رئيس التحرير
عصام كامل

ريال مدريد أم برشلونة.. ما وجهة محمد صلاح حال رحيله عن ليفربول؟

محمد صلاح وكلوب
محمد صلاح وكلوب
ريال مدريد أم برشلونة .. ما وجهة محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول؟ أصبح أكثر سؤال منشر عبر صفحات السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية.

ووفقًا لتصريحات محمد صلاح لاعب المنتخب المصري المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزي، الأخيرة مع صحيفة "آس" الإسبانية أنه يعتبر ريال مدريد وبرشلونة هما قطبي الكرة الإسبانية ومن أفضل الأندية فى العالم وبالتالي لا يفضل ناديا على حساب الآخر إذا قرر الانتقال للدوري الإسباني والرحيل عن ليفربول.


وكان  الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي أدلى بتصريحات جديدة وصفتها بعض وسائل الإعلام بالمتناقضة، كشف خلالها، أنه لا يمكنه إجبار أي لاعب على البقاء إذا أراد الرحيل، وذلك بعد ساعات من تصريحات المتفائلة بشأن مشاعر محمد صلاح ومستقبله داخل أسوار "أنفيلد".

ولم يستبعد صلاح الانتقال إلى برشلونة أو ريال مدريد مستقبلا خلال حوار نادر أجراه مع صحيفة "آس" الإسبانية قبل أيام، معربا عن خيبة أمله لعدم اختياره قائدا خلال مباراة ليفربول الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، أمام ميدتيلاند الدنماركي.

وقال كلوب فى تصريحات إن صلاح في حالة مزاجية جيدة، وسعيد في ليفربول، نافيا تقارير لوسائل إعلام عن رغبة النجم المصري في الرحيل عن النادي.

وتابع المدير الفني الألماني: "نحن لا نتحدث أبدا عن عقود اللاعبين. صلاح في حالة مزاجية جيدة ويستمتع بوقته. هذا هو الشيء الأكثر أهمية".

لكن كلوب عاد وأدلى بتصريحات "من نوع آخر"، نقلتها صحيفة "الجارديان"، واعتبر خلالها أن "السبب الوحيد للرحيل عن ليفربول في الوقت الحالي هو الطقس (البارد). ما سبب آخر يمكن أن يكون هناك؟ إننا أحد أكبر الأندية في العالم. نحن ندفع أموالًا جيدة، ربما لا ندفع أكثر (من كل الآخرين) ولكننا ندفع جيدًا، لدينا ملعب جميل مع مشجعين بارزين، لدينا قاعدة جماهيرية في جميع أنحاء العالم..".

ولكن كلوب تابع في تصريحات ذات دلالة: "لا يمكنك إجبار الناس على البقاء الأمر كله يتعلق بالتوقيت واللحظة المناسبة. نجري تغييرات ونجلب اللاعبين، وإذا أراد أحد اللاعبين الرحيل، فلا يمكننا، على الأرجح أن نمنعه، كل ما في الأمر أنني لن أفهم لماذا يريد شخص ما الذهاب".

وأوضح كلوب أن تدريب لاعبين من عينة شخصية ومستوى صلاح يمكن أن يمثل "تحديا"، لكنه اعترف، مع ذلك، بأنه أخطأ عندما اختار ترينت ألكسندر-أرنولد قائدا لليفربول أمام ميدتيلاند، بدلا من صلاح.

وقال كلوب: "كنت قائدًا لفترة طويلة في مسيرتي وكنت أفكر دائمًا: يا لها من وظيفة  لأنه لا يوجد الكثير من الفوائد وهناك الكثير من العمل.. لم أشعر بأهمية أن أكون قائدًا ولم أكن أدرك مدى أهمية ذلك بالنسبة للاعبين".

وتابع: "القاعدة هنا أن لدينا ترتيبا لقيادة الفريق: جوردان هندرسون، ثم جيمس ميلنر، ثم فيرجيل فان ديك وجيني فينالدوم. هؤلاء هم، إلى حد كبير، القادة الأربعة.. إذا لم يتمكنوا جميعا من المشاركة، فعادة ما يكون اللاعب الأقدم في النادي. وهذا ما رأيته في ترينت".

وأوضح كلوب: "بعد ذلك تحدثت إلى مو صلاح بشأن ما حدث. ثم أدركت أن الأمر لم ينجح بشكل جيد  لقد أجرى تلك المقابلة (مع آس) هذه ليست مشكلة بالنسبة لي. من الواضح أنه أصيب بخيبة أمل. لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ، فأنا (على سبيل المثال) لم اختر ديفوك أوريغي (البديل غالبا) قائدا في ذلك اليوم"..
الجريدة الرسمية