وزير الأوقاف يهدي نظيره السوداني درع الوزارة
أهدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نظيره الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف السوداني درع الوزارة , كما أهدى درع الوزارة لكل من : السفير محمد إلياس محمد سفير دولة السودان الشقيقة بالقاهرة , و خالد الشيخ نائب السفير السوداني بالقاهرة.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، والشيخ نصر الدين مفرح، افتتحا الدورة التدريبية المشتركة الأولى من أئمة المساجد الكبرى بمصر والسودان الاثنين الماضي بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.
وناقشت الدورة عدة قضايا منها تجديد الخطاب الديني ، ومواجهة وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف.
وتشمل الدورة عددًا من ورش العمل المشتركة بين الجانبين ، ويحاضر فيها نخبة متميزة من علماء مصر في مجالات متنوعة .
وأوضح الوزير أن دور العلماء البلاغ وليس الهداية ولا الحساب فأمرهما إلى الله تعالى , ولن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا .
وأكد جمعة، أن الوزارة تعمل من خلال التدريب المشترك على تعظيم المصالح المشتركة , وقال: نؤكد أن مناهج الفهم والتفكير هي الأساس في جميع دوراتنا التدريبية وليس الحفظ والتلقين.
وأضاف: نعمل على نشر سماحة الإسلام وإحلال السلام العالمي وعلى تعزيز الحريات الدينية , فلا إكراه في الدين ولا على الدين , ونعزز مبدأ المواطنة المتكافئة.
حددت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي أوقاف أون لاين موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان : ” الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات ، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد طريق العبور نحو المستقبل ”.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير ، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن علينا مع العام الجديد أن نتحلى بمزيد من الأمل في الله (عز وجل) والأمل في غد أفضل ، وأن نعمل لذلك ، وألا نيأس ولا نحبط في مواجهة الجوائح والأزمات ، لكن علينا في الوقت نفسه أن نأخذ بأسباب العلم وبالعمل الجاد حتى نعبر بفضل الله (عز وجل) إلى مستقبل أفضل في عالم لا مكان فيه لمن لا يأخذون بأسباب الحياة وبمنتهى الجد ، مع اعتمادهم على الله (عز وجل) ولجوئهم إليه ، وحسن توكلهم عليه.
وكان الدكتور محمد مختار جمعة، والشيخ نصر الدين مفرح، افتتحا الدورة التدريبية المشتركة الأولى من أئمة المساجد الكبرى بمصر والسودان الاثنين الماضي بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.
وناقشت الدورة عدة قضايا منها تجديد الخطاب الديني ، ومواجهة وتفنيد وتفكيك الفكر المتطرف.
وتشمل الدورة عددًا من ورش العمل المشتركة بين الجانبين ، ويحاضر فيها نخبة متميزة من علماء مصر في مجالات متنوعة .
وأوضح الوزير أن دور العلماء البلاغ وليس الهداية ولا الحساب فأمرهما إلى الله تعالى , ولن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا .
وأكد جمعة، أن الوزارة تعمل من خلال التدريب المشترك على تعظيم المصالح المشتركة , وقال: نؤكد أن مناهج الفهم والتفكير هي الأساس في جميع دوراتنا التدريبية وليس الحفظ والتلقين.
وأضاف: نعمل على نشر سماحة الإسلام وإحلال السلام العالمي وعلى تعزيز الحريات الدينية , فلا إكراه في الدين ولا على الدين , ونعزز مبدأ المواطنة المتكافئة.
حددت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي أوقاف أون لاين موضوع خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان : ” الصلابة في مواجهة الجوائح والأزمات ، والأخذ بأسباب العلم والعمل الجاد طريق العبور نحو المستقبل ”.
وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير ، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين “الأولى والثانية” مراعاة للظروف الراهنة ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
وأكد د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن علينا مع العام الجديد أن نتحلى بمزيد من الأمل في الله (عز وجل) والأمل في غد أفضل ، وأن نعمل لذلك ، وألا نيأس ولا نحبط في مواجهة الجوائح والأزمات ، لكن علينا في الوقت نفسه أن نأخذ بأسباب العلم وبالعمل الجاد حتى نعبر بفضل الله (عز وجل) إلى مستقبل أفضل في عالم لا مكان فيه لمن لا يأخذون بأسباب الحياة وبمنتهى الجد ، مع اعتمادهم على الله (عز وجل) ولجوئهم إليه ، وحسن توكلهم عليه.