الإذاعة المغربية تحصد الجائزة الكبرى من الاتحاد العالمي للإذاعة والتليفزيون
أعلن اتحاد الإذاعات العربية عن فوز الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون بالجائزة الكبرى للاتحاد العالمي للإذاعة والتلفزيون (URTI) الخاصة بالراديو في دورتها الثانية والثلاثين، وذلك لتميز برنامجها الإذاعي بعنوان "التضامن، سرد جديد للعالم" من إنتاج سلمى السعيدي ويصف البرنامج كيف انقلبت الحياة اليومية في المغرب رأسًا على عقب اعتبارًا من 20 مارس 2020، يوم إعلان الحجر الصحي وحالة الطوارئ.
وآلت الميدالية الفضية للمسابقة إلى برنامج "فلأحافظ على هدوئي" للمخرج بارتوش بانيك من راديو لوبلين البولندي، بينما فاز ديوان الإذاعة والتلفيزيون في البينين بالميدالية البرونزية عن مجلته الإذاعية بعنوان "كوفيد -19: وجه جديد للإنسانية، نخافه أو لا نخافه؟"، لأميدو ساكا لافيا.
وأخيرًا، عادت جائزة جاك ماثي دوريت للاكتشاف إلى مجلة "رهن الحجر" للمخرج ماتيلد جيرمونبريز من راديو آرتي ARTE بفرنسا.
وجرى إنشاء الجائزة الكبرى للاتحاد الدولي للإذاعة والتلفزيون (URTI) في عام 1989، وهي تكافئ البرامج المنتجة في جميع أنحاء العالم على ما تبذله من جهد في البحث والأصالة.
وتختلف هذه الجائزة عن المسابقات الدولية الأخرى بسبب مبدأ أصلي: في كل عام يتم اقتراح موضوع مختلف للمشاركين ويترك لهم المجال لتغطيته بالطريقة التي يرونها الأسلم.
وترحب المسابقة بجميع البرامج وجميع الإنتاجات الإذاعية، من تقارير وأفلام وثائقية ومقالات وأعمال درامية وتركيبات صوتية وقصص أطفال.
واختارت لجنة التحكيم هذه السنة موضوع الحجر الصحي ورؤى جديدة.
وعلى جانب أخر يواصل مسئولون الاتحاد الإذاعات العربية مناقشة عدد من الملفات الهامة التي تتعلق بالعمل الإعلامي في كل الدول الأعضاء ومنهامصر وجاء في مقدمة المناقشات الأخيرة في الاجتماعات بالاتحاد موضوع سلامة البثّ الإذاعي.
وفي السياق ذاته يقوم الاتحاد بعمل بارز في الدفاع عن سلامة بثّ الإذاعات العربية، من خلال عقد اجتماعين سنويين مع المؤتمر الدولي لتنسيق الموجات القصيرة HFCC، يقع فيهما إجراء حساباتانتشار الموجات، وتجنّب كلّ تداخل أو تشويش أثناء البثّ بشكل دائم ومستمرّ.
ومن المنتظر أن تشهد أروقة اجتماعات الاتحاد في الفترة القادمة مناقشة زيادة التبادل الإذاعي والتليفزيوني بين الدول الأعضاء واستغلال منصة المينوس بشكل أوسع واكبر ومتابعة ماتم إنجازه في مشروعات عديدة بها الاتحاد منها انشاء فندق بهدف الاستثمار في أموال الاتحاد وزيادة الموارد في خزينته.
وآلت الميدالية الفضية للمسابقة إلى برنامج "فلأحافظ على هدوئي" للمخرج بارتوش بانيك من راديو لوبلين البولندي، بينما فاز ديوان الإذاعة والتلفيزيون في البينين بالميدالية البرونزية عن مجلته الإذاعية بعنوان "كوفيد -19: وجه جديد للإنسانية، نخافه أو لا نخافه؟"، لأميدو ساكا لافيا.
وأخيرًا، عادت جائزة جاك ماثي دوريت للاكتشاف إلى مجلة "رهن الحجر" للمخرج ماتيلد جيرمونبريز من راديو آرتي ARTE بفرنسا.
وجرى إنشاء الجائزة الكبرى للاتحاد الدولي للإذاعة والتلفزيون (URTI) في عام 1989، وهي تكافئ البرامج المنتجة في جميع أنحاء العالم على ما تبذله من جهد في البحث والأصالة.
وتختلف هذه الجائزة عن المسابقات الدولية الأخرى بسبب مبدأ أصلي: في كل عام يتم اقتراح موضوع مختلف للمشاركين ويترك لهم المجال لتغطيته بالطريقة التي يرونها الأسلم.
وترحب المسابقة بجميع البرامج وجميع الإنتاجات الإذاعية، من تقارير وأفلام وثائقية ومقالات وأعمال درامية وتركيبات صوتية وقصص أطفال.
واختارت لجنة التحكيم هذه السنة موضوع الحجر الصحي ورؤى جديدة.
وعلى جانب أخر يواصل مسئولون الاتحاد الإذاعات العربية مناقشة عدد من الملفات الهامة التي تتعلق بالعمل الإعلامي في كل الدول الأعضاء ومنهامصر وجاء في مقدمة المناقشات الأخيرة في الاجتماعات بالاتحاد موضوع سلامة البثّ الإذاعي.
وفي السياق ذاته يقوم الاتحاد بعمل بارز في الدفاع عن سلامة بثّ الإذاعات العربية، من خلال عقد اجتماعين سنويين مع المؤتمر الدولي لتنسيق الموجات القصيرة HFCC، يقع فيهما إجراء حساباتانتشار الموجات، وتجنّب كلّ تداخل أو تشويش أثناء البثّ بشكل دائم ومستمرّ.
ومن المنتظر أن تشهد أروقة اجتماعات الاتحاد في الفترة القادمة مناقشة زيادة التبادل الإذاعي والتليفزيوني بين الدول الأعضاء واستغلال منصة المينوس بشكل أوسع واكبر ومتابعة ماتم إنجازه في مشروعات عديدة بها الاتحاد منها انشاء فندق بهدف الاستثمار في أموال الاتحاد وزيادة الموارد في خزينته.
