النواب يضعون روشتة تصعيد الإجراءات الاحترازية ضد موجة كورونا الثانية
حالة من القلق والخوف تنتاب المواطن المصري جراء الموجة الثانية لفيروس كورونا خاصة في ظل تزايد معدلات الإصابة بهذا الفيروس اللعين، وساهم في تفاقم المشكلة حالة الاستهتار والاستهانة من جانب البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات والبعد التكدس والزحام، وهو الأمر الذي دفع النواب لوضع روشتة تصعيد الإجراءات الاحترازية لحماية المواطن.
"تفعيل الغرامات"
قال الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا أمر حتمي في ظل تزايد معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الأخيرة.
وأكد ضرورة جعل ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات أمرا إلزاميا، وعدم ترك الأمور لوعي المواطن الذي وصل إلى مرحلة من الاستهانة بالفيروس تنذر بخطر، خاصة ونحن سبق لنا الرهان على وعي المواطن، ولكننا خسرنا الرهان في الموجة الأولى من الفيروس، وهو ما يقتضي منع دخول الأماكن العامة أو المصالح الحكومية أو ركوب المواصلات العامة دون كمامات.
وتابع: لا بد من تفعيل الغرامات على من يخالف تطبيق الإجراءات الاحترازية لأننا في مرحلة صعبة لا تحتاج إلى الاستهانة بالإضافة إلى أهمية نشر الحقائق والأعداد الصحيحة المصابة حتى يدرك كل مواطن حجم الخطر الحقيقي ويقوم بمسؤولياته.
"انغلاق جزئى "
وأضاف النائب طارق متولي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إن تصعيد الإجراءات الاحترازية في تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا أمر تقتضيه الظروف الحالية من أجل حماية صحة المواطن المصري خاصة وأن الاستهتار أيام الانتخابات الأخيرة كانت له آثاره السلبية على المجتمع.
وأكد في أنه لا بد من اتخاذ قرار الإغلاق الجزئي خاصة وأن المواطن ليس لديه أي نوع من ثقافة الحماية وبالتالي الحل هو الإغلاق الجزئي مع ضرورة الالتزام الكامل بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات.
وشدد على ضرورة أن يكون المواطن أمينا مع نفسه والالتزام بالإجراءات الاحترازية والا سيكون الإغلاق الكامل لمدة أسبوع حتى يمكن السيطرة على هذا الوباء.
"التوعية بأهمية الكمامات"
طالبت الدكتورة إليزابيث عبد المسيح، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الحكومة بمتابعة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية فى ظل تصاعد معدلات الإصابات فى الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وأضافت "المتابعة أمر مهم فى ظل حالة الاستهتار الكبيرة من جانب المواطنين وهذا يستلزم قيام المواطنين بارتداء الكمامات".
وأكدت أهمية منع التواجد في الأماكن المزدحمة وخاصة خلال احتفالات رأس السنة بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على التباعد في المواصلات العامة والأسواق على أن يكون ذلك من خلال الترغيب وليس الترهيب.
وتابعت: لا بد من إعادة تنظيم ورديات العمل بالمصانع والشركات وخفض عدد العمال لمنع التكدس طالما أن هذا الأمر لن يضر بمصلحة العمل مع ضرورة الإصرار على حملات التوعية الكبرى لتوضيح الخطر لكل مواطن والتعامل مع أي أعراض على أنها كورونا إلى أن يثبت العكس.
"تفعيل الغرامات"
قال الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا أمر حتمي في ظل تزايد معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الأخيرة.
وأكد ضرورة جعل ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات أمرا إلزاميا، وعدم ترك الأمور لوعي المواطن الذي وصل إلى مرحلة من الاستهانة بالفيروس تنذر بخطر، خاصة ونحن سبق لنا الرهان على وعي المواطن، ولكننا خسرنا الرهان في الموجة الأولى من الفيروس، وهو ما يقتضي منع دخول الأماكن العامة أو المصالح الحكومية أو ركوب المواصلات العامة دون كمامات.
وتابع: لا بد من تفعيل الغرامات على من يخالف تطبيق الإجراءات الاحترازية لأننا في مرحلة صعبة لا تحتاج إلى الاستهانة بالإضافة إلى أهمية نشر الحقائق والأعداد الصحيحة المصابة حتى يدرك كل مواطن حجم الخطر الحقيقي ويقوم بمسؤولياته.
"انغلاق جزئى "
وأضاف النائب طارق متولي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إن تصعيد الإجراءات الاحترازية في تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا أمر تقتضيه الظروف الحالية من أجل حماية صحة المواطن المصري خاصة وأن الاستهتار أيام الانتخابات الأخيرة كانت له آثاره السلبية على المجتمع.
وأكد في أنه لا بد من اتخاذ قرار الإغلاق الجزئي خاصة وأن المواطن ليس لديه أي نوع من ثقافة الحماية وبالتالي الحل هو الإغلاق الجزئي مع ضرورة الالتزام الكامل بارتداء الكمامات واستخدام المطهرات.
وشدد على ضرورة أن يكون المواطن أمينا مع نفسه والالتزام بالإجراءات الاحترازية والا سيكون الإغلاق الكامل لمدة أسبوع حتى يمكن السيطرة على هذا الوباء.
"التوعية بأهمية الكمامات"
طالبت الدكتورة إليزابيث عبد المسيح، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الحكومة بمتابعة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية فى ظل تصاعد معدلات الإصابات فى الموجة الثانية لفيروس كورونا.
وأضافت "المتابعة أمر مهم فى ظل حالة الاستهتار الكبيرة من جانب المواطنين وهذا يستلزم قيام المواطنين بارتداء الكمامات".
وأكدت أهمية منع التواجد في الأماكن المزدحمة وخاصة خلال احتفالات رأس السنة بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على التباعد في المواصلات العامة والأسواق على أن يكون ذلك من خلال الترغيب وليس الترهيب.
وتابعت: لا بد من إعادة تنظيم ورديات العمل بالمصانع والشركات وخفض عدد العمال لمنع التكدس طالما أن هذا الأمر لن يضر بمصلحة العمل مع ضرورة الإصرار على حملات التوعية الكبرى لتوضيح الخطر لكل مواطن والتعامل مع أي أعراض على أنها كورونا إلى أن يثبت العكس.
