عاطف فاروق يكتب: تصرفات رامز جلال تتسبب في تأديب رئيس المسرح القومي ومدير البيت الفني
الممثل رامز جلال تأثر بالبطولة المطلقة للمرة الأولى له في فيلم "أحلام الفتى الطايش" في حياته العملية، حتى بعد عمله في البيت الفنى للمسرح، مما تسبب في تأديب رئيس الإدارة المركزية للمسرح القومي ومدير عام البيت الفني للمسرح عن تصرفاته غير المسئولة المتمثلة في الانقطاع عن العمل، وتقاضي راتبه كامًا عن فترة الانقطاع.
الحكم القضائي الصادر عن المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة في القضية رقم 250 لسنة 61 قضائية عليا كشف النقاب عن وقائع فساد مالي وإداري من العيار الثقيل داخل جدران المسرح القومي والبيت الفني للمسرح، عوقب على إثرها رئيس الإدارة المركزية للمسرح القومي ومدير عام البيت الفني للمسرح، ومسئول الحضور والإنصراف بعد ثبوت تسترهم على انقطاع الممثل "رامز جلال" لمدة 6 سنوات، رغم تقاضيه كافة مستحقاته المالية عن تلك الفترة.
قصة المال السايب في "القابضة للصناعات الغذائية"
وأكدت المحكمة عبر أسباب حكمها أن المخالفين الثلاثة خلال الفترة من أول يناير 2010 حتى أول يناير 2016 خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي، ولم يحافظوا على ممتلكات وأموال الجهة التي يعملون بها، وقصروا في أداء مهام عملهم، ما من شأنه المساس بمصلحة الدولة المالية، وارتكبوا عملًا لا يتفق والاحترام والتجرد الوظيفي.
تضمن الحكم خصم أجر 10 أيام من راتب لبيب محمد لبيب، مسئول دفتر الحضور والانصراف للفنانين بالبيت الفني للمسرح، لإهماله في الإشراف على دفتر الحضور والانصراف الخاص بفناني المسرح القومي، مما أدى إلى صرف كافة المستحقات المالية للممثل رامز جلال منذ عام 2010 وحتى 2016 رغم انقطاعه عن العمل خلال تلك الفترة، ودون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، والإبلاغ عن انقطاعه ووقف مستحقاته واتخاذ إجراءات انتهاء خدمته.
وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى التأديبية ضد مسئول آخر "توفي إلى رحمة الله" أعد تقارير أداء شهرية بالمسرح القومي، تم بمقتضاها صرف مستحقات مالية للممثل "رامز جلال" رغم علمه بانقطاعه عن العمل.
ووجهت المحكمة عقوبة اللوم لـ"يوسف إسماعيل يوسف" مدير عام المسرح القومي، بدرجة "فنان قدير" بعد ثبوت أنه اعتمد إقرارات الأداء الشهرية الخاصة بـ"رامز جلال" منذ 2015 بتقدير ممتاز، رغم انقطاعه عن العمل، مما أدى إلى صرف مستحقاته خلال فترة توليه الفرقة من 10 يناير 2015 حتى أول يناير 2016.
كما قضت المحكمة بمجازاة إسماعيل مختار أحمد، رئيس الإدارة المركزية للمسرح القومي، "فنان قدير" بعقوبة اللوم لتقاعسه عن اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إحالة ملف التحقيق الإداري رقم 4 لسنة 2016 إلى النيابة الإدارية، منذ توليه رئاسة البيت الفني للمسرح في يوليو 2016، رغم موافقة السلطة المختصة على الإحالة في 3 فبراير 2016، واتصال علمه اليقيني بذلك الأمر في 18 أكتوبر 2016 بتأشيره على خطاب الشئون القانونية المؤرخ 12 أكتوبر 2016 بما يفيد العلم، بالمخالفة لأحكام القانون الذي يوجب إحالة المخالفات المالية للنيابة الإدارية للاختصاص الوجوبي ولقرار السلطة المختصة بإحالة الواقعة للنيابة.
وقالت النيابة الإدارية في مذكرتها، بإحالة المخالفين للمحاكمة، إنه بشأن ما أثير بالتحقيقات من مسئولية في حق الممثل رامز محمد جلال أحمد توفيق، وشهرته "رامز جلال" الممثل بالمسرح القومي من انقطاعه عن العمل وحصوله على مستحقاته المالية رغم انقطاعه عن العمل، فإن الثابت من التحقيقات أن رامز جلال تقدم باستقالته من البيت الفني للمسرح اعتبارًا من 20 أكتوبر 2016 وتم قبولها، بموجب القرار رقم 41 في 3 مايو 2017 الأمر الذي تنقضي معه الدعوى التأديبية لترك الخدمة.
وأضافت النيابة الإدارية أن الضرر المالي تم تداركه، بعد قيام رامز جلال برد الأموال التي تقاضاها بدون وجه حق بموجب الشيك رقم 625845 بقيمة 55051 جنيها عن الفترة من أول يناير 2010 حتى 31 أغسطس 2015 بتاريخ 20 أكتوبر 2016، والشيك رقم 666343 بقيمة 6099 جنيها عن الفترة من أول سبتمبر 2015 حتى أول يناير 2016 بتاريخ 7 أغسطس 2017، الأمر الذي تنتفي معه شروط تتبعه، مما انتهت معه النيابة الإدارية إلى الوقوف بالإجراءات عما أثير قبله في ذلك الشأن لانقضاء الدعوى التأديبية ضده لترك الخدمة والالتفات عنها قيدًا ووصفًا.
كما أكدت النيابة الإدارية أن الفنان فتوح أحمد محمود أبو عزب وشهرته "فتوح أحمد" رئيس البيت الفني للمسرح السابق تقاعس قبل إحالته للمعاش عن اتخاذ الإجراءات القانونية، نحو إحالة ملف التحقيق الإداري رقم 4 لسنة 2016 إلى النيابة منذ عام 2015 ، رغم موافقة السلطة المختصة على الإحالة في 3 فبراير 2016، واتصال علمه اليقيني بذلك الأمر، حيث هو من قام بإرسال ملف التحقيق إلى السلطة المختصة، لاعتماد رأي الشئون القانونية بالإحالة للنيابة، وذلك بالمخالفة للقانون الذي يوجب إحالة المخالفات المالية للنيابة الإدارية للاختصاص الوجوبي.
كما شددت النيابة الإدارية أن توفيق محمد عبد الحميد عبده وشهرته "توفيق عبد الحميد" وخالد محمد عبد الرحمن الذهبي، مديري عموم المسرح القومي السابقين، خلال فترات توليهم وظائفهم قبل إحالتهم للمعاش، اعتمدوا إقرارات الأداء الشهرية للممثل رامز جلال، وتقارير الكفاية السنوية بتقدير ممتاز، رغم انقطاعه عن العمل لمدة 6 سنوات.
الحكم القضائي الصادر عن المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة في القضية رقم 250 لسنة 61 قضائية عليا كشف النقاب عن وقائع فساد مالي وإداري من العيار الثقيل داخل جدران المسرح القومي والبيت الفني للمسرح، عوقب على إثرها رئيس الإدارة المركزية للمسرح القومي ومدير عام البيت الفني للمسرح، ومسئول الحضور والإنصراف بعد ثبوت تسترهم على انقطاع الممثل "رامز جلال" لمدة 6 سنوات، رغم تقاضيه كافة مستحقاته المالية عن تلك الفترة.
قصة المال السايب في "القابضة للصناعات الغذائية"
وأكدت المحكمة عبر أسباب حكمها أن المخالفين الثلاثة خلال الفترة من أول يناير 2010 حتى أول يناير 2016 خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي، ولم يحافظوا على ممتلكات وأموال الجهة التي يعملون بها، وقصروا في أداء مهام عملهم، ما من شأنه المساس بمصلحة الدولة المالية، وارتكبوا عملًا لا يتفق والاحترام والتجرد الوظيفي.
تضمن الحكم خصم أجر 10 أيام من راتب لبيب محمد لبيب، مسئول دفتر الحضور والانصراف للفنانين بالبيت الفني للمسرح، لإهماله في الإشراف على دفتر الحضور والانصراف الخاص بفناني المسرح القومي، مما أدى إلى صرف كافة المستحقات المالية للممثل رامز جلال منذ عام 2010 وحتى 2016 رغم انقطاعه عن العمل خلال تلك الفترة، ودون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، والإبلاغ عن انقطاعه ووقف مستحقاته واتخاذ إجراءات انتهاء خدمته.
وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى التأديبية ضد مسئول آخر "توفي إلى رحمة الله" أعد تقارير أداء شهرية بالمسرح القومي، تم بمقتضاها صرف مستحقات مالية للممثل "رامز جلال" رغم علمه بانقطاعه عن العمل.
ووجهت المحكمة عقوبة اللوم لـ"يوسف إسماعيل يوسف" مدير عام المسرح القومي، بدرجة "فنان قدير" بعد ثبوت أنه اعتمد إقرارات الأداء الشهرية الخاصة بـ"رامز جلال" منذ 2015 بتقدير ممتاز، رغم انقطاعه عن العمل، مما أدى إلى صرف مستحقاته خلال فترة توليه الفرقة من 10 يناير 2015 حتى أول يناير 2016.
كما قضت المحكمة بمجازاة إسماعيل مختار أحمد، رئيس الإدارة المركزية للمسرح القومي، "فنان قدير" بعقوبة اللوم لتقاعسه عن اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إحالة ملف التحقيق الإداري رقم 4 لسنة 2016 إلى النيابة الإدارية، منذ توليه رئاسة البيت الفني للمسرح في يوليو 2016، رغم موافقة السلطة المختصة على الإحالة في 3 فبراير 2016، واتصال علمه اليقيني بذلك الأمر في 18 أكتوبر 2016 بتأشيره على خطاب الشئون القانونية المؤرخ 12 أكتوبر 2016 بما يفيد العلم، بالمخالفة لأحكام القانون الذي يوجب إحالة المخالفات المالية للنيابة الإدارية للاختصاص الوجوبي ولقرار السلطة المختصة بإحالة الواقعة للنيابة.
وقالت النيابة الإدارية في مذكرتها، بإحالة المخالفين للمحاكمة، إنه بشأن ما أثير بالتحقيقات من مسئولية في حق الممثل رامز محمد جلال أحمد توفيق، وشهرته "رامز جلال" الممثل بالمسرح القومي من انقطاعه عن العمل وحصوله على مستحقاته المالية رغم انقطاعه عن العمل، فإن الثابت من التحقيقات أن رامز جلال تقدم باستقالته من البيت الفني للمسرح اعتبارًا من 20 أكتوبر 2016 وتم قبولها، بموجب القرار رقم 41 في 3 مايو 2017 الأمر الذي تنقضي معه الدعوى التأديبية لترك الخدمة.
وأضافت النيابة الإدارية أن الضرر المالي تم تداركه، بعد قيام رامز جلال برد الأموال التي تقاضاها بدون وجه حق بموجب الشيك رقم 625845 بقيمة 55051 جنيها عن الفترة من أول يناير 2010 حتى 31 أغسطس 2015 بتاريخ 20 أكتوبر 2016، والشيك رقم 666343 بقيمة 6099 جنيها عن الفترة من أول سبتمبر 2015 حتى أول يناير 2016 بتاريخ 7 أغسطس 2017، الأمر الذي تنتفي معه شروط تتبعه، مما انتهت معه النيابة الإدارية إلى الوقوف بالإجراءات عما أثير قبله في ذلك الشأن لانقضاء الدعوى التأديبية ضده لترك الخدمة والالتفات عنها قيدًا ووصفًا.
كما أكدت النيابة الإدارية أن الفنان فتوح أحمد محمود أبو عزب وشهرته "فتوح أحمد" رئيس البيت الفني للمسرح السابق تقاعس قبل إحالته للمعاش عن اتخاذ الإجراءات القانونية، نحو إحالة ملف التحقيق الإداري رقم 4 لسنة 2016 إلى النيابة منذ عام 2015 ، رغم موافقة السلطة المختصة على الإحالة في 3 فبراير 2016، واتصال علمه اليقيني بذلك الأمر، حيث هو من قام بإرسال ملف التحقيق إلى السلطة المختصة، لاعتماد رأي الشئون القانونية بالإحالة للنيابة، وذلك بالمخالفة للقانون الذي يوجب إحالة المخالفات المالية للنيابة الإدارية للاختصاص الوجوبي.
كما شددت النيابة الإدارية أن توفيق محمد عبد الحميد عبده وشهرته "توفيق عبد الحميد" وخالد محمد عبد الرحمن الذهبي، مديري عموم المسرح القومي السابقين، خلال فترات توليهم وظائفهم قبل إحالتهم للمعاش، اعتمدوا إقرارات الأداء الشهرية للممثل رامز جلال، وتقارير الكفاية السنوية بتقدير ممتاز، رغم انقطاعه عن العمل لمدة 6 سنوات.