احذروا.. ذروة الموجة الثانية من كورونا لم تبدأ بعد.. خبراء: أعداد المصابين تصل إلى 3 آلاف الشهرين المقبلين.. والتباعد هو الحل
لأول مرة منذ عدة شهور تخطى حاجز الإصابة بفيروس كورونا الألف مصاب، لتعيد لنا ذكرى ذروة الموجة للفيروس في ربيع العام الماضي.
وأمس أعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1021 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ليصل إجمالي عدد الإصابة 128993 حالة من ضمنهم 108474 حالة تم شفاؤها، و 7260 حالة وفاة.
وطرحت هذه البيانات الكثير من التساؤلات حول ذروة الموجة الثانية، أبرزها هل بالفعل بدأت أم لا؟ ، وكم عدد الإصابات المتوقع الوصول إليه خلال تلك الفترة، وهل ستكون تلك الموجة متشابه مع الموجة الأولى، ومتى تنتهي؟!
3 آلاف مصاب
وتعقيبا على ذلك، قال فايد عطية الباحث في الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية، إننا لم نصل لذروة الموجة الثانية لفيروس كورونا حتى الآن، موضحا أنه يمكن تحديد ذروة الموجة عندما ترتفع الإصابات ثم تهبط مرة آخرى لمدة أسبوعين، ومن هنا تكون ذروة الموجة هي أعلى نسبة إصابة ولكننا الآن في منحنى تصاعدي.
وتابع قائلا من المتوقع أن تزداد أعداد الإصابات خلال الشهرين القادمين وستصل لـ 3 آلاف في شهري يناير وفبراير، وفقا للأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة دون أن تتضمن المصابين الذين لم يجروا مسحات، لعدة أسباب أبرزها انخفاض درجات الحرارة، وحدوث تحورات في التكوين الجيني للفيروس مع توقعات بوجود سلالات جديدة في مصر، فضلا عن ضعف الجهاز المناعة لجسم الإنسان في فصل الشتاء عن الصيف.
وأضاف قائلا: الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل المصريين ضعيفة جدا، لا يوجد حظر تجول، والتزام المواطنين بارتداء الكمامات في الشارع ضعيف جدا، كما غاب التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن وعي المصريين لا يتجاوز 3% والنسبة المتبقية يتعاملون وكأنه لا يوجد فيروس في الأساس، لذلك على الحكومة اتخاذ إجراءات أكثر تشددا.
طالب "عطية" بعدم الرهان على وعي الشعب المصري لأنه غير موجود، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءاتها الصارمة المشددة في التعامل مع الوباء، بتقليل العمال في المؤسسات وجعل ارتداء الكمامة إجباريا، منوها بأنه من المتوقع أن تبدأ الأرقام في الانخفاض بداية من منتصف مارس مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المناعة المصريين بعد إصابتهم.
غير متوقعة
وفي نفس السياق، قال الدكتور أمجد حداد أستاذ الحساسية والمناعة وخبير علم الأوبئة أن كل التوقعات الخاصة بفيروس كورونا من الممكن أن تتغير في أي وقت، فلا يمكن أن نحدد نهاية الموجة الثانية ولكننا حتى الآن لم نصل إلى الذروة، موضحا ذروة الموجة الثانية يتم تحديدها عندما يبدأ منحدر الإصابات في الانحدار وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وأشار "حداد" إلى أن الكارثة الأصعب في الموجة الثانية أن الإصابات بها بالحجم العائلي، أي أن المنزل كله يصاب بكورونا أو مكان العمل، وهو ما ينذر بكارثة أن المواطنين غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أنه لا بد من اعتبار أي دور برد كورونا إلى أن يثبت العكس.
وأمس أعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1021 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ليصل إجمالي عدد الإصابة 128993 حالة من ضمنهم 108474 حالة تم شفاؤها، و 7260 حالة وفاة.
وطرحت هذه البيانات الكثير من التساؤلات حول ذروة الموجة الثانية، أبرزها هل بالفعل بدأت أم لا؟ ، وكم عدد الإصابات المتوقع الوصول إليه خلال تلك الفترة، وهل ستكون تلك الموجة متشابه مع الموجة الأولى، ومتى تنتهي؟!
3 آلاف مصاب
وتعقيبا على ذلك، قال فايد عطية الباحث في الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية، إننا لم نصل لذروة الموجة الثانية لفيروس كورونا حتى الآن، موضحا أنه يمكن تحديد ذروة الموجة عندما ترتفع الإصابات ثم تهبط مرة آخرى لمدة أسبوعين، ومن هنا تكون ذروة الموجة هي أعلى نسبة إصابة ولكننا الآن في منحنى تصاعدي.
وتابع قائلا من المتوقع أن تزداد أعداد الإصابات خلال الشهرين القادمين وستصل لـ 3 آلاف في شهري يناير وفبراير، وفقا للأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة دون أن تتضمن المصابين الذين لم يجروا مسحات، لعدة أسباب أبرزها انخفاض درجات الحرارة، وحدوث تحورات في التكوين الجيني للفيروس مع توقعات بوجود سلالات جديدة في مصر، فضلا عن ضعف الجهاز المناعة لجسم الإنسان في فصل الشتاء عن الصيف.
وأضاف قائلا: الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل المصريين ضعيفة جدا، لا يوجد حظر تجول، والتزام المواطنين بارتداء الكمامات في الشارع ضعيف جدا، كما غاب التباعد الاجتماعي، مؤكدا أن وعي المصريين لا يتجاوز 3% والنسبة المتبقية يتعاملون وكأنه لا يوجد فيروس في الأساس، لذلك على الحكومة اتخاذ إجراءات أكثر تشددا.
طالب "عطية" بعدم الرهان على وعي الشعب المصري لأنه غير موجود، وعلى الحكومة اتخاذ إجراءاتها الصارمة المشددة في التعامل مع الوباء، بتقليل العمال في المؤسسات وجعل ارتداء الكمامة إجباريا، منوها بأنه من المتوقع أن تبدأ الأرقام في الانخفاض بداية من منتصف مارس مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المناعة المصريين بعد إصابتهم.
غير متوقعة
وفي نفس السياق، قال الدكتور أمجد حداد أستاذ الحساسية والمناعة وخبير علم الأوبئة أن كل التوقعات الخاصة بفيروس كورونا من الممكن أن تتغير في أي وقت، فلا يمكن أن نحدد نهاية الموجة الثانية ولكننا حتى الآن لم نصل إلى الذروة، موضحا ذروة الموجة الثانية يتم تحديدها عندما يبدأ منحدر الإصابات في الانحدار وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وأشار "حداد" إلى أن الكارثة الأصعب في الموجة الثانية أن الإصابات بها بالحجم العائلي، أي أن المنزل كله يصاب بكورونا أو مكان العمل، وهو ما ينذر بكارثة أن المواطنين غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أنه لا بد من اعتبار أي دور برد كورونا إلى أن يثبت العكس.