6 إصدارات جديدة تشارك في معرض الكتاب بجامعة أسوان.. تعرف عليها
تنظم الهيئة العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، بالتعاون مع جامعة أسوان، معرض الكتاب الأول بالجامعة، وذلك في الفترة من 24 وحتى 31 ديسمبر الجاري، بمقر كلية الزراعة بجامعة أسوان - صحاري.
ويشارك في المعرض مجموعة من قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، بالإضافة إلى عدد من الناشرين والمكتبات الأخرى، حيث من المقرر أن تتواجد العديد من الإصدارات الجديدة في المعرض.
ونستعرض أبرز 6 إصدارات جديدة، من المتوقع أن تشارك في معرض الكتاب الأول بجامعة أسوان كالتالي:
سنوات الجامعة العربية
أول الأعمال الجديدة، هو كتاب "سنوات الجامعة العربية" لأمين جامعة الدول العربية ووزير الخارجية السابق عمرو موسى، والصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، بداية شهر ديسمبر الجاري.
كتاب "سنوات الجامعة العربية" قام بتحريره وتوثيقه الكاتب خالد أبو بكر، ويكشف فيه عمرو موسى عن أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام فى بلاد العرب كان فيها أمينا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011) على مدى 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط.
حكايات العمر كله
ثاني الكتب هو "حكايات العمر كله" للإعلامي والفنان سمير صبري، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، نهاية شهر نوفمبر الماضي.
ويروى الفنان سمير صبري كواليس وأسرار وحكايات قرابة نصف قرن في عالم الفن والسياسة والصحافة، مسلطا الضوء على بعض القضايا الشائكة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي طوال تلك الفترة.
ويشتمل الكتاب على مقدمتين، كتب الأولى وزير الآثار السابق الدكتور زاهي حواس وكتب الثانية الكاتب والإعلامي مفيد فوزي، كما شملت المذكرات ملحقا للصور التي تجسد رحلة المؤلف.
طبيب أرياف
ثالث الأعمال التي صدرت مؤخرا رواية "طبيب أرياف" للكاتب محمد المنسي قنديل، والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، في شهر أكتوبر الماضي.
"طبيب أرياف" رواية تقدم تجربة جديدة في الكتابة حول العالم الخفي للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التي تحيط به، والتي تراكمت على مدى آلاف السنين، من خلال قصة طبيب أرياف شاب يتعرض لتجربة قاسية في بداية حياته، فيبدأ رحلة جديدة إلى قرية منعزلة بالصعيد.
ويعاني الطبيب هناك من الوحدة قبل أن يجد نفسه متغلغلاً في تفاصيل الحياة اليومية للقرية الصغيرة الراقدة على حافة الصحراء، ويقع في غرام الممرضة لكن تكون هناك مفاجأة في انتظاره.
وتكشف الرواية تجربة طبيب يكتشف أن القوانين البدائية ما زالت هي السائدة، وأن هناك سلطة مطلقة تعتمد عليها وتستمد قوتها من جذور بعيدة، هي رواية عن الحب والرغبة واليأس، عن قرية تختزل العالم، يتصارع فيها البشر والغجر والقوى الحاكمة، وتمتلئ ذاكرتها الخفية بطبقات الزمن المصري المتراكم.
كل الشهور يوليو
رابع الأعمال الجديدة، والتي من المقرر أن تجدها في معرض الكتاب الأول بجامعة أسوان، هي رواية "كل الشهور يوليو" للكاتب إبراهيم عيسى، والصادرة عن دار الكرمة للنشر والتوزيع.
ويسعى إبراهيم عيسى في روايته لإعادة بناء حقيقة ما حدث في الشهور الحاسمة، التي سبقت وتلت 23 يوليو 1952.
ومن أجواء الرواية: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة.. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".
وتابع: " بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار). في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة… لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث… بل إن ما جرى كان العكس تمامًا".
مخاوف نهاية العمر
خامس الإصدارات الجديدة هي المجموعة القصصية "مخاوف نهاية العمر" للكاتب عادل عصمت، والصادرة عن مكتبة الكتب خان، في شهر نوفمبر الماضي.
و"مخاوف نهاية العمر" مجموعة قصصية تضم سبع قصص قصيرة، يستكمل فيها الكاتب الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة والقرية، و يبني حكايات أبطاله، ويتعمق أكثر في شخصيات قصصه، بحثًا عن كيف يواجه هؤلاء البشر تحديات ومخاوف نهاية العمر.
ويٌعيد عادل عصمت في قصصه الرونق لفكرة "الحدوتة"، فكرة بناء عالم وشخصيات من خلال حدث قد يبدو بسيطًا جدا لكنه حافل بالدلالات نبرة بائع جوال فقد ابنه فجأة، حيرة مغترب عن الوطن في تفسير حلم، قلق عائد من حرب الخليج، من قأقأة الدجاج، خوف امرأة من أهل بيتها ومن نعيق الغربان وغيرها من التفاصيل المنسوجة برهافة شديدة.
سبيل الغارق
سادس الإصدارات الجديدة والتي من المقرر تواجدها في معرض الكتاب الأول بجامعة أسوان، رواية "سبيل الغارق" للكاتبة ريم بسيوني، والصادرة عن دار نهضة مصر للنشر، في شهر أكتوبر الماضي.
وتسلط رواية "سبيل الغارق" الضوء على حقبتين تاريخيتين في غاية الأهمية من تاريخ مصر؛ حيث تدور الأحداث ليظهر حسن مرة في عام 1509 في عهد السلطان قنصوة الغوري (فترة المماليك في أوائل القرن السادس عشر)؛ إذ اكتشف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح لتفقد مصر مع هذا الاكتشاف سيطرتها على الطريق من آسيا إلى أوروبا التي دامت لقرنين ونصف من الزمان.
ثم يعود حسن ليظهر مرة أخرى بعدها بما يقرب من أربعة قرون في عام 1882؛ حيث ظهور الهولنديين ثم سيطرة بريطانيا على الطريق لسنوات حتى افتتاح قناة السويس 1869، ومنع مصر من التجارة عبر القناة والبحار؛ لأنهم لا ينسون أنها كانت في الماضي القريب سيدة العالم والبحار.
ويشارك في المعرض مجموعة من قطاعات وزارة الثقافة المختلفة، بالإضافة إلى عدد من الناشرين والمكتبات الأخرى، حيث من المقرر أن تتواجد العديد من الإصدارات الجديدة في المعرض.
ونستعرض أبرز 6 إصدارات جديدة، من المتوقع أن تشارك في معرض الكتاب الأول بجامعة أسوان كالتالي:
سنوات الجامعة العربية
أول الأعمال الجديدة، هو كتاب "سنوات الجامعة العربية" لأمين جامعة الدول العربية ووزير الخارجية السابق عمرو موسى، والصادر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، بداية شهر ديسمبر الجاري.
كتاب "سنوات الجامعة العربية" قام بتحريره وتوثيقه الكاتب خالد أبو بكر، ويكشف فيه عمرو موسى عن أسرار عشرية مليئة بالأحداث الجسام فى بلاد العرب كان فيها أمينا لجامعة الدول العربية (2001 ــ 2011) على مدى 19 فصلا، موزعة على 574 صفحة من القطع المتوسط.
حكايات العمر كله
ثاني الكتب هو "حكايات العمر كله" للإعلامي والفنان سمير صبري، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، نهاية شهر نوفمبر الماضي.
ويروى الفنان سمير صبري كواليس وأسرار وحكايات قرابة نصف قرن في عالم الفن والسياسة والصحافة، مسلطا الضوء على بعض القضايا الشائكة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي طوال تلك الفترة.
ويشتمل الكتاب على مقدمتين، كتب الأولى وزير الآثار السابق الدكتور زاهي حواس وكتب الثانية الكاتب والإعلامي مفيد فوزي، كما شملت المذكرات ملحقا للصور التي تجسد رحلة المؤلف.
طبيب أرياف
ثالث الأعمال التي صدرت مؤخرا رواية "طبيب أرياف" للكاتب محمد المنسي قنديل، والصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، في شهر أكتوبر الماضي.
"طبيب أرياف" رواية تقدم تجربة جديدة في الكتابة حول العالم الخفي للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التي تحيط به، والتي تراكمت على مدى آلاف السنين، من خلال قصة طبيب أرياف شاب يتعرض لتجربة قاسية في بداية حياته، فيبدأ رحلة جديدة إلى قرية منعزلة بالصعيد.
ويعاني الطبيب هناك من الوحدة قبل أن يجد نفسه متغلغلاً في تفاصيل الحياة اليومية للقرية الصغيرة الراقدة على حافة الصحراء، ويقع في غرام الممرضة لكن تكون هناك مفاجأة في انتظاره.
وتكشف الرواية تجربة طبيب يكتشف أن القوانين البدائية ما زالت هي السائدة، وأن هناك سلطة مطلقة تعتمد عليها وتستمد قوتها من جذور بعيدة، هي رواية عن الحب والرغبة واليأس، عن قرية تختزل العالم، يتصارع فيها البشر والغجر والقوى الحاكمة، وتمتلئ ذاكرتها الخفية بطبقات الزمن المصري المتراكم.
كل الشهور يوليو
رابع الأعمال الجديدة، والتي من المقرر أن تجدها في معرض الكتاب الأول بجامعة أسوان، هي رواية "كل الشهور يوليو" للكاتب إبراهيم عيسى، والصادرة عن دار الكرمة للنشر والتوزيع.
ويسعى إبراهيم عيسى في روايته لإعادة بناء حقيقة ما حدث في الشهور الحاسمة، التي سبقت وتلت 23 يوليو 1952.
ومن أجواء الرواية: "خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأن هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة.. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".
وتابع: " بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. تم ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار). في صباح ٢٣ يوليو ١٩٥٢، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن عن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة… لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث… بل إن ما جرى كان العكس تمامًا".
مخاوف نهاية العمر
خامس الإصدارات الجديدة هي المجموعة القصصية "مخاوف نهاية العمر" للكاتب عادل عصمت، والصادرة عن مكتبة الكتب خان، في شهر نوفمبر الماضي.
و"مخاوف نهاية العمر" مجموعة قصصية تضم سبع قصص قصيرة، يستكمل فيها الكاتب الحكي عن عالمه الأثير، عالم المدن الصغيرة والقرية، و يبني حكايات أبطاله، ويتعمق أكثر في شخصيات قصصه، بحثًا عن كيف يواجه هؤلاء البشر تحديات ومخاوف نهاية العمر.
ويٌعيد عادل عصمت في قصصه الرونق لفكرة "الحدوتة"، فكرة بناء عالم وشخصيات من خلال حدث قد يبدو بسيطًا جدا لكنه حافل بالدلالات نبرة بائع جوال فقد ابنه فجأة، حيرة مغترب عن الوطن في تفسير حلم، قلق عائد من حرب الخليج، من قأقأة الدجاج، خوف امرأة من أهل بيتها ومن نعيق الغربان وغيرها من التفاصيل المنسوجة برهافة شديدة.
سبيل الغارق
سادس الإصدارات الجديدة والتي من المقرر تواجدها في معرض الكتاب الأول بجامعة أسوان، رواية "سبيل الغارق" للكاتبة ريم بسيوني، والصادرة عن دار نهضة مصر للنشر، في شهر أكتوبر الماضي.
وتسلط رواية "سبيل الغارق" الضوء على حقبتين تاريخيتين في غاية الأهمية من تاريخ مصر؛ حيث تدور الأحداث ليظهر حسن مرة في عام 1509 في عهد السلطان قنصوة الغوري (فترة المماليك في أوائل القرن السادس عشر)؛ إذ اكتشف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح لتفقد مصر مع هذا الاكتشاف سيطرتها على الطريق من آسيا إلى أوروبا التي دامت لقرنين ونصف من الزمان.
ثم يعود حسن ليظهر مرة أخرى بعدها بما يقرب من أربعة قرون في عام 1882؛ حيث ظهور الهولنديين ثم سيطرة بريطانيا على الطريق لسنوات حتى افتتاح قناة السويس 1869، ومنع مصر من التجارة عبر القناة والبحار؛ لأنهم لا ينسون أنها كانت في الماضي القريب سيدة العالم والبحار.