روسيا تمدد تعليق حركة الطيران مع بريطانيا بسبب سلالة كورونا الجديدة
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الإثنين، تمديد تعليق حركة الرحلات الجوية مع بريطانيا على خلفية اكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" حتى الـ12 من يناير.
وذكر مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في روسيا، في بيان، أنه اتخذ قرارا لتمديد تعليق حركة الطيران مع بريطانيا حتى الساعة 23:59 من يوم 12 يناير بهدف منع وصول السلالة الجديدة إلى الأراضي الروسية.
وسبق أن أعلنت السلطات الروسية تعليق الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا اعتبارا من يوم 22 ديسمبر ولمدة أسبوع على خلفية اكتشاف سلالة متحورة لفيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم 14 ديسمبر، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.
وانتقلت هذه السلالة حتى الآن في 10 دول أوروبية على الأقل إضافة إلى بلدان عدة في الشرق الأوسط وآسيا والقارتين الأمريكيتين وإفريقيا.
وكان خبير الفيروسات البريطاني البارز بيتر هوربي، حذر من أن سلالة فيروس كورونا الجديدة التي تم اكتشافها في بلاده مؤخرا، والمرتبطة بجنوب افريقيا، قد تلحق ضررا ملموسا بجهود محاربة الوباء.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن هوربي، وهو بروفيسور الأمراض المعدية الناشئة في جامعة أكسفورد ويترأس فريق المستشارين الخاص بتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة، نقلت إشارته إلى أن الطفرة الجديدة من الوباء (المعروفة بـ501Y.V2) تحظى بقدرة متزايدة على التفشي، ما يزيد من صعوبة السيطرة عليها.
وحذر البروفيسور من أن هذه السلالة، والأخرى التي أعلنت الحكومة البريطانية عن رصد تفشيها في وقت سابق من الشهر الجاري، قد تضران بفعالية اللقاحات ضد الفيروس التاجي، موضحا أنهما قد تؤثران على الأجسام المضادة، ما سيزيد من خطر الإصابة بالوباء بشكل متكرر.
وأشار هوربي إلى أن الخبراء لن يعرفوا مدى خطورة السلالة الجديدة ما لم يتم إجراء الفحوص المختبرية المطلوبة، مؤكدا في الوقت نفسه أن بيانات هيكلها تظهر أن هذا السيناريو المقلق ممكن حدوثه.
وتابع: "علينا أن نكون مستعدين لظهور طفرات جديدة كهذه، وهذه هي نزعة جديدة تتبلور الآن، وسنواجه فيروسات مختلفة سيكون بعضها داعيا للقلق".
واضطرت الحكومة البريطانية الشهر الجاري إلى تشديد القيود المفروضة في العاصمة لندن وأجزاء واسعة من إنجلترا، في ظل رصد تفشي السلالتين الجديدتين من كورونا.
وذكر مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في روسيا، في بيان، أنه اتخذ قرارا لتمديد تعليق حركة الطيران مع بريطانيا حتى الساعة 23:59 من يوم 12 يناير بهدف منع وصول السلالة الجديدة إلى الأراضي الروسية.
وسبق أن أعلنت السلطات الروسية تعليق الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا اعتبارا من يوم 22 ديسمبر ولمدة أسبوع على خلفية اكتشاف سلالة متحورة لفيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم 14 ديسمبر، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.
وانتقلت هذه السلالة حتى الآن في 10 دول أوروبية على الأقل إضافة إلى بلدان عدة في الشرق الأوسط وآسيا والقارتين الأمريكيتين وإفريقيا.
وكان خبير الفيروسات البريطاني البارز بيتر هوربي، حذر من أن سلالة فيروس كورونا الجديدة التي تم اكتشافها في بلاده مؤخرا، والمرتبطة بجنوب افريقيا، قد تلحق ضررا ملموسا بجهود محاربة الوباء.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن هوربي، وهو بروفيسور الأمراض المعدية الناشئة في جامعة أكسفورد ويترأس فريق المستشارين الخاص بتهديدات الفيروسات التنفسية الجديدة والناشئة، نقلت إشارته إلى أن الطفرة الجديدة من الوباء (المعروفة بـ501Y.V2) تحظى بقدرة متزايدة على التفشي، ما يزيد من صعوبة السيطرة عليها.
وحذر البروفيسور من أن هذه السلالة، والأخرى التي أعلنت الحكومة البريطانية عن رصد تفشيها في وقت سابق من الشهر الجاري، قد تضران بفعالية اللقاحات ضد الفيروس التاجي، موضحا أنهما قد تؤثران على الأجسام المضادة، ما سيزيد من خطر الإصابة بالوباء بشكل متكرر.
وأشار هوربي إلى أن الخبراء لن يعرفوا مدى خطورة السلالة الجديدة ما لم يتم إجراء الفحوص المختبرية المطلوبة، مؤكدا في الوقت نفسه أن بيانات هيكلها تظهر أن هذا السيناريو المقلق ممكن حدوثه.
وتابع: "علينا أن نكون مستعدين لظهور طفرات جديدة كهذه، وهذه هي نزعة جديدة تتبلور الآن، وسنواجه فيروسات مختلفة سيكون بعضها داعيا للقلق".
واضطرت الحكومة البريطانية الشهر الجاري إلى تشديد القيود المفروضة في العاصمة لندن وأجزاء واسعة من إنجلترا، في ظل رصد تفشي السلالتين الجديدتين من كورونا.