ميركل تحلم بالسفر من موسكو إلى فلاديفوستوك بسيبيريا
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنها
لا تزال تحلم بالسفر على طول خط السكك الحديدية الروسي العابر لسيبيريا.
وفي وقت سابق على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" كشفت ميركل أن حلمها يتمثل في "التجوال على طول خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا، من موسكو إلى فلاديفوستوك".
يشار إلى أن حساب ميركل في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كان أغلق في عام 2019 ، إلا أن الصحفيين أثاروا هذا الموضوع مرارا أثناء التواصل مع المستشارة التي ينتظر أن تترك منصبها بعد انتخابات البوندستاغ في عام 2021.
وقالت المستشارة في مقابلة صحفية: "حلم السفر على خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا عبر روسيا، أو التجوال عبر جبال روكي (في الولايات المتحدة) لا يزال قائما، لكن لم يتم التخطيط لأي شيء بعد".
وتحدثت المستشارة الألمانية أيضًا عن أهدافها للفترة المتبقية في منصبها، مشيرة ايضا إلى أن الوباء أظهر أهمية بذل المزيد من الجهد في مجال التقنيات الرقمية.
وأشارت كذلك للحاجة إلى تسريع المشاريع الإستراتيجية الكبرى، مثل إنتاج البطاريات في ألمانيا، واستخدام طاقة الهيدروجين، و"تخضير" الاقتصاد.
وقالت ميركل في هذا السياق: "من دون مثل هذه الابتكارات، لن نكون قادرين على وقف تغير المناخ والبقاء ناجحين اقتصاديا".
وحين سئلت ميركل عن أصعب قرار واجهها في منصبها، أشارت إلى مكافحة الوباء ووصفته بأنه "تحد للديمقراطية"، مضيفة قولها إن "قيام الاتحاد والولايات الفيدرالية بتقييد الحريات التي يحميها القانون، يعد من أصعب القرارات خلال فترة ولايتي، ومع ذلك كانت هذه القرارات ضرورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
ويعد عام 2021 آخر عام لميركل على رأس الحكومة، حيث تجرى الانتخابات التشريعية في سبتمبر المقبل، على أن تسلم المستشارة السلطة لخليفتها عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
لذلك، فهي احتفلت بعيد الميلاد الأخير كمستشارة لألمانيا، لكن المرأة الحديدية اعتادت في سنوات حكمها الـ15 أن تقوم بالتسوق، وتعد طعامها بنفسها، وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.
وفي نهاية 2018، أعلنت ميركل "66 عاما" تنازلها عن رئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي.
كما أعلنت المستشارة المعروفة بالمرأة الحديدية، انسحابها نهائيا من الحياة السياسية بنهاية الفترة التشريعية الحالية في خريف 2021.
لكن هذا الخروج يخلق فراغا كبيرا في السياسة الألمانية، خاصة بعد نجاح ميركل في قيادة البلاد بنجاح كبير في أزمات منها تفشي جائحة كورونا المستجد.
وفي وقت سابق على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" كشفت ميركل أن حلمها يتمثل في "التجوال على طول خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا، من موسكو إلى فلاديفوستوك".
يشار إلى أن حساب ميركل في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كان أغلق في عام 2019 ، إلا أن الصحفيين أثاروا هذا الموضوع مرارا أثناء التواصل مع المستشارة التي ينتظر أن تترك منصبها بعد انتخابات البوندستاغ في عام 2021.
وقالت المستشارة في مقابلة صحفية: "حلم السفر على خط السكك الحديدية العابر لسيبيريا عبر روسيا، أو التجوال عبر جبال روكي (في الولايات المتحدة) لا يزال قائما، لكن لم يتم التخطيط لأي شيء بعد".
وتحدثت المستشارة الألمانية أيضًا عن أهدافها للفترة المتبقية في منصبها، مشيرة ايضا إلى أن الوباء أظهر أهمية بذل المزيد من الجهد في مجال التقنيات الرقمية.
وأشارت كذلك للحاجة إلى تسريع المشاريع الإستراتيجية الكبرى، مثل إنتاج البطاريات في ألمانيا، واستخدام طاقة الهيدروجين، و"تخضير" الاقتصاد.
وقالت ميركل في هذا السياق: "من دون مثل هذه الابتكارات، لن نكون قادرين على وقف تغير المناخ والبقاء ناجحين اقتصاديا".
وحين سئلت ميركل عن أصعب قرار واجهها في منصبها، أشارت إلى مكافحة الوباء ووصفته بأنه "تحد للديمقراطية"، مضيفة قولها إن "قيام الاتحاد والولايات الفيدرالية بتقييد الحريات التي يحميها القانون، يعد من أصعب القرارات خلال فترة ولايتي، ومع ذلك كانت هذه القرارات ضرورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
ويعد عام 2021 آخر عام لميركل على رأس الحكومة، حيث تجرى الانتخابات التشريعية في سبتمبر المقبل، على أن تسلم المستشارة السلطة لخليفتها عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
لذلك، فهي احتفلت بعيد الميلاد الأخير كمستشارة لألمانيا، لكن المرأة الحديدية اعتادت في سنوات حكمها الـ15 أن تقوم بالتسوق، وتعد طعامها بنفسها، وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.
وفي نهاية 2018، أعلنت ميركل "66 عاما" تنازلها عن رئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي.
كما أعلنت المستشارة المعروفة بالمرأة الحديدية، انسحابها نهائيا من الحياة السياسية بنهاية الفترة التشريعية الحالية في خريف 2021.
لكن هذا الخروج يخلق فراغا كبيرا في السياسة الألمانية، خاصة بعد نجاح ميركل في قيادة البلاد بنجاح كبير في أزمات منها تفشي جائحة كورونا المستجد.