رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

80 مليون إصابة بكورونا في العالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 80.4 مليون إصابة حتى صباح اليوم الأحد. 



وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 80 مليوناً و351 ألف حالة. 

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 45.4 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليون و757 ألف حالة. 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران. 

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا. 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس إصابة أن أكثر من 1% من سكان الأرض أصيبوا بالفيروس التاجي في عام واحد. 

وتتصدر أمريكا القارات الأكثر تسجيلاً للإصابات بإجمالي 33.9 مليون حالة، تليها أوروبا بـ24.9 مليون، ثم جنوب آسيا (11.8 مليون).

وتواصل الولايات المتحدة تسجيل أرقام مرتفعة من الإصابات وقد أبلغت مؤخراً عن 221 ألف حالة يومية.

ولوحظ أن الجائحة تتقدم بسرعة في روسيا وألمانيا (29 ألف و23 ألف حالة يومياً، على التوالي)، بينما يبدو أنها تتضاءل في الهند بـ23 ألف حالة يومياً.

وكشفت أول دراسة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، التي ظهرت أولا في بريطانيا، عن المزيد من المعلومات الخاصة بهذه السلالة، ومدى خطورتها والتدابير الوقائية التي ينبغي أخذها لوقف تفشيها.

وأكدت الدراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن السلالة المتحورة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56%، وستتطلب مزيدا من الإجراءات الإضافية لاحتوائها.

ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.

وتعليقا على النتائج التي تم التوصل إليها، قال نيكولاس ديفيز، المؤلف الرئيسي للدراسة، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "قد يكون من الضروري تسريع طرح اللقاح على نطاق واسع"، مضيفا أن: "النتائج الأولية تشير إلى أن التطعيم السريع سيكون أمرا مهما لأي بلد عليه التعامل مع هذه السلالة".

ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع "بي جي آر".

ووضع العلماء نماذج لما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة، وصنعوا نماذج باستخدام مستويات تقييد مختلفة، ليجد أن "الإصابات والحالات التي تتطلب الحصول على العناية المركزة والوفيات في عام 2021 بسبب السلالة المتحورة، قد تكون أعلى من تلك التي حدثت في عام 2020".

ونصح القائمون على الدراسة بإغلاق المدارس حتى فبراير، كون ذلك قد يمنح السلطات الصحية بعض الوقت، محذرين من أن رفع القيود سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات.

وأظهر نموذج تطعيم يتم فيه تلقيح 200 ألف شخص أسبوعيا أن تلك الوتيرة ستكون بطيئة للغاية بحيث لا تؤثر على انتشار الفيروس المتحور بشكل إيجابي، في حين ينبغي أن يصل هذا الرقم إلى مليونين.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.

Advertisements
الجريدة الرسمية