اجتماع طارئ للحكومة البريطانية يبحث احتمال تشديد القيود بسبب كورونا
عقدت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، اجتماعًا طارئًا لبحث احتمال تشديد القيود بسبب كورونا، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "تيلجراف" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استدعى كبار الوزراء، لمناقشة سبل احتواء سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا توصف بأنها "أشد خطورة".
وأضافت الصحيفة أن من المحتمل تشديد قيود مكافحة الفيروس اعتبارا من اليوم، مشيرة إلى أن الإجراءات الجديدة قد تشمل قيودا على التنقل والسفر بين جنوب شرق انجلترا، بما فيها العاصمة لندن، وباقي أنحاء البلاد.
ومن ضمن المقترحات إمكانية اتخاذ إجراءات لعزل لندن، بعد ثبوت أن السلالة المتحورة الجديدة، والتي نشأت في كنت، تنتشر بسرعة كبيرة وسط مخاوف من انتقالها لباقي المقاطعات.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء، إنه لا يمكنه التعليق بعد على التقرير.
وبحسب الصحيفة، يعكف العلماء بمعمل "بوتون داون" في ويلتشاير على إجراء الاختبارات على السلالة الجديدة من الفيروس، وقد أكدوا المخاوف من أنها تنتقل بطريقة أوسع من السلالة الأصلية لفيروس كوفيد-19.
وقال مصدر من الدائرة العلمية إن "هناك دلائل كبيرة على أن سلالة الفيروس الجديدة تنتقل بسهولة من شخص لآخر".
وذكرت الصحيفة أيضا أن مسؤولين من الحكومة يتوقعون إقرار لقاح للوقاية من كوفيد-19 طورته شركة "أسترازينيكا" وجامعة "أوكسفورد" يومي 28 أو 29 ديسمبر، مما يسهم في تسريع حملة التطعيم.
وأعلن جونسون، أنه يأمل في أن تتفادى إنجلترا فرض إجراءات عزل عام للمرة الثالثة بعد عيد الميلاد.
وكانت السلطات الصحية بدأت منذ أيام بدراسة سلالة جديدة متحورة من الفيروس، اكتشفت في المملكة المتحدة، لتحديد دورها في الارتفاع الحالي لعدد الإصابات.
لكن أصدرت السلطات الصحية تطمينات وقتها، وقالت إنه لا توجد حاليا أي مؤشرات بأن هذه السلالة تسبب شكلا أكثر خطورة من المرض أو مقاومة للقاح الذي تعلق عليه السلطات آمالا كبيرة للخروج من الأزمة، إلا أن ما أعلنت عنه صحيفة "تليجراف" قد يقلب المعادلة.
وبريطانيا هي أول بلد غربي أطلق حملة تلقيح، وقد تلقى حتى الآن 137 ألف شخص جرعة أولى من لقاح "فايزر-بايونتيك"، وفق وزارة الصحة البريطانية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "تيلجراف" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استدعى كبار الوزراء، لمناقشة سبل احتواء سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا توصف بأنها "أشد خطورة".
وأضافت الصحيفة أن من المحتمل تشديد قيود مكافحة الفيروس اعتبارا من اليوم، مشيرة إلى أن الإجراءات الجديدة قد تشمل قيودا على التنقل والسفر بين جنوب شرق انجلترا، بما فيها العاصمة لندن، وباقي أنحاء البلاد.
ومن ضمن المقترحات إمكانية اتخاذ إجراءات لعزل لندن، بعد ثبوت أن السلالة المتحورة الجديدة، والتي نشأت في كنت، تنتشر بسرعة كبيرة وسط مخاوف من انتقالها لباقي المقاطعات.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء، إنه لا يمكنه التعليق بعد على التقرير.
وبحسب الصحيفة، يعكف العلماء بمعمل "بوتون داون" في ويلتشاير على إجراء الاختبارات على السلالة الجديدة من الفيروس، وقد أكدوا المخاوف من أنها تنتقل بطريقة أوسع من السلالة الأصلية لفيروس كوفيد-19.
وقال مصدر من الدائرة العلمية إن "هناك دلائل كبيرة على أن سلالة الفيروس الجديدة تنتقل بسهولة من شخص لآخر".
وذكرت الصحيفة أيضا أن مسؤولين من الحكومة يتوقعون إقرار لقاح للوقاية من كوفيد-19 طورته شركة "أسترازينيكا" وجامعة "أوكسفورد" يومي 28 أو 29 ديسمبر، مما يسهم في تسريع حملة التطعيم.
وأعلن جونسون، أنه يأمل في أن تتفادى إنجلترا فرض إجراءات عزل عام للمرة الثالثة بعد عيد الميلاد.
وكانت السلطات الصحية بدأت منذ أيام بدراسة سلالة جديدة متحورة من الفيروس، اكتشفت في المملكة المتحدة، لتحديد دورها في الارتفاع الحالي لعدد الإصابات.
لكن أصدرت السلطات الصحية تطمينات وقتها، وقالت إنه لا توجد حاليا أي مؤشرات بأن هذه السلالة تسبب شكلا أكثر خطورة من المرض أو مقاومة للقاح الذي تعلق عليه السلطات آمالا كبيرة للخروج من الأزمة، إلا أن ما أعلنت عنه صحيفة "تليجراف" قد يقلب المعادلة.
وبريطانيا هي أول بلد غربي أطلق حملة تلقيح، وقد تلقى حتى الآن 137 ألف شخص جرعة أولى من لقاح "فايزر-بايونتيك"، وفق وزارة الصحة البريطانية.