شيزوفرينيا فنية
ما صرَّح به الممثل
الشاب "ميدو عادل" مؤخرًا بشأن عدم ممانعته تقديم مشاهد جريئة أو ساخنة،
فى الوقت الذى يرفض فيه أن تتورط شقيقتاه فى تجسيد مشاهد الإغراء يعكس شيزوفرينيا أهل
الفن الذين لا يرضون لأنفسهم ما يرتضونه لغيرهم.
النظرية اللوزعية التى أطلقها الممثل المغمور ليست جديدة ولا بدعة، بل تكاد قاعدة راسخة عند أهل الفن جميعًا، باستثناءات محدودة جدًا، والنماذج والأدلة على شيزوفرينيا أهل الفن تستعصى على الحصر.
الممثل الكبير حسن يوسف، الذى شارك جميلات جيله تقديم المشاهد الساخنة والجريئة فى أفلام بلا أى قيمة فنية، انفصل عن الممثلة لبلبلة؛ على خلفية تقديمها مشهدًا ساخنًا مع الممثل حسين فهمى، والأخير نفسه لم يحتمل المشاهد الجريئة لزوجته ميرفت أمين، وانفصل عنها بعد زواج دام نحو 13 عامًا.
الغابة!
الزعيم عادل إمام، الذى لا يتوانى عن تقبيل جميع ممثلات أعماله، حتى لو لم تكن هناك أدنى ضرورة درامية، صرَّح فى مقابلات عدة، برفضه أن تعمل ابنته فى التمثيل، شأنه فى ذلك معظم الفنانين والمخرجين والعاملين بالمجال الفنى.
واللافت.. أن أكثر الناس رفضًا واستهزاءً من نغمة "السينما النظيفة" التى انطلقت فى تسعينيات القرن الماضى، بغرض تقديم أفلام تناسب أفراد الأسرة ولا تخدش حياء أحد، هم هؤلاء الذين يرفضون عمل زوجاتهم أو بناتهم فى الفن، وتقديم المشاهد الجريئة، كما أنهم الأكثر انتقادًا للفنانات اللاتى يرفضن تقديم هذه النوعية من المشاهد، بل إنهم فى أحايين كثيرة يحرضون المخرجين والمنتجين على عدم الاستعانة بهن، وواقعة محمود حميدة وصابرين معروفة للقاصى والدانى.
وفى الوقت الذى تتضاعف فيه انتقادات الفنانين للممثلات المتحفظات على تقديم أدوار الإغراء، نراهم يرفضون الزواج من الوسط الفنى، بل ويعمدون إلى الارتباط بسيدات محتشمات أو محجبات، ويمنعون ظهورهم فى المناسبات الفنية والاجتماعية.
وقبل نحو عام. أطلقت المطربة أنغام أغنية بعنوان: "هتقول لربنا إيه"، التى تقول كلماتها: "هتقول لربنا إيه، لما تقف يوم بين إيديه، تقول: خنتُها علشان كانت على نياتها، هتقول مافيهاش حاجة إن أنا دمرت حياتها".
المصلحة تحكم
الغريب.. أن تلك الأغنية شهدت تعاوناً بين المطربة المذكورة والموزع الموسيقى أحمد إبراهيم اللذين تزوجا سرًا خلال إعداد الأغنية، دون علم زوجة الأخير، التى هُرعتْ يومئذ إلى المحكمة طالبة الطلاق!
وفى هذه الفترة أيضًا.. تم تداول فيديوهات جنسية لمخرج كبير طالما تغنى بالدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بتمكينها فى المجتمع، والتطاول من خلال أفلامه على الحجاب والنقاب؛ باعتبارهم ليلاً على رجعية المجتمع وتخلفه.
وفى ثمانينيات القرن الماضى.. استيقظ المصريون على نبأ مصرع فنان مشهور إثر جرعة هيروين وليلة حمراء!! المفارقة.. أن الفنان المغدور كان مُبدعاً فى تجسيد الشخصيات الدينية فى المسلسلات التليفزيونية بشكل لا يُضاهيه فيه فنان من أبناء جيله، وكان دائم الانتقاد لزملائه وزميلاته الذين يقدمون مشاهد ساخنة فى الأعمال الفنية، ويسخر منهم فى جلساته وحواراته وتصريحاته الصحفية.
النظرية اللوزعية التى أطلقها الممثل المغمور ليست جديدة ولا بدعة، بل تكاد قاعدة راسخة عند أهل الفن جميعًا، باستثناءات محدودة جدًا، والنماذج والأدلة على شيزوفرينيا أهل الفن تستعصى على الحصر.
الممثل الكبير حسن يوسف، الذى شارك جميلات جيله تقديم المشاهد الساخنة والجريئة فى أفلام بلا أى قيمة فنية، انفصل عن الممثلة لبلبلة؛ على خلفية تقديمها مشهدًا ساخنًا مع الممثل حسين فهمى، والأخير نفسه لم يحتمل المشاهد الجريئة لزوجته ميرفت أمين، وانفصل عنها بعد زواج دام نحو 13 عامًا.
الغابة!
الزعيم عادل إمام، الذى لا يتوانى عن تقبيل جميع ممثلات أعماله، حتى لو لم تكن هناك أدنى ضرورة درامية، صرَّح فى مقابلات عدة، برفضه أن تعمل ابنته فى التمثيل، شأنه فى ذلك معظم الفنانين والمخرجين والعاملين بالمجال الفنى.
واللافت.. أن أكثر الناس رفضًا واستهزاءً من نغمة "السينما النظيفة" التى انطلقت فى تسعينيات القرن الماضى، بغرض تقديم أفلام تناسب أفراد الأسرة ولا تخدش حياء أحد، هم هؤلاء الذين يرفضون عمل زوجاتهم أو بناتهم فى الفن، وتقديم المشاهد الجريئة، كما أنهم الأكثر انتقادًا للفنانات اللاتى يرفضن تقديم هذه النوعية من المشاهد، بل إنهم فى أحايين كثيرة يحرضون المخرجين والمنتجين على عدم الاستعانة بهن، وواقعة محمود حميدة وصابرين معروفة للقاصى والدانى.
وفى الوقت الذى تتضاعف فيه انتقادات الفنانين للممثلات المتحفظات على تقديم أدوار الإغراء، نراهم يرفضون الزواج من الوسط الفنى، بل ويعمدون إلى الارتباط بسيدات محتشمات أو محجبات، ويمنعون ظهورهم فى المناسبات الفنية والاجتماعية.
وقبل نحو عام. أطلقت المطربة أنغام أغنية بعنوان: "هتقول لربنا إيه"، التى تقول كلماتها: "هتقول لربنا إيه، لما تقف يوم بين إيديه، تقول: خنتُها علشان كانت على نياتها، هتقول مافيهاش حاجة إن أنا دمرت حياتها".
المصلحة تحكم
الغريب.. أن تلك الأغنية شهدت تعاوناً بين المطربة المذكورة والموزع الموسيقى أحمد إبراهيم اللذين تزوجا سرًا خلال إعداد الأغنية، دون علم زوجة الأخير، التى هُرعتْ يومئذ إلى المحكمة طالبة الطلاق!
وفى هذه الفترة أيضًا.. تم تداول فيديوهات جنسية لمخرج كبير طالما تغنى بالدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بتمكينها فى المجتمع، والتطاول من خلال أفلامه على الحجاب والنقاب؛ باعتبارهم ليلاً على رجعية المجتمع وتخلفه.
وفى ثمانينيات القرن الماضى.. استيقظ المصريون على نبأ مصرع فنان مشهور إثر جرعة هيروين وليلة حمراء!! المفارقة.. أن الفنان المغدور كان مُبدعاً فى تجسيد الشخصيات الدينية فى المسلسلات التليفزيونية بشكل لا يُضاهيه فيه فنان من أبناء جيله، وكان دائم الانتقاد لزملائه وزميلاته الذين يقدمون مشاهد ساخنة فى الأعمال الفنية، ويسخر منهم فى جلساته وحواراته وتصريحاته الصحفية.