بعد قصف سوريا.. هل تخطط تل أبيب لتدخل كبير بالأراضي السورية قبل رحيل ترامب؟
أيام قليلة ويغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض رسميا تحديدا في 20 يناير المقبل ومن المعروف أن ترامب قدم لإسرائيل ما لم يقدمه أى رئيس أمريكي أخر و لا زالت إسرائيل تحاول الاستفادة القصوى منه حتى الرمق الأخير له في الحكم وهو ما يفسر القصف غير المبرر الذي وقع أمس في سوريا من جانب إسرائيل، فماذا تخطط تل أبيب بشأن سوريا قبل رحيل ترامب؟.
وتشير مراكز الأبحاث في إسرائيل إلى أن الوضع في جنوب سوريا يتطلب تدخلاً إسرائيلياً تحت ذريعة أن حالة فوضى تسود هذه المنطقة وتنبع من عدم سيطرة النظام السوري فيها ومن وجود مصالح متنافسة للاعبين كثيرين ينشطون في هذه المنطقة.
كما أن إسرائيل تعتبر منطقة جنوب سوريا ساحة خلفية لإيران وبؤرة لمهاجمة إسرائيل إذا أرادت إيران ذلك وحال رغبت في الرد على اغتيال عالمها النووي محسن فخري زادة لذا تصر إيران على دفع تموضع أذرعها وزيادة تأثيرها المدني والعسكري في هذه المنطقة بحسب التقارير العبرية.
ويقول مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن "هذه المنطقة يوجد بها لاعبون لديهم مصالح متناقضة وهم: قوات النظام، مليشيات محلية مدعومة من إيران، حزب الله، قوات روسية وسكان محليون "سنة ودروز" معارضون لنظام بشار الأسد، وهذا الوضع المعقد يتطلب تدخلاً إسرائيلياً في ما يجري في جنوب سوريا، قبل أن تحقق إيران ما تسعى إليه من تأثير متزايد في هذه المنطقة".
النظرة الإسرائيلية المعقدة للوضع في سوريا تدفعها لاتخاذ موقف عاجل من جانب إدارة ترامب قبل رحيلها سواء بإعلان حرب مع سوريا لردعها أو اخضاع النظام أو حتى الدخول في مفاوضات تطبيع مع تل أبيب على غرار دول أخرى في المنطقة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية قبل أيام عن ترتيب مفاوضات سرية تحت مقولة "الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب، ويبدو أن فشلها دفع تل أبيب للذهاب إلى فكرة القصف كإنذار لـ دمشق.
والواقع أن إسرائيل تخطط لتدخل كبير في سوريا لتكون تلك الدولة القريبة من حدودها تحت النظر سواء بالسلم عن طريق التطبيع أو الحرب من خلال شن هجمات ولكن تعجل من ذلك قبل رحيل ترامب وتل أبيب تريد أن تلحق سوريا بقطار التطبيع ليضم قبل رحيل ترامب أكبر عدد ممكن من دول المنطقة وربما يبدو أن قصف أمس محاولة لاستفزاز الطرف السوري ليتتخذ خطوة استفزازية مماثلة تدفع ترامب للتدخل الذي ربما يسفر عن مزيد من التوتر أو بعض التهدئة والدخول في مفاوضات بين إسرائيل وتل أبيب.
ويشير الإعلام العبري إلى أن تجارب العقود السابقة توضح أنه كلما كانت سوريا على موعد من تحولات كبرى أو عزلة سياسية، يكون المخرج باستئناف المفاوضات مع إسرائيل، وفق مقولة "الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب"، موضحة أن دمشق مهتمة بإنهاء العزلة السياسية من خلال استئناف المفاوضات، لكن لم يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن حتى الآن.
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن سوريا تصدت لـ"عدوان إسرائيلي" على منطقة مصياف في ريف حماة، بعد منتصف ليل الخميس.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن "وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي عبر رشقة صواريخ باتجاه منطقة مصياف بريف حماة، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية".
وكان التلفزيون السوري قد أشار في وقت سابق إلى "سماع دوي انفجارات" في المنطقة الوسطى من سوريا.
وقال مصدر عسكري للوكالة إنه "في تمام الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمالي مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها".
وتشير مراكز الأبحاث في إسرائيل إلى أن الوضع في جنوب سوريا يتطلب تدخلاً إسرائيلياً تحت ذريعة أن حالة فوضى تسود هذه المنطقة وتنبع من عدم سيطرة النظام السوري فيها ومن وجود مصالح متنافسة للاعبين كثيرين ينشطون في هذه المنطقة.
كما أن إسرائيل تعتبر منطقة جنوب سوريا ساحة خلفية لإيران وبؤرة لمهاجمة إسرائيل إذا أرادت إيران ذلك وحال رغبت في الرد على اغتيال عالمها النووي محسن فخري زادة لذا تصر إيران على دفع تموضع أذرعها وزيادة تأثيرها المدني والعسكري في هذه المنطقة بحسب التقارير العبرية.
ويقول مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن "هذه المنطقة يوجد بها لاعبون لديهم مصالح متناقضة وهم: قوات النظام، مليشيات محلية مدعومة من إيران، حزب الله، قوات روسية وسكان محليون "سنة ودروز" معارضون لنظام بشار الأسد، وهذا الوضع المعقد يتطلب تدخلاً إسرائيلياً في ما يجري في جنوب سوريا، قبل أن تحقق إيران ما تسعى إليه من تأثير متزايد في هذه المنطقة".
النظرة الإسرائيلية المعقدة للوضع في سوريا تدفعها لاتخاذ موقف عاجل من جانب إدارة ترامب قبل رحيلها سواء بإعلان حرب مع سوريا لردعها أو اخضاع النظام أو حتى الدخول في مفاوضات تطبيع مع تل أبيب على غرار دول أخرى في المنطقة.
وتحدثت تقارير إسرائيلية قبل أيام عن ترتيب مفاوضات سرية تحت مقولة "الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب، ويبدو أن فشلها دفع تل أبيب للذهاب إلى فكرة القصف كإنذار لـ دمشق.
والواقع أن إسرائيل تخطط لتدخل كبير في سوريا لتكون تلك الدولة القريبة من حدودها تحت النظر سواء بالسلم عن طريق التطبيع أو الحرب من خلال شن هجمات ولكن تعجل من ذلك قبل رحيل ترامب وتل أبيب تريد أن تلحق سوريا بقطار التطبيع ليضم قبل رحيل ترامب أكبر عدد ممكن من دول المنطقة وربما يبدو أن قصف أمس محاولة لاستفزاز الطرف السوري ليتتخذ خطوة استفزازية مماثلة تدفع ترامب للتدخل الذي ربما يسفر عن مزيد من التوتر أو بعض التهدئة والدخول في مفاوضات بين إسرائيل وتل أبيب.
ويشير الإعلام العبري إلى أن تجارب العقود السابقة توضح أنه كلما كانت سوريا على موعد من تحولات كبرى أو عزلة سياسية، يكون المخرج باستئناف المفاوضات مع إسرائيل، وفق مقولة "الطريق إلى واشنطن يمر دائما عبر تل أبيب"، موضحة أن دمشق مهتمة بإنهاء العزلة السياسية من خلال استئناف المفاوضات، لكن لم يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن حتى الآن.
وأعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن سوريا تصدت لـ"عدوان إسرائيلي" على منطقة مصياف في ريف حماة، بعد منتصف ليل الخميس.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن "وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لعدوان إسرائيلي عبر رشقة صواريخ باتجاه منطقة مصياف بريف حماة، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية".
وكان التلفزيون السوري قد أشار في وقت سابق إلى "سماع دوي انفجارات" في المنطقة الوسطى من سوريا.
وقال مصدر عسكري للوكالة إنه "في تمام الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمالي مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وقد تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها".