زعيم كوريا الشمالية يعدم تجار العملة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا
قال
تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون
يقوم بإعدام تجار العملات، في إطار إجراءات صارمة لمواجهة المخاطر الاقتصادية التي
تسبب بها فيروس كورونا.
وبحسب التقرير يجري كيم تعديلات محفوفة بالمخاطر في الاقتصاد الكوري الشمالي، ويشدد قبضته على الاقتصاد، مهددا بعكس إصلاحات السوق للحد من الدمار الناجم من عزل بلاده جراء الجائحة العالمية.
ودفع ذلك كوريا الشمالية إلى عزل نفسها عن الصين، شريكها التجاري الوحيد، ما تسبب بإعاقة الواردات وارتفاع أسعار الغذاء.
ولمنع التضخم الذي لا يمكن السيطرة عليه، يبدو أن حكومة كوريا الشمالية تعمد إلى رفع قيمة العملة المحلية، لذلك قرر كيم اعتقال تجار العملة الذين يبادلون الدولار الأمريكي بالوون الكوري الشمالي.
وبحسب إفادة إعلامية لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، جرى إعدام تاجر عملة واحد على الأقل الشهر الماضي.
جدير بالذكر أن رئيس كوريا الشمالية معروف عنه تنفيذ حالات الاعدام الغريبة، وفي واحدة من أحدث حالات الإعدام الغريبة فقد أمر رئيس كوريا الشمالية بإعدام وزير التعليم، وذلك بسبب أنه "غفا" أو غلبه النعاس وربما النوم، خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، وهو التقرير الذي لم يكشف إن كان الاجتماع الذي شهد غفوة الوزير قد حضره الرئيس أم لا.
كما أمر الرئيس الكوري الشمالي بتسريح اثنين من كبار المسؤولين في وزارة التعليم ومعاقبتهما بإعادتهما إلى مقاعد الدراسة مجدداً، حيث سيعودان إلى التعليم مجدداً، دون أن تتضح الجريمة التي اقترفاها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير إن كيم يونج أون يعمل منذ توليه السلطة في العام 2011 على إعادة بناء النخبة في الحزب الحاكم والجيش معاً من أجل تركيز السلطة في يديه وحده، ومن أجل الحفاظ على السلطة المتمركزة في أيدي عائلته منذ سبعة عقود.
كما أصدر كيم في وقت سابق قرارا بإعدام رئيس المهندسين وون تشون الذي شارك في بناء مطار جديد بمنطقة بيونج يانج، لأن التصميم لم يعجبه.
وقالت "وكالة الأنباء المركزية الكورية" إن الزعيم الكوري الشمالي وزوجته قاما بجولة في المحطة الدولية المكونة من طابقين في مطار بيونج يانج، ولم يُعجب الزعيم كيم جونغ بالتصميم، فأصدر أمر الإعدام، حيث إن العيوب ظهرت في المرحلة الأخيرة من بناء المبنى رقم 2.
وبحسب التقرير يجري كيم تعديلات محفوفة بالمخاطر في الاقتصاد الكوري الشمالي، ويشدد قبضته على الاقتصاد، مهددا بعكس إصلاحات السوق للحد من الدمار الناجم من عزل بلاده جراء الجائحة العالمية.
ودفع ذلك كوريا الشمالية إلى عزل نفسها عن الصين، شريكها التجاري الوحيد، ما تسبب بإعاقة الواردات وارتفاع أسعار الغذاء.
ولمنع التضخم الذي لا يمكن السيطرة عليه، يبدو أن حكومة كوريا الشمالية تعمد إلى رفع قيمة العملة المحلية، لذلك قرر كيم اعتقال تجار العملة الذين يبادلون الدولار الأمريكي بالوون الكوري الشمالي.
وبحسب إفادة إعلامية لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، جرى إعدام تاجر عملة واحد على الأقل الشهر الماضي.
جدير بالذكر أن رئيس كوريا الشمالية معروف عنه تنفيذ حالات الاعدام الغريبة، وفي واحدة من أحدث حالات الإعدام الغريبة فقد أمر رئيس كوريا الشمالية بإعدام وزير التعليم، وذلك بسبب أنه "غفا" أو غلبه النعاس وربما النوم، خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية، وهو التقرير الذي لم يكشف إن كان الاجتماع الذي شهد غفوة الوزير قد حضره الرئيس أم لا.
كما أمر الرئيس الكوري الشمالي بتسريح اثنين من كبار المسؤولين في وزارة التعليم ومعاقبتهما بإعادتهما إلى مقاعد الدراسة مجدداً، حيث سيعودان إلى التعليم مجدداً، دون أن تتضح الجريمة التي اقترفاها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير إن كيم يونج أون يعمل منذ توليه السلطة في العام 2011 على إعادة بناء النخبة في الحزب الحاكم والجيش معاً من أجل تركيز السلطة في يديه وحده، ومن أجل الحفاظ على السلطة المتمركزة في أيدي عائلته منذ سبعة عقود.
كما أصدر كيم في وقت سابق قرارا بإعدام رئيس المهندسين وون تشون الذي شارك في بناء مطار جديد بمنطقة بيونج يانج، لأن التصميم لم يعجبه.
وقالت "وكالة الأنباء المركزية الكورية" إن الزعيم الكوري الشمالي وزوجته قاما بجولة في المحطة الدولية المكونة من طابقين في مطار بيونج يانج، ولم يُعجب الزعيم كيم جونغ بالتصميم، فأصدر أمر الإعدام، حيث إن العيوب ظهرت في المرحلة الأخيرة من بناء المبنى رقم 2.