الإمارات تنقل القمر الاصطناعي البرازيلي "أمازونيا-1"
نقلت الإمارات للشحن الجوي ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات القمر الاصطناعي البرازيلي "أمازونيا-1".
جاء ذلك في رحلة عارضة "تشارتر" من ساو جوزيه دوس كامبوس في البرازيل إلى مدينة تشيناي الهندية.
وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الإمارات للشحن الجوي قمرا اصطناعيا من أمريكا الجنوبية.
ويعد "أمازونيا-1" أول قمر اصطناعي يطور بالكامل في البرازيل بواسطة المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) وهو الهيئة البرازيلية العليا المخصصة لأبحاث واستكشاف الفضاء.
واستغرق تطوير القمر الاصطناعي 8 سنوات وسيساعد في مراقبة الأنظمة البيئية لغابة الأمازون المطيرة أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم.
ومن المقرر إطلاق القمر الاصطناعي إلى الفضاء في فبراير المقبل من "مركز ساتيش داوان الفضائي" على الساحل الشرقي للهند.
وتطلب الأمر من الإمارات للشحن الجوي استعدادات مكثفة لضمان نقل القمر الاصطناعي بأمان، بما في ذلك التقدم بطلب للحصول على إذن خاص لتشغيل طائرة شحن بوينج 777 من مطار ساو جوزيه دوس كامبوس.
وأجرت الناقلة بالتعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الفضاء والمطار والشركاء المحليين جلستي محاكاة شاملتين قبل موعد النقل لتتمكن من نقل هذه الشحنة الثمينة والحساسة بأمان من المطار.
وجرى تفكيك القمر الاصطناعي "أمازونيا-1" إلى عدة أجزاء لتسهيل التحميل والتنزيل من الطائرة وتم تغليف هذه الأجزاء وتأمينها داخل حاويات كبيرة لتجنب تعرضها لأي ضرر أثناء النقل.
وبلغ إجمالي الحمولة حوالي 22 طناً. وسافر على الرحلة ذاتها 4 أعضاء من فريق المعهد الوطني لأبحاث الفضاء لمراقبة حالة الشحنة باستمرار أثناء الرحلة من ساو جوزيه دوس كامبوس إلى دبي ثم إلى تشيناي في الهند.
وراكمت الإمارات للشحن الجوي خبرات في نقل الأقمار الاصطناعية وغيرها من الشحنات الخاصة بتكنولوجيا الفضاء.
وقد نقلت في عام 2018 من دبي إلى سيول القمر "خليفة سات" أول قمر اصطناعي طوّره بالكامل مهندسون إماراتيون في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي.
وتشغل الإمارات للشحن الجوي في البرازيل رحلات شحن منتظمة عبر مطاري ساو باولو وفيراكوبوس ما يتيح للمصدرين والمستوردين البرازيليين التواصل مع عملائهم في مختلف مناطق العالم.
جاء ذلك في رحلة عارضة "تشارتر" من ساو جوزيه دوس كامبوس في البرازيل إلى مدينة تشيناي الهندية.
وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الإمارات للشحن الجوي قمرا اصطناعيا من أمريكا الجنوبية.
ويعد "أمازونيا-1" أول قمر اصطناعي يطور بالكامل في البرازيل بواسطة المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) وهو الهيئة البرازيلية العليا المخصصة لأبحاث واستكشاف الفضاء.
واستغرق تطوير القمر الاصطناعي 8 سنوات وسيساعد في مراقبة الأنظمة البيئية لغابة الأمازون المطيرة أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم.
ومن المقرر إطلاق القمر الاصطناعي إلى الفضاء في فبراير المقبل من "مركز ساتيش داوان الفضائي" على الساحل الشرقي للهند.
وتطلب الأمر من الإمارات للشحن الجوي استعدادات مكثفة لضمان نقل القمر الاصطناعي بأمان، بما في ذلك التقدم بطلب للحصول على إذن خاص لتشغيل طائرة شحن بوينج 777 من مطار ساو جوزيه دوس كامبوس.
وأجرت الناقلة بالتعاون مع المعهد الوطني لأبحاث الفضاء والمطار والشركاء المحليين جلستي محاكاة شاملتين قبل موعد النقل لتتمكن من نقل هذه الشحنة الثمينة والحساسة بأمان من المطار.
وجرى تفكيك القمر الاصطناعي "أمازونيا-1" إلى عدة أجزاء لتسهيل التحميل والتنزيل من الطائرة وتم تغليف هذه الأجزاء وتأمينها داخل حاويات كبيرة لتجنب تعرضها لأي ضرر أثناء النقل.
وبلغ إجمالي الحمولة حوالي 22 طناً. وسافر على الرحلة ذاتها 4 أعضاء من فريق المعهد الوطني لأبحاث الفضاء لمراقبة حالة الشحنة باستمرار أثناء الرحلة من ساو جوزيه دوس كامبوس إلى دبي ثم إلى تشيناي في الهند.
وراكمت الإمارات للشحن الجوي خبرات في نقل الأقمار الاصطناعية وغيرها من الشحنات الخاصة بتكنولوجيا الفضاء.
وقد نقلت في عام 2018 من دبي إلى سيول القمر "خليفة سات" أول قمر اصطناعي طوّره بالكامل مهندسون إماراتيون في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي.
وتشغل الإمارات للشحن الجوي في البرازيل رحلات شحن منتظمة عبر مطاري ساو باولو وفيراكوبوس ما يتيح للمصدرين والمستوردين البرازيليين التواصل مع عملائهم في مختلف مناطق العالم.