رئيس التحرير
عصام كامل

عدوية: حريص على سماع أم كلثوم.. ولا أعرف شيئًا عن شاكوش وبيكا

أحمد عدوية
أحمد عدوية
كشف الفنان أحمد عدوية، أنه لا يعرف شيئًا عن أغاني المهرجانات ولم يسمعها، كما أنه لا يعرف مؤدي المهرجانات حسن شاكوش أو حمو بيكا.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي بقناة "الحياة"، أنه لم يهتم بسماع أغاني المهرجانات على الإطلاق ولكنه يداوم على سماع كوكب الشرق أم كلثوم.


ولفت إلى أنه كانت تربطه علاقة صداقة قوية مع الفنان الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم حيث كان يراه مخلصًا ويغني بشكل صحيح، مشيرًا إلى أنه كان يزوره في المستشفى بشكل دائم.


من جانبها أكدت نوسة زوجة الفنان أحمد عدوية، أن نجلها الفنان محمد عدوية ممثل جيد ولكنه اختار مجال الغناء وحريص على التركيز في هذا السياق.

وتصدرت زوجة الفنان أحمد عدوية، مؤشرات البحث عبر جوجل، وموقع تويتر، وذلك بعدما أصدرت عددًا من التصريحات النارية في لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، مساء أمس الجمعة.

وجاءت أبرز تصريحات زوجة الفنان أحمد عدوية، عن الحادثة الشهيرة مع أحد أمراء الكويت، حيث قالت: "جاب بدلة حلوة جدًا وماركة عالمية من باريس، ولبس البدلة وتوجه للخروج وكان عندنا بغبغان فى البيت يبكى ويصرخ على عدوية قبل أن يخرج، وأنه سبحان الله كان حاسس إن هناك شيئا سيحدث".

وتابعت زوجته: "وفى الساعة 12 بالليل جاءني تليفون من السواق وهو يقول الحقيني الأستاذ بيموت مني، هناك مَن قام بإعطائه هرويين وأشياء أخرى فى كأس، وقالت إنها ستتوجه بمحاكمة كل من قال إن عدوية خضع لعملية إخصاء أو تعرض لأي شيء جنسي وهذا خطأ، وأن الذى حدث له هو حادثة وكان الغرض أنه يموت وتمت سرقته".


فيما كشفت زوجه عدوية، القصة الكاملة للحادث الشهير الذى تعرض له، وما تردد عن عملية الإخصاء.

وتابعت زوجة عدوية: "ما تعرض له هو محاولة قتل عن طريق وضع مخدر له، ولم يتعرض لعملية خصية بالعكس أنا حملت بعد هذه الحادثة وهو رجل 100%، وسقطت الجنين بأمر الطبيب، وعدوية راجل جدًّا وتعرض لحالة نفسية بسبب هذا الأمر، وهذه الشائعة جاءت من بنت صحفية شاهدته فى المستشفى، وكان معمولًا له قسطرة وهي اعتقدت أنه تعرض لاعتداء جنسي".

وشددت على أنها ستتوجه لمقاضاة كل من يقول عكس ذلك بالدليل والأشعات الطبية".

وأحمد عدوية هو مغنٍّ شعبي مصري شهير، ويعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينيات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاءوا بعده مثل حكيم، كما قام أيضًا بالاشتراك في أفلام عديدة أنتجت في هذه الفترة.

الكثير ممن يعتبرون من عمالقة الموسيقى العربية في زمنه قد مدحوا صوته مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ بل وقد وصل الأمر الى أنه في إحدى الحفلات الخاصة غنى عبد الحليم حافظ أغنية عدوية "السح الدح إمبو"، وغنى عدوية أغنية عبد الحليم حافظ "خسارة خسارة".

وتراجع عن العمل لفترة بعد الحادث الشهير الذي أصابه عندما قام الشيخ طلال بن ناصر الصباح بتخديره والذي كاد يفقد حياته من جراء هذه الجريمة بعد خلاف على امرأة وسبَّب هذا له غيبوبة وأخذ وقتًا طويلًا حتى استقرت صحته، وبعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات بدأ العودة إلى الجماهير من لقاءات في البرامج والظهور في الحفلات ثم بدأ في العودة إلى الغناء عام 2010 مع الفنان رامي عياش في (الناس الرايقة) ثم في دويتو آخر في مطلع 2011 مع ابنه محمد عدوية، الذي يعمل أيضًا في مجال الغناء، في ألبوم "المولد".

وتزوج أحمد عدوية عام 1976، وله ابنة اسمها وردة وابن وهو المطرب المعروف "محمد عدوية".
الجريدة الرسمية