سينما 2021 تنتصر للمرأة.. "حظر تجول" يدق جرس العودة.. البشلاوى: "كفانا أكشن وفتوة".. و"القلينى": نحتاج إلى أفكار إيجابية وجادة
يبدو أن فيلم «حظر تجول» للفنانة إلهام شاهين دق جرس العودة للفنانات من أجل تربعهن من جديد على عرش البطولة، عقب سنوات ليست بالقليلة من سحب العرش منهن للنجوم الرجال.
سينما 2021
كما يبدو أن عام 2021 سوف يكون عام عودة قوية للمرأة، حيث تقرر طرح أفلام تحمل راياتها النساء خلال الأشهر المقبلة، بداية من الفنانة الكبيرة "يسرا" التي ستجسد العديد من جوانب القهر الذي تقع على المرأة، عبر عدة مراحل منها الطفولة والشباب في فيلمها الجديد "ليلة العيد" للمخرج سامح عبد العزيز، وتأليف أحمد عبد الله، وولا إلى الأفلام المنتظرة من كلا النجمتين غادة عادل وريهام عبد الغفور.
كفاية فتونة
الناقدة "خيرية البشلاوي" تعلق على هذه «العودة الحميدة» كما لقبتها، قائلة: «قضايا المرأة أصبحت ملحة اليوم أكثر من الأمس، قضايا وصراعات تحتاج من يجسدها ويعبر عنها ويطرحها للمناقشة، ونشهد جميعًا أن الدولة أصبحت تلتفت أكثر للمرأة عن الأوقات الماضية، كما أن المناخ العام أصبح يستدعي المرأة ويفرض وجودها».
وتابعت «البشلاوي»:«نظرًا لعدم وجود نجمات جديدات قادرات على حمل رسالة وقضية، كان الرجوع إلى النجمات الكبار سينمائيًا حكيمًا، وعلي الكبار اختيار الكاتب والنص بعناية شديدة لأنه أهم عنصر بالعمل الفني، اختيار نص يجمع بين القيمة والتسلية والتعليم والمدة الوجيزة.. لصناعة محتوى قادر على التغير الإيجابي، فهناك قضايا مهمة لم تسلط عليها الأضواء بعد، كقضايا الاستهلاك، والاغتصاب الأنثوي.
كما لم يتم تناول شخصية أم الشهيد فنيا إلي الآن برغم وجود عدد هائل منهن في المجتمع المصري، وغالبا تناوله يكون هامشيًا للغاية فيجب معالجة ذلك».
وأردفت "البشلاوى" :«يجب ضخ القيم الاجتماعية والأسرية السليمة للمرأة، لأنها هي من تنشئ المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون الفيلم السينمائي بمثابة درس تعليمي لها يساعدها ويقومها ويوعيها لتكون امرأة قادرة على صنع الأجيال»
واختتمت «البشلاوي»: «كفيانا الأكشن والفتونة، حان الآن وقت الاتجاه إلى صناعة فيلم سينمائي يجمع بين القضية الاجتماعية الملحة وأساليب جذب الجمهور وتسليته، ومن الضروري زيادة دعم وإنتاج أفلام عبر المنصات الرقمية، ففي أوقات كورونا لم يستغل الكتاب والمنتجون جلوس الجماهير العريضة بالمنزل في تلك الفترات».
قضايا المرأة
الدكتور«سوزان القلينى» عضوة المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الإعلام بالمجلس تقول: «عودة البطولة النسائية سواء في الأعمال التليفزيونية أو السينمائية غاية في الأهمية، لأن يؤدي ذلك إلى مناقشة القضايا بشكل أكثر عمقًا وتكون أكثر تركيزًا على المرأة، ولكن نتمني عندما تكون البطولة بتوقيع النساء أن تكون الحبكة الدرامية والسيناريو خالية تمامًا من أساليب العنف وكل ما يهين المرأة».
وتابعت: «يجب تقليص العنف والابتعاد تماما عن استعراضه في الأعمال الفنية، كما يجب أن يكون هدف الفيلم هو طرح حلول ومقترحات لإشكاليات وقضايا المرأة وعدم الاكتفاء باستعراضها فقط».
واختتمت «القليني»: «طالما ستعود النساء للصدارة فمن واجبهن التركيز على القضايا الحساسة للمرأة من ما يواجه الأسرة والمرأة المطلقة وما تعانيه في المحاكم، ويجب تناول العنف المعنوي للمرأة وما يترتب عليه من تشوية للمجتمع، ويجب أن نبتعد قليلًا عن القضايا الهامشية.
كما يتمنى المجلس القومي للمرأة أن يستمد صناع السينما والتليفزيون حالات النساء الحقيقية لطرحها ومعالجتها فنيًا.
نقلًا عن العدد الورقي...
سينما 2021
كما يبدو أن عام 2021 سوف يكون عام عودة قوية للمرأة، حيث تقرر طرح أفلام تحمل راياتها النساء خلال الأشهر المقبلة، بداية من الفنانة الكبيرة "يسرا" التي ستجسد العديد من جوانب القهر الذي تقع على المرأة، عبر عدة مراحل منها الطفولة والشباب في فيلمها الجديد "ليلة العيد" للمخرج سامح عبد العزيز، وتأليف أحمد عبد الله، وولا إلى الأفلام المنتظرة من كلا النجمتين غادة عادل وريهام عبد الغفور.
كفاية فتونة
الناقدة "خيرية البشلاوي" تعلق على هذه «العودة الحميدة» كما لقبتها، قائلة: «قضايا المرأة أصبحت ملحة اليوم أكثر من الأمس، قضايا وصراعات تحتاج من يجسدها ويعبر عنها ويطرحها للمناقشة، ونشهد جميعًا أن الدولة أصبحت تلتفت أكثر للمرأة عن الأوقات الماضية، كما أن المناخ العام أصبح يستدعي المرأة ويفرض وجودها».
وتابعت «البشلاوي»:«نظرًا لعدم وجود نجمات جديدات قادرات على حمل رسالة وقضية، كان الرجوع إلى النجمات الكبار سينمائيًا حكيمًا، وعلي الكبار اختيار الكاتب والنص بعناية شديدة لأنه أهم عنصر بالعمل الفني، اختيار نص يجمع بين القيمة والتسلية والتعليم والمدة الوجيزة.. لصناعة محتوى قادر على التغير الإيجابي، فهناك قضايا مهمة لم تسلط عليها الأضواء بعد، كقضايا الاستهلاك، والاغتصاب الأنثوي.
كما لم يتم تناول شخصية أم الشهيد فنيا إلي الآن برغم وجود عدد هائل منهن في المجتمع المصري، وغالبا تناوله يكون هامشيًا للغاية فيجب معالجة ذلك».
وأردفت "البشلاوى" :«يجب ضخ القيم الاجتماعية والأسرية السليمة للمرأة، لأنها هي من تنشئ المجتمع بأكمله، ويجب أن يكون الفيلم السينمائي بمثابة درس تعليمي لها يساعدها ويقومها ويوعيها لتكون امرأة قادرة على صنع الأجيال»
واختتمت «البشلاوي»: «كفيانا الأكشن والفتونة، حان الآن وقت الاتجاه إلى صناعة فيلم سينمائي يجمع بين القضية الاجتماعية الملحة وأساليب جذب الجمهور وتسليته، ومن الضروري زيادة دعم وإنتاج أفلام عبر المنصات الرقمية، ففي أوقات كورونا لم يستغل الكتاب والمنتجون جلوس الجماهير العريضة بالمنزل في تلك الفترات».
قضايا المرأة
الدكتور«سوزان القلينى» عضوة المجلس القومى للمرأة ومقررة لجنة الإعلام بالمجلس تقول: «عودة البطولة النسائية سواء في الأعمال التليفزيونية أو السينمائية غاية في الأهمية، لأن يؤدي ذلك إلى مناقشة القضايا بشكل أكثر عمقًا وتكون أكثر تركيزًا على المرأة، ولكن نتمني عندما تكون البطولة بتوقيع النساء أن تكون الحبكة الدرامية والسيناريو خالية تمامًا من أساليب العنف وكل ما يهين المرأة».
وتابعت: «يجب تقليص العنف والابتعاد تماما عن استعراضه في الأعمال الفنية، كما يجب أن يكون هدف الفيلم هو طرح حلول ومقترحات لإشكاليات وقضايا المرأة وعدم الاكتفاء باستعراضها فقط».
واختتمت «القليني»: «طالما ستعود النساء للصدارة فمن واجبهن التركيز على القضايا الحساسة للمرأة من ما يواجه الأسرة والمرأة المطلقة وما تعانيه في المحاكم، ويجب تناول العنف المعنوي للمرأة وما يترتب عليه من تشوية للمجتمع، ويجب أن نبتعد قليلًا عن القضايا الهامشية.
كما يتمنى المجلس القومي للمرأة أن يستمد صناع السينما والتليفزيون حالات النساء الحقيقية لطرحها ومعالجتها فنيًا.
نقلًا عن العدد الورقي...