لغم تابع لـ"الحوثيبن" يصيب سفينة تجارية في البحر الأحمر
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن مساء اليوم الجمعة ارتطام لغم بحري زرعته مليشيات الحوثي بسفينة شحن تجارية جنوب البحر الأحمر.
وأشار التحالف في بيان إلي أن أضرار طفيفة أصابت مقدمة السفينة دون وقوع خسائر بشرية، مؤكدا ارتفاع النشاط الإرهابي للمليشيا عبر زراعة الألغام بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن زراعة الألغام البحرية تهديد خطير للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
وفي وقت سابق من أمس، دمرت قوات التحالف العربي، أربعة ألغام بحرية زرعتها مليشيات الحوثية الإرهابية، وقال التحالف في بيان "إن الألغام البحرية المكتشفة صناعة إيرانية من نوع (صدف)".
ولفت إلى أن إجمالي الألغام البحرية التي دمرها للمليشيات المدعومة من إيران، بلغت 175 لغمًا بحريًا، مشددًا على أنها زرعتها عشوائيًا، وحذر البيان من أن زراعة مليشيات الألغام البحرية.
كذلك أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية منذ أسابيع، وقف "عمل إرهابي" يستهدف الملاحة في البحر الأحمر، بينما أكدت مصادر غربية أن ناقلة تشغلها اليونان أصيبت بلغم.
وكان بيان صادر عن التحالف أكد أنه " تم تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي يستهدف الملاحة جنوب البحر الأحمر"، وأفاد البيان بأن "هناك أضراراً طفيفة بسفينة تجارية جراء شظايا الزورق المفخخ الذي تم تدميره".
من جانبها، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري في وقت سابق إن ناقلة تشغلها اليونان أُصيبت بلغم في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر شمالي الحدود اليمنية مباشرة، الأمر الذي ألحق أضراراً بهيكلها.
وبشكل متكرر، أعلن التحالف العربي تدمير زوارق وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين في السعودية والبحر الأحمر، بينما يعلن الحوثيون من جهتهم هجمات مستمرة على السفن في هذه المنطقة.
ولم يعلق الحوثيين، لكنهم أكدوا بشكل رسمي الموافقة على صيانة ناقلة صافر النفطية على البحر الأحمر، غربي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء "سبأ" الناطقة باسم الجماعة.
وأوضح المصدر أنه "بعد نقاشات فنية بين فريق الجماعة الاستشاري الخاص بالخزان العائم صافر، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، وفريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان".
وترسو الناقلة المتهالكة قبالة ميناء الحديدة في اليمن، الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتحوي أكثر من 1.1 مليون برميل نفط يُخشى تسربها في البحر، بسبب عدم صيانتها منذ بدء الحرب، ما أدى إلى مخاوف من وقوع أسوأ كارثة بيئية في العالم.
وأشار التحالف في بيان إلي أن أضرار طفيفة أصابت مقدمة السفينة دون وقوع خسائر بشرية، مؤكدا ارتفاع النشاط الإرهابي للمليشيا عبر زراعة الألغام بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن زراعة الألغام البحرية تهديد خطير للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
وفي وقت سابق من أمس، دمرت قوات التحالف العربي، أربعة ألغام بحرية زرعتها مليشيات الحوثية الإرهابية، وقال التحالف في بيان "إن الألغام البحرية المكتشفة صناعة إيرانية من نوع (صدف)".
ولفت إلى أن إجمالي الألغام البحرية التي دمرها للمليشيات المدعومة من إيران، بلغت 175 لغمًا بحريًا، مشددًا على أنها زرعتها عشوائيًا، وحذر البيان من أن زراعة مليشيات الألغام البحرية.
كذلك أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية منذ أسابيع، وقف "عمل إرهابي" يستهدف الملاحة في البحر الأحمر، بينما أكدت مصادر غربية أن ناقلة تشغلها اليونان أصيبت بلغم.
وكان بيان صادر عن التحالف أكد أنه " تم تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي يستهدف الملاحة جنوب البحر الأحمر"، وأفاد البيان بأن "هناك أضراراً طفيفة بسفينة تجارية جراء شظايا الزورق المفخخ الذي تم تدميره".
من جانبها، قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري في وقت سابق إن ناقلة تشغلها اليونان أُصيبت بلغم في مرفأ سعودي بالبحر الأحمر شمالي الحدود اليمنية مباشرة، الأمر الذي ألحق أضراراً بهيكلها.
وبشكل متكرر، أعلن التحالف العربي تدمير زوارق وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين في السعودية والبحر الأحمر، بينما يعلن الحوثيون من جهتهم هجمات مستمرة على السفن في هذه المنطقة.
ولم يعلق الحوثيين، لكنهم أكدوا بشكل رسمي الموافقة على صيانة ناقلة صافر النفطية على البحر الأحمر، غربي البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء "سبأ" الناطقة باسم الجماعة.
وأوضح المصدر أنه "بعد نقاشات فنية بين فريق الجماعة الاستشاري الخاص بالخزان العائم صافر، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، وفريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان".
وترسو الناقلة المتهالكة قبالة ميناء الحديدة في اليمن، الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتحوي أكثر من 1.1 مليون برميل نفط يُخشى تسربها في البحر، بسبب عدم صيانتها منذ بدء الحرب، ما أدى إلى مخاوف من وقوع أسوأ كارثة بيئية في العالم.