع الخطير الذي تعيشه تونس ".
وتساءل "هل سيحترم البروتوكول الصحي لدى عودته إلى بلادنا من خلال ملازمة الحجر الذاتي لمدة لا تقل عن الأسبوع".
يشار إلى أن تونس تعيش خلال الفترة الأخيرة على وقع اضطرابات اجتماعية في عديد المحافظات التي تطالب بالتنمية والتشغيل، كما أنها سجلت نسب مرتفعة في عدد الإصابات بوباء كورونا حيث تجاوزت عدد الإصابات 130 ألف إصابة.
وكان المشيشي صرح قبل أيام إن الوضع الوبائى المتعلق بفيروس كورونا في تونس خطير ويجب الالتزام بإجراءات الوقاية.
وأضاف المشيشى فى تصريحات، صحفية على هامش زيارة أجراها مؤخرا إلى عدد من المستشفيات بولاية سوسة أن الفيروس فى تونس شهد تحولات عديدة، والحكومة تعمل حاليًا على توفير التلقيح فى أقرب وقت وفقًا لاستراتيجية سينطلق تنفيذها بداية العام المقبل مما سيمكن البلاد من كسر حلقات العدوى.
وتم التقاط صور للمشيشي من قبل تونسيين يقيمون في باريس، في بهو المطار، حيث لم ترافقه حماية أمنية أو مرافقة خاصة مثلما جرت العادة.
وقالت تقارير صحفية إن المشيشي قرر قضاء عطلة نهاية السنة في باريس، وهو ما أثار استياء العديد من المتابعين خاصة أن القرارات الأخيرة للحكومة منعت كل احتفاليات بالسنة الجديدة خوفا من انتشار فيروس كورونا.
كما أن صور رئيس الحكومة التونسية الذي تم تنصيبه يوم 6 سبتمبر الماضي شكلت جدلا حول طبيعة الزيارة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه تونس حالات متزايدة من وباء كورونا.
ونشر النائب بالكتلة الديمقراطية نبيل حجي على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينة قال فيها "يبدو أن المشيشي اختار ان يقضي عطلة نهاية السنة بعاصمة الأنوار متناسيا الوضع الخطير الذي تعيشه تونس ".
وتساءل "هل سيحترم البروتوكول الصحي لدى عودته إلى بلادنا من خلال ملازمة الحجر الذاتي لمدة لا تقل عن الأسبوع".
يشار إلى أن تونس تعيش خلال الفترة الأخيرة على وقع اضطرابات اجتماعية في عديد المحافظات التي تطالب بالتنمية والتشغيل، كما أنها سجلت نسب مرتفعة في عدد الإصابات بوباء كورونا حيث تجاوزت عدد الإصابات 130 ألف إصابة.
وكان المشيشي صرح قبل أيام إن الوضع الوبائى المتعلق بفيروس كورونا في تونس خطير ويجب الالتزام بإجراءات الوقاية.
وأضاف المشيشى فى تصريحات، صحفية على هامش زيارة أجراها مؤخرا إلى عدد من المستشفيات بولاية سوسة أن الفيروس فى تونس شهد تحولات عديدة، والحكومة تعمل حاليًا على توفير التلقيح فى أقرب وقت وفقًا لاستراتيجية سينطلق تنفيذها بداية العام المقبل مما سيمكن البلاد من كسر حلقات العدوى.