"النواب الأمريكى" يناقش احتجاجات "تقسيم" فى جلسة خاصة
عبر أعضاء في الكونجرس الأمريكي، عن مخاوفهم من تطورات أحداث "تقسيم"، مشيرين إلى أنه يمكن تقييمها على أنها مبعث قوة للديمقراطية في تركيا، وأكدوا على أن تركيا حليف مهم بالنسبة للولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس النواب في الكونجرس لمناقشة أحداث "تقسيم"، إذ ألقت "دانا روهرابيشر" مسئولة أوربا وأوراسيا في لجنة العلاقات الخارجية في المجلس كلمة أشارت فيها إلى أن الجلسة ليست بهدف الإضرار بتركيا، وإنما للتعبير عن المخاوف تجاه التطورات الجارية فيها.
ولفتت "روهرابيشر" إلى أهمية الموقع الاستراتيجي والجغرافي لتركيا أكثر من أي يوم مضى باعتبارها حليفا في الناتو، إلا أن السياسة الخارجية التي تتبعها إدارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان خلال السنوات العشرة الأخيرة "مثيرة للانزعاج" على حد وصفها.
وبينت أن تركيا تعد شريكا للولايات المتحدة في دعم السلام، والاستقرار، والتقدم، وتعتبر مثالا للإسلام الوسطي في العالم المتغير، ولكنها في الوقت نفسه اعتبرت أن "الاحتجاجات الجماهيرية هزت حكومة أردوغان، وأن التدابير القاسية التي اتبعتها تجاه المعارضين ساهم في انتشار الغضب الشعبي."
وأوضحت أن الولايات المتحدة مجبرة على التعاون مع تركيا في حال جديتها في زيادة الدعم للمعارضة السورية وهذا ما فعلته، إلا أن بعض التساؤلات من قبيل "الأتراك من سيدعمون بالضبط؟ ما طبيعة الأشخاص الذين نتحدث عنهم ؟ هل الأطراف التي تساعدها تركيا تكن كراهية للولايات المتحدة؟ " تدفع إلى السؤال عن مدى اعتبار تركيا شريكا حقيقيا للولايات المتحدة.