حينما يأسرنا أحمد كريمة
عرفته هادئًا مطمئن
القلب نائر البصيرة.. يحدثك في الفقه الإسلامي فتحبه وتحب رجاله ويتطرق إلى
الأحكام الشرعية فيأسرك بأسلوبه الجذاب وتبسيطه للمعلومة، إنَّه الأستاذ الدكتور
أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، ولقد
كان من رزقي الصحفي يوما، أن أتلقى تكليفا من صحيفة كنت أعمل بها بإجراء حوار مع
الرجل.. والحق أنني لم أجده إلا في قاعات الدروس والمحاضرات.
من الجامعات إلى الجمعيات الشرعية يلقي محاضرة هنا ودرسا هناك، لم أندهش حينما دعاني لحضور درس له في جمعية شرعية متواضعة في امكانياتها عظيمة في رسالتها وجدت موظفين وشخصيات مثقفة رجالا ونساء يحضرون في منتهى الإنصات والأدب والرجل يمسك بقلمه يكتب أمامهم تصنيفات في الفقه والشروح وهم يكتبون خلفه.. ألف الرجل كتبا تحمل ردودا قوية على الجماعات التكفيرية وتدحض مقاربات الإرهاب الضالة التي تزعم أن نبعها من النصوص الشرعية.. تعرَّض ذلك العالم إلى ما تعرَّض من هجوم أعمى ضده من عناصر الجماعات الإرهابية التي لم تتورَّع عن طعنه وتشويه صورته.
الأسلحة الفكرية في مواجهة التنظيمات الضالة
يؤسفني كثيرًا أن يعرض ذلك الأزهري رأيا فقهيا يستند فيه إلى أسانيد فقهية بحكم تخصصه فيخرج عليه بعض ممن كانوا تلامذته يوما أو من هم في مستوى تلامذته شاهرين سيوف التشويه والهجوم الأعمى ضده، والحقيقة أن الرجل يتكلم بحكم مركزه العلمي القوي واطلاعاته الموسوعية الكبيرة.. ومثل ذلك العالم يمكنك أن تختلف معه سياسيا ويمكنك أن تناقشه وتسمع وجهة نظره، لكن ما لا يستقيم له عقل أبدا أن نجعل تلك القامات مرمى هدف لهجوم أعمى وبألفاظ لا تليق بحق أهل العلم.
والسؤال الآن: إذا كنا سنطعن في رجال الأزهر الشريف فمن سيبقى لنا من أهل العلم؟، علينا أن نضع الأمور في نصابها في حديثنا إلى القامات أو في حوارنا معهم وعلى كبار المؤسسات الدينية أن يتوحدوا على كلمة سواء.. إن كنا فعلا جادين في وأد الضلال ونشر التنوير.. والله من وراء القصد
من الجامعات إلى الجمعيات الشرعية يلقي محاضرة هنا ودرسا هناك، لم أندهش حينما دعاني لحضور درس له في جمعية شرعية متواضعة في امكانياتها عظيمة في رسالتها وجدت موظفين وشخصيات مثقفة رجالا ونساء يحضرون في منتهى الإنصات والأدب والرجل يمسك بقلمه يكتب أمامهم تصنيفات في الفقه والشروح وهم يكتبون خلفه.. ألف الرجل كتبا تحمل ردودا قوية على الجماعات التكفيرية وتدحض مقاربات الإرهاب الضالة التي تزعم أن نبعها من النصوص الشرعية.. تعرَّض ذلك العالم إلى ما تعرَّض من هجوم أعمى ضده من عناصر الجماعات الإرهابية التي لم تتورَّع عن طعنه وتشويه صورته.
الأسلحة الفكرية في مواجهة التنظيمات الضالة
يؤسفني كثيرًا أن يعرض ذلك الأزهري رأيا فقهيا يستند فيه إلى أسانيد فقهية بحكم تخصصه فيخرج عليه بعض ممن كانوا تلامذته يوما أو من هم في مستوى تلامذته شاهرين سيوف التشويه والهجوم الأعمى ضده، والحقيقة أن الرجل يتكلم بحكم مركزه العلمي القوي واطلاعاته الموسوعية الكبيرة.. ومثل ذلك العالم يمكنك أن تختلف معه سياسيا ويمكنك أن تناقشه وتسمع وجهة نظره، لكن ما لا يستقيم له عقل أبدا أن نجعل تلك القامات مرمى هدف لهجوم أعمى وبألفاظ لا تليق بحق أهل العلم.
والسؤال الآن: إذا كنا سنطعن في رجال الأزهر الشريف فمن سيبقى لنا من أهل العلم؟، علينا أن نضع الأمور في نصابها في حديثنا إلى القامات أو في حوارنا معهم وعلى كبار المؤسسات الدينية أن يتوحدوا على كلمة سواء.. إن كنا فعلا جادين في وأد الضلال ونشر التنوير.. والله من وراء القصد