مشيرة خطاب: أمريكا لم تعد تحتاج بترول الشرق الأوسط
قالت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر السابقة فى انتخابات اليونيسكو: إن أمريكا لم تعد تحتاج بترول الشرق الأوسط، وأهمية الشرق الأوسط لأمريكا قلت عن ذي قبل، وهو الأمر الذي بدى واضحًا منذ تولى أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهرت بوادر الانصراف الأمريكي عن الشرق الأوسط والتوجه نحو آسيا، مثلما صرحت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية حينها.
وأضافت "خطاب" لـ"فيتو"، أن مصر علاقاتها جيدة بجميع الأطراف، ويجب ألا ننسى أن مصر هي أول دولة دعت إلى السلام، ووقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وقالت إنه رغم هذه التطورات التي ألمت بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال يحتل أهمية بحكم موقعه الجغرافي، وبنيته السكانية الفتية، وأيضًا الشرق الأوسط ما زال مهمًا لأمريكا من نواح عديدة، أذكر منها أمرين أو ناحيتين فقط، أولهما التركيبة السكانية فى الشرق الأوسط، وخاصة مصر أكبر دولة عربية، الأمر الذي يجعلها سوقًا مهمة، ومشتريات دول المنطقة من السلاح الأمريكي أمر بالغ الأهمية لتحقيق ما وعد به بايدن من تنشيط وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي بعد تداعيات فيروس كورونا.
وتابعت: الأمر الثاني هو أن الاستثمار في العنصر البشري أو الاستثمار في الإنسان، أصبح أمرا بالغ الأهمية للجانبين، الأمر الذي أتوقع معه زيادة التعاون في مجالات التعليم والارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، وأعربت خطاب عن أملها في عودة التعاون في مجال تنظيم الأسرة والارتقاء بالخدمات الطبية وتدريب الأطباء والتدريب والاستثمار في البشر.
وأضافت "خطاب" لـ"فيتو"، أن مصر علاقاتها جيدة بجميع الأطراف، ويجب ألا ننسى أن مصر هي أول دولة دعت إلى السلام، ووقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وقالت إنه رغم هذه التطورات التي ألمت بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أنه لا يزال يحتل أهمية بحكم موقعه الجغرافي، وبنيته السكانية الفتية، وأيضًا الشرق الأوسط ما زال مهمًا لأمريكا من نواح عديدة، أذكر منها أمرين أو ناحيتين فقط، أولهما التركيبة السكانية فى الشرق الأوسط، وخاصة مصر أكبر دولة عربية، الأمر الذي يجعلها سوقًا مهمة، ومشتريات دول المنطقة من السلاح الأمريكي أمر بالغ الأهمية لتحقيق ما وعد به بايدن من تنشيط وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي بعد تداعيات فيروس كورونا.
وتابعت: الأمر الثاني هو أن الاستثمار في العنصر البشري أو الاستثمار في الإنسان، أصبح أمرا بالغ الأهمية للجانبين، الأمر الذي أتوقع معه زيادة التعاون في مجالات التعليم والارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، وأعربت خطاب عن أملها في عودة التعاون في مجال تنظيم الأسرة والارتقاء بالخدمات الطبية وتدريب الأطباء والتدريب والاستثمار في البشر.
