الأوجه المختلفة!
أعلنت شركة مايكروسوفت
عن حاجتها لشغل وظيفة (عامل نظافة) فتقدم لها أحد الأفراد البسطاء، وبعد إجراء المقابلة
تم اختياره لشغل الوظيفة، وقبل أن يهم بالانصراف أخبره المسئول عن التوظيف أنه نجح
بالمقابلة، وسيرسلون له عبر البريد الإلكتروني قائمة بالمهام المطلوبة وموعد بدء العمل،
فقال الرجل البسيط: ولكني لا أمتلك جهاز كمبيوتر، ولا بريد إلكتروني، فقال له مدير
التوظيف حينها: من لا يملك بريدا إلكترونيا لا وجود له، ومن لا وجود له لا يستحق العمل
في شركتنا، خرج الرجل وهو حزين بعد أن كان على بعد خطوة واحدة من الوظيفة.
وأثناء عودته إلى المنزل أخذ يفكر في طريقة يكسب بها عيشه، وكان معه حينها 10 دولارات، فاشترى بها صندوقا من الخضراوات وأخذ يتنقل به بين الأحياء السكنية حتى باعه، واشترى غيره وباعه أيضًا، وفي مساء هذا اليوم عاد إلى منزله ومعه 60 دولارا بعد أن كان لا يملك سوى 10 فقط.
المراحل الأربعة!
وهكذا عرف الرجل هدفه، وبدأ يخرج كل يوم في الصباح يشتري الخضراوات ويبيعها، حتى أصبح لديه عربة ثم شاحنة، ثم أسطولا من العربات لتوصيل الطلبات للزبائن، وبعد مرور خمس سنوات فقط أصبح الرجل من كبار رجال الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحدث أن فكر في عمل بوليصة تأمين حتى يضمن مستقبل عائلته، وعندما اتصل بشركة التأمين جاءه الموظف، وبعد أن استقر على نوع البوليصة التي يريدها، طلب منه موظف التأمين البريد الإلكتروني حتى يستوفي الإجراءات، فأجاب الرجل: ولكني لا أمتلك بريدًا إلكترونيًا، فقال الموظف متعجبًا: تمتلك كل هذه الإمبراطورية الضخمة، ولا تمتلك بريدًا إلكترونيًا !! تخيل لو كان لديك بريدًا إذن، فأين كنت ستكون اليوم؟ فابتسم الرجل وقال: عامل نظافة في مايكروسوفت.
الوعد!
وهذا يعني أحبتي أن للنجاح أوجها عديدة، وسبلا مختلفة، ودروبا لا حصر لها، ولا يشترط أبدًا أن تكون لديك كل المقومات التي يعتقدها الآخرون مهمة.. فالنجاح يقترن فقط برغبتك فيه وسعيك إليه وإصرارك عليه وقدرتك على تطوير ذاتك باستمرار دون كسل أو إهمال أوملل، لأن الفرد هو العامل الرئيسي في تطوير نفسه وليس الآخرين، يقول هنرى فورد: "السر الأعظم للنجاح في الحياة هو أن تدرك ما المقدر لك فعله ثم تقوم بفعله".
ويقول توماس أديسون: "أول سر من أسرار النجاح أن تؤمن بنفسك".
ويقول جمال عبد الناصر: "إذا احتل العدو أرضك فليس صعبًا عليك استردادها، أما إذا احتل عقلك فقد استعبدك إلى الأبد". ويقول الله العلى العظيم: "وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. "
وأثناء عودته إلى المنزل أخذ يفكر في طريقة يكسب بها عيشه، وكان معه حينها 10 دولارات، فاشترى بها صندوقا من الخضراوات وأخذ يتنقل به بين الأحياء السكنية حتى باعه، واشترى غيره وباعه أيضًا، وفي مساء هذا اليوم عاد إلى منزله ومعه 60 دولارا بعد أن كان لا يملك سوى 10 فقط.
المراحل الأربعة!
وهكذا عرف الرجل هدفه، وبدأ يخرج كل يوم في الصباح يشتري الخضراوات ويبيعها، حتى أصبح لديه عربة ثم شاحنة، ثم أسطولا من العربات لتوصيل الطلبات للزبائن، وبعد مرور خمس سنوات فقط أصبح الرجل من كبار رجال الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحدث أن فكر في عمل بوليصة تأمين حتى يضمن مستقبل عائلته، وعندما اتصل بشركة التأمين جاءه الموظف، وبعد أن استقر على نوع البوليصة التي يريدها، طلب منه موظف التأمين البريد الإلكتروني حتى يستوفي الإجراءات، فأجاب الرجل: ولكني لا أمتلك بريدًا إلكترونيًا، فقال الموظف متعجبًا: تمتلك كل هذه الإمبراطورية الضخمة، ولا تمتلك بريدًا إلكترونيًا !! تخيل لو كان لديك بريدًا إذن، فأين كنت ستكون اليوم؟ فابتسم الرجل وقال: عامل نظافة في مايكروسوفت.
الوعد!
وهذا يعني أحبتي أن للنجاح أوجها عديدة، وسبلا مختلفة، ودروبا لا حصر لها، ولا يشترط أبدًا أن تكون لديك كل المقومات التي يعتقدها الآخرون مهمة.. فالنجاح يقترن فقط برغبتك فيه وسعيك إليه وإصرارك عليه وقدرتك على تطوير ذاتك باستمرار دون كسل أو إهمال أوملل، لأن الفرد هو العامل الرئيسي في تطوير نفسه وليس الآخرين، يقول هنرى فورد: "السر الأعظم للنجاح في الحياة هو أن تدرك ما المقدر لك فعله ثم تقوم بفعله".
ويقول توماس أديسون: "أول سر من أسرار النجاح أن تؤمن بنفسك".
ويقول جمال عبد الناصر: "إذا احتل العدو أرضك فليس صعبًا عليك استردادها، أما إذا احتل عقلك فقد استعبدك إلى الأبد". ويقول الله العلى العظيم: "وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى. "