وزير خارجية السودان: من حقنا ممارسة سيادتنا على أراضينا
قال وزير الخارجية السوداني، إن حدود بلاده مرسومة مع إثيوبيا منذ 1903، ويتفاوضون لإعادة ترسيمها مما سيسمح بتحديدها بشكل واضح.
وأضاف وزير الخارجية السوداني، بحسب "سكاي نيوز"، أن نزاعات الحدود يجب أن تحل بالمفاوضات وسنتوصل إلى حل للخلافات مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن "المناطق التي دخلها الجيش السوداني هي مناطق نعتبرها سودانية ونمارس عليها حقنا السيادي".
وتابع :"نلتزم بالقوانين والأعراف الدولية في ما يتعلق بحل النزاعات الخاصة بحدودنا مع إثيوبيا، ومن حقنا في السودان أن نمارس حقنا السيادي على أراضينا".
وبعدما ذكرت اللجنة السياسية لترسيم الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا أمس الأربعاء أنها اختتمت أعمالها في الخرطوم دون التوصل إلى اتفاق، تصاعدت وتيرة الاشتباكات من جديد في النقاط الحدودية بين البلدين.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة أمس الأربعاء، أن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم مسلح بإقليم "بني شنقول جومز".
وقالت المفوضية إن مسلحين أطلقوا النار على المواطنين في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا واضرموا النار في منازل السكان أثناء نومهم.
من جانبه، قرر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، نشر قوات في إقليم "بني شنقول جومز" على حدود السودان.
وقال أبي أحمد عبر تغريدة من حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول جومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة نشر القوة اللازمة".
كذلك ذكرت وكالة أنباء تابعة للحكومة، أن السلطات الإثيوبية اعتقلت خمسة مسؤولين محليين رفيعي المستوى على صلة بالأمن في المنطقة.
وفي نفس السياق، تعرض معسكران للجيش السوداني في منطقتي "أم طيور وود تولي"، على الشريط الحدودي، لقصف مدفعي من قبل المليشيات الإثيوبية.
وأفادت وسائل إعلام سودانية، بتجدد الاشتباكات بين الطرفين منذ أمس الأربعاء، عقب تعثر في المفاوضات بين أديس أبابا والخرطوم بشأن ترسيم الحدود.
وقالت مصادر عسكرية سودانية، اليوم الخميس، أن قوات من الجيش السوداني تعرضت لقصف مدافعي من داخل الأراضي الأثيوبية قرب الشريط الحدودي، أمس الأربعاء.
وأفادت المصادر بأن معسكرا للجيش السوداني في جبل "أبو طيور" تعرض لقصف مدفعي ثقيل ومنظم من الميليشيات الإثيوبية المسلحة، لافته إلي أن القوات السودانية ردت على هذه الهجمات وصدتها.
وبحسب موقع «سودان تريبيون»، أشارت المصادر إلى أن اشتباكا ثانيا وقع شرق منطقة "ود كولي" أثناء قيام القوات السودانية بعملية تمشيط في المنطقة؛ حيث اشتبكت مع قوة استطلاع إثيوبية متحركة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس، أن حكومته عازمة على تجفيف بؤرة الخلافات وإيقاف الاشتباكات نهائيا على المناطق الحدودية مع السودان.
وذكر آبي أحمد، في خطاب مكتوب للشعب السوداني باللغة العربية؛ أن "مثل هذه الأحداث لا ترقى لأن تمثل العيش المشترك لشعبينا عبر تاريخهما المديد، وطموحاتهما في تحقيق التنمية والرخاء".
وأضاف "حكومتي عازمة في سعيها لتجفيف بؤرة الخلافات وإيقاف الاشتباكات على المناطق الحدودية نهائيا (..) وجعل هذه المناطق مساحات للتعاون والتآزر الاجتماعي والاقتصادي".
وأكد أن حكومته "تتابع عن كثب ما تقوم به بعض الجهات التي تريد أن تشوه علاقات حسن الجوار الحميمة والفريدة من نوعها بين السودان وإثيوبيا" (دون تحديد الجهات).
وتابع "إذ تتحرك هذه الجهات دون هوادة في بث الشكوك والفرقة بين حكومتي بلدينا".
وأردف "هذه الجهات هي من خطط ومول ونفذ المواجهات الأخيرة التي حدثت في المناطق الحدودية بين البلدين".
وكانت السودان أعلنت السبت الماضي، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ"استعادة أراضيه المغتصبة من مليشيا إثيوبية" في منطقة الفشقة.
وجاء هذا التطور، بعد إعلان الجيش السوداني، في 16 ديسمبر الجاري، سقوط خسائر في الأرواح والمعدات جراء تعرض قواته "لاعتداء" من "مليشيا إثيوبية" داخل أراض قرب الفشقة.
وبدأ الجيش السوداني منذ 9 نوفمبر الماضي في استعادة مناطق كانت تخضع لسيطرة جيش وميليشيات إثيوبية منذ 26 عاما، وذلك في مناطق الفشقة التابعة لولاية القضارف السودانية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، حيث تستولي ميليشيات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في الفشقة بعد طردهم منها بقوة السلاح.
وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.
وعادة ما تشهد فترات الإعداد للموسم الزراعي والحصاد بالسودان في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة خارجة عن سيطرة سلطات أديس أبابا، بهدف الاستيلاء على الموارد.
وشهدت تلك المنطقة أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين خصوصا في موسم المطر، سقط خلالها قتلى وجرحى.
وأضاف وزير الخارجية السوداني، بحسب "سكاي نيوز"، أن نزاعات الحدود يجب أن تحل بالمفاوضات وسنتوصل إلى حل للخلافات مع دول الجوار، مشيرًا إلى أن "المناطق التي دخلها الجيش السوداني هي مناطق نعتبرها سودانية ونمارس عليها حقنا السيادي".
وتابع :"نلتزم بالقوانين والأعراف الدولية في ما يتعلق بحل النزاعات الخاصة بحدودنا مع إثيوبيا، ومن حقنا في السودان أن نمارس حقنا السيادي على أراضينا".
وبعدما ذكرت اللجنة السياسية لترسيم الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا أمس الأربعاء أنها اختتمت أعمالها في الخرطوم دون التوصل إلى اتفاق، تصاعدت وتيرة الاشتباكات من جديد في النقاط الحدودية بين البلدين.
وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة أمس الأربعاء، أن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم مسلح بإقليم "بني شنقول جومز".
وقالت المفوضية إن مسلحين أطلقوا النار على المواطنين في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا واضرموا النار في منازل السكان أثناء نومهم.
من جانبه، قرر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، نشر قوات في إقليم "بني شنقول جومز" على حدود السودان.
وقال أبي أحمد عبر تغريدة من حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول جومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة نشر القوة اللازمة".
كذلك ذكرت وكالة أنباء تابعة للحكومة، أن السلطات الإثيوبية اعتقلت خمسة مسؤولين محليين رفيعي المستوى على صلة بالأمن في المنطقة.
وفي نفس السياق، تعرض معسكران للجيش السوداني في منطقتي "أم طيور وود تولي"، على الشريط الحدودي، لقصف مدفعي من قبل المليشيات الإثيوبية.
وأفادت وسائل إعلام سودانية، بتجدد الاشتباكات بين الطرفين منذ أمس الأربعاء، عقب تعثر في المفاوضات بين أديس أبابا والخرطوم بشأن ترسيم الحدود.
وقالت مصادر عسكرية سودانية، اليوم الخميس، أن قوات من الجيش السوداني تعرضت لقصف مدافعي من داخل الأراضي الأثيوبية قرب الشريط الحدودي، أمس الأربعاء.
وأفادت المصادر بأن معسكرا للجيش السوداني في جبل "أبو طيور" تعرض لقصف مدفعي ثقيل ومنظم من الميليشيات الإثيوبية المسلحة، لافته إلي أن القوات السودانية ردت على هذه الهجمات وصدتها.
وبحسب موقع «سودان تريبيون»، أشارت المصادر إلى أن اشتباكا ثانيا وقع شرق منطقة "ود كولي" أثناء قيام القوات السودانية بعملية تمشيط في المنطقة؛ حيث اشتبكت مع قوة استطلاع إثيوبية متحركة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس، أن حكومته عازمة على تجفيف بؤرة الخلافات وإيقاف الاشتباكات نهائيا على المناطق الحدودية مع السودان.
وذكر آبي أحمد، في خطاب مكتوب للشعب السوداني باللغة العربية؛ أن "مثل هذه الأحداث لا ترقى لأن تمثل العيش المشترك لشعبينا عبر تاريخهما المديد، وطموحاتهما في تحقيق التنمية والرخاء".
وأضاف "حكومتي عازمة في سعيها لتجفيف بؤرة الخلافات وإيقاف الاشتباكات على المناطق الحدودية نهائيا (..) وجعل هذه المناطق مساحات للتعاون والتآزر الاجتماعي والاقتصادي".
وأكد أن حكومته "تتابع عن كثب ما تقوم به بعض الجهات التي تريد أن تشوه علاقات حسن الجوار الحميمة والفريدة من نوعها بين السودان وإثيوبيا" (دون تحديد الجهات).
وتابع "إذ تتحرك هذه الجهات دون هوادة في بث الشكوك والفرقة بين حكومتي بلدينا".
وأردف "هذه الجهات هي من خطط ومول ونفذ المواجهات الأخيرة التي حدثت في المناطق الحدودية بين البلدين".
وكانت السودان أعلنت السبت الماضي، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا لـ"استعادة أراضيه المغتصبة من مليشيا إثيوبية" في منطقة الفشقة.
وجاء هذا التطور، بعد إعلان الجيش السوداني، في 16 ديسمبر الجاري، سقوط خسائر في الأرواح والمعدات جراء تعرض قواته "لاعتداء" من "مليشيا إثيوبية" داخل أراض قرب الفشقة.
وبدأ الجيش السوداني منذ 9 نوفمبر الماضي في استعادة مناطق كانت تخضع لسيطرة جيش وميليشيات إثيوبية منذ 26 عاما، وذلك في مناطق الفشقة التابعة لولاية القضارف السودانية، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، حيث تستولي ميليشيات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في الفشقة بعد طردهم منها بقوة السلاح.
وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات، لكن أديس أبابا تنفي ذلك.
وعادة ما تشهد فترات الإعداد للموسم الزراعي والحصاد بالسودان في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة خارجة عن سيطرة سلطات أديس أبابا، بهدف الاستيلاء على الموارد.
وشهدت تلك المنطقة أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين خصوصا في موسم المطر، سقط خلالها قتلى وجرحى.