نواب 2021.. وخريطة سياسية جديدة!
تركيبة مجلس النواب
2021 تحقق مجلسا متكاملا من حيث وجود أغلبية ومعارضة، وتنوع وتعددية سياسية وحزبية،
وكذلك تمثيل كل فئات وطوائف المجتمع خاصة المرأة والشباب والمستقلين والأحزاب وهو ما
سيؤدي قطعاً إلى إثراء الحياة النيابية، فالاختلاف أمر صحي وإيجابي وننتظر من الجميع
إن يطرح رؤيته وتصوراته للنهوض بالوطن ودعم المواطن وتحسن الخدمات والأحوال المعيشية
من خلال ممارسة الدورين التشريعي والرقابي.
انتخابات البرلمان نزيهة بالمعايير المتفق عليها دولياً، الحكومة ابتعدت تماماً عن الصناديق، لم تمد يدها بالتأثير على إرادة الناخبين وقناعاتهم بل وفرت إجراءات السلامة والأمن في أعلى درجاتها، وسواء صادف هذا الاختيار حماسة الناخبين أو فتورهم فهذا أمر لا تتحمله الحكومة وحدها، وإنما يشاركها المسئولية فيه قوى المجتمع الحية للأحزاب والقوى السياسية ومنظمات مجتمع مدني وإعلام ومؤسسات الدولة الفاعلة.
اختيار شعب.. ولكن!
لكن المؤكد أن مصر كسبت بإتمام هذا الاستحقاق البرلماني رهان الاستقرار ومصداقية دولة 30 يونيو التي راهنت على إرادة هذا الشعب مصدر الشرعية وصاحب القول الفصل في اختيار من يحكمونه ومن يديرون أموره .
انتخابات البرلمان الجديد شكلت خريطة سياسية جديدة لمصر ليس فيها كيانات إرهابية ولا داعمة للإرهاب، تشكلت قوى ومكونات سياسية جديدة تعبر عن مرحلتها والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم، وسواء رضينا بها كلها أو بعضها فإن ثمة عملاً دءوباً ينتظر الأحزاب والقوى السياسية لتحسين هذا الواقع وبلوغ أقرب درجات النضج ولا أقول الكمال السياسي على طريق الديمقراطية المنشودة.
انتخابات البرلمان نزيهة بالمعايير المتفق عليها دولياً، الحكومة ابتعدت تماماً عن الصناديق، لم تمد يدها بالتأثير على إرادة الناخبين وقناعاتهم بل وفرت إجراءات السلامة والأمن في أعلى درجاتها، وسواء صادف هذا الاختيار حماسة الناخبين أو فتورهم فهذا أمر لا تتحمله الحكومة وحدها، وإنما يشاركها المسئولية فيه قوى المجتمع الحية للأحزاب والقوى السياسية ومنظمات مجتمع مدني وإعلام ومؤسسات الدولة الفاعلة.
اختيار شعب.. ولكن!
لكن المؤكد أن مصر كسبت بإتمام هذا الاستحقاق البرلماني رهان الاستقرار ومصداقية دولة 30 يونيو التي راهنت على إرادة هذا الشعب مصدر الشرعية وصاحب القول الفصل في اختيار من يحكمونه ومن يديرون أموره .
انتخابات البرلمان الجديد شكلت خريطة سياسية جديدة لمصر ليس فيها كيانات إرهابية ولا داعمة للإرهاب، تشكلت قوى ومكونات سياسية جديدة تعبر عن مرحلتها والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم، وسواء رضينا بها كلها أو بعضها فإن ثمة عملاً دءوباً ينتظر الأحزاب والقوى السياسية لتحسين هذا الواقع وبلوغ أقرب درجات النضج ولا أقول الكمال السياسي على طريق الديمقراطية المنشودة.