عمرو موسى يكشف تفاصيل آخر لقاء جمعه بصدام حسين قبل الغزو الأمريكي للعراق
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: إنه عندما قابل الرئيس الراحل صدام حسين في يناير 2002 أخبره بأن الظروف صعبة جدًا، ويجب أن يكون واعيًا لما تخطط له أمريكا ضد العراق.
وأضاف أن صدام حسين أكد له بعد سؤاله أكثر من مرة أن العراق لا يمتلك أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي الراحل لم ينزعج أو يصاب بالضيق عندما طرح عليه هذا السؤال، وكان يقدر قيمته الإقليمية والعربية.
وأشار إلى أنه حذر صدام حسين من المؤامرة التي تحاك بالعراق ولكن الرئيس الراحل رد عليه: "إحنا مش خايفين وجاهزين ومستعدين".
وتابع: "قلت له مستعد إيه مفيش حد هيقف معاك وأمريكا الأقوى وروسيا لن تدعمك وأوروبا ستكون مع واشنطن".
ولفت إلى أنه اقترح أن ينص الدستور العراقي على أن العراق عضوًا مؤسسًا لجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن الطبقة السياسية العربية وهو منهم كلها أخطأت وكان يجب التعامل بجدية مع الكلام عن الشرق الأوسط الجديد والتي بدأت بغزو العراق.
ونشرت دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو لوزير الخارجية وأمين جامعة الدول العربية عمرو موسى يتحدث فيه عن بعض مما دونه في كتابه الأخير "جامعة الدول العربية"، من كواليس تأجيل قمة تونس عام 2004.
وتضمنت قائمة الكتب والروايات الأكثر مبيعًا في مكتبات الشروق خلال الأسبوع الماضي، كتاب "سنوات الجامعة العربية"، لأمين جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، والذي كانت قد أصدرته دار الشروق للنشر والتوزيع قبل 10 أيام.
كتاب "سنوات الجامعة العربية" قام بتحريره وتوثيقه الكاتب خالد أبو بكر، ويكشف فيه عمرو موسى عن أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام فى بلاد العرب كان فيها أمينًا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011) على مدى 19 فصلًا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط.
يشار إلى أن عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائبًا في مجلس الأمة عن حزب الوفد؛ ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة، وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957، والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
وعمل موسى مديرًا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990، ووزيرًا للخارجية عام 1991، وأمينًا عامًا للجامعة العربية عام 2001، وحتى عام 2011.
ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
وفي سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيسًا لها.
وأضاف أن صدام حسين أكد له بعد سؤاله أكثر من مرة أن العراق لا يمتلك أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي الراحل لم ينزعج أو يصاب بالضيق عندما طرح عليه هذا السؤال، وكان يقدر قيمته الإقليمية والعربية.
وأشار إلى أنه حذر صدام حسين من المؤامرة التي تحاك بالعراق ولكن الرئيس الراحل رد عليه: "إحنا مش خايفين وجاهزين ومستعدين".
وتابع: "قلت له مستعد إيه مفيش حد هيقف معاك وأمريكا الأقوى وروسيا لن تدعمك وأوروبا ستكون مع واشنطن".
ولفت إلى أنه اقترح أن ينص الدستور العراقي على أن العراق عضوًا مؤسسًا لجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن الطبقة السياسية العربية وهو منهم كلها أخطأت وكان يجب التعامل بجدية مع الكلام عن الشرق الأوسط الجديد والتي بدأت بغزو العراق.
ونشرت دار الشروق للنشر والتوزيع، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو لوزير الخارجية وأمين جامعة الدول العربية عمرو موسى يتحدث فيه عن بعض مما دونه في كتابه الأخير "جامعة الدول العربية"، من كواليس تأجيل قمة تونس عام 2004.
وتضمنت قائمة الكتب والروايات الأكثر مبيعًا في مكتبات الشروق خلال الأسبوع الماضي، كتاب "سنوات الجامعة العربية"، لأمين جامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، والذي كانت قد أصدرته دار الشروق للنشر والتوزيع قبل 10 أيام.
كتاب "سنوات الجامعة العربية" قام بتحريره وتوثيقه الكاتب خالد أبو بكر، ويكشف فيه عمرو موسى عن أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام فى بلاد العرب كان فيها أمينًا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011) على مدى 19 فصلًا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط.
يشار إلى أن عمرو محمود أبو زيد موسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائبًا في مجلس الأمة عن حزب الوفد؛ ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة، وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957، والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
وعمل موسى مديرًا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977 ومندوبًا دائمًا لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990، ووزيرًا للخارجية عام 1991، وأمينًا عامًا للجامعة العربية عام 2001، وحتى عام 2011.
ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
وفي سبتمبر 2013، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيسًا لها.