إسبانيا تعلن موعد تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا
أعلن وزير الصحة الإسباني سالفادور إيلا اليوم الجمعة أن بلاده ستبدأ تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا المستجد اعتباراً من 27 ديسمبر، أي بعد يوم من حصولها على أولى جرعات اللقاح.
ويأتي الإعلان بعدما أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ حملات التطعيم ضد كورونا بين 27 و29 ديسمبر ، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 1.79 مليون حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بتوقيت العاصمة مدريد، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت السلطات الإسبانية أعلنت مؤخرا فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، في مسعى إلى كبح تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط مخاوف من تفاقم الوضع مع اقتراب فصل الشتاء.
وبموجب القرار الذي صدر عن الحكومة، يمكن للسلطات الإسبانية أن تفرض حظر تجوال في عموم أرجاء البلاد من أجل احتواء الوباء الذي ارتفعت إصاباته، على نحو وُصف بالمقلق، خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن اجتماعا سينعقد في العاصمة مدريد من أجل بحث قرار فرض الطوارئ الصحية.
كما أن الحكومات المحلية في إسبانيا رحبت بهذا القرار الذي يسعى إلى محاصرة جائحة كورونا.
وعقب الاجتماع الذي استغرق ساعتين، اتفقت الحكومة على إعلان الطوارئ الصحية لأسبوعين قابلة للتمديد حتى أبريل المقبل، بحسب تقارير محلية.
وبهذا الإعلان، تكون إسبانيا قد دخلت ثاني حالة طوارئ، خلال العام الجاري، بينما فُرضت الأولى في مارس الماضي واستمرت حتى يونيو، في إطار جهود احتواء الموجة الأولى من الوباء.
وهذه الطوارئ هي الرابعة فقط في تاريخ إسبانيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي في سبيعيات القرن الماضي.
وسجلت إسبانيا أكثر من 35 ألف وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
واسبانيا تعتبر من أكثر دول العالم تضررا بأزمة فيروس كورونا المستجد ما جعل المواطنون يتسائلون عن الأشياء الخاطئة التي فعلتها الحكومة الاسبانية في إدارة جائحة كورونا لزيادة أعداد المصابين بهذا الشكل المطرد.
ويأتي الإعلان بعدما أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ حملات التطعيم ضد كورونا بين 27 و29 ديسمبر ، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 1.79 مليون حالة حتى الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بتوقيت العاصمة مدريد، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت السلطات الإسبانية أعلنت مؤخرا فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، في مسعى إلى كبح تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط مخاوف من تفاقم الوضع مع اقتراب فصل الشتاء.
وبموجب القرار الذي صدر عن الحكومة، يمكن للسلطات الإسبانية أن تفرض حظر تجوال في عموم أرجاء البلاد من أجل احتواء الوباء الذي ارتفعت إصاباته، على نحو وُصف بالمقلق، خلال الآونة الأخيرة.
وأوضح بيان صادر عن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن اجتماعا سينعقد في العاصمة مدريد من أجل بحث قرار فرض الطوارئ الصحية.
كما أن الحكومات المحلية في إسبانيا رحبت بهذا القرار الذي يسعى إلى محاصرة جائحة كورونا.
وعقب الاجتماع الذي استغرق ساعتين، اتفقت الحكومة على إعلان الطوارئ الصحية لأسبوعين قابلة للتمديد حتى أبريل المقبل، بحسب تقارير محلية.
وبهذا الإعلان، تكون إسبانيا قد دخلت ثاني حالة طوارئ، خلال العام الجاري، بينما فُرضت الأولى في مارس الماضي واستمرت حتى يونيو، في إطار جهود احتواء الموجة الأولى من الوباء.
وهذه الطوارئ هي الرابعة فقط في تاريخ إسبانيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي في سبيعيات القرن الماضي.
وسجلت إسبانيا أكثر من 35 ألف وفاة من جراء فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
واسبانيا تعتبر من أكثر دول العالم تضررا بأزمة فيروس كورونا المستجد ما جعل المواطنون يتسائلون عن الأشياء الخاطئة التي فعلتها الحكومة الاسبانية في إدارة جائحة كورونا لزيادة أعداد المصابين بهذا الشكل المطرد.