في اليوم العالمي للغة العربية.. تحدي لقراءة أبيات الشعر الصعبة | فيديو
في يوم الثامن عشر
من ديسمبر من كل عام، ومنذ عام 1973 وحتى عامنا الحالي، يحتفل العالم
بيوم من أهم أيام العام لدى جموع الشعوب التي تتحدث اللغة العربية، أنه اليوم العالمي
للغة العربية، والذي يوافق اليوم الذي أعلنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة،
اعتماد اللغة العربية لغة عالمية رسمية ومُعترف بتداولها في السياسات والقرارات
والمكاتبات الرسمية وكذلك لغة العمل في الأمم المتحدة، وهذا الطلب قد تقدمت به
دولتي المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.
وأرادت فيتو أن تشارك المواطنين وتحتفل بهذا اليوم على طريقتها الخاصة، بعد أن انحسر دور اللغة العربية، وأصبحت ثانوية بالكاد تجد البعض مازال يحافظ على اللغة العربية بمعناها القوي الرصين والسليم.
كان الاحتفال أشبه بإجراء اختبار مع بعض المواطنين، نذكرهم ونتذكر معهم ونستعيد اللغة العربية على لساني صانعيها، وضعنا أمامهم مجموعة من الأبيات لثلاثة من أعتى وأكبر شعراء عصر الشعر العربي في مرحلة ما قبل الشعر الحداثي هم الأصمعي وامرؤ القيس والمتنبي، أبيات تحمل مصطلحات وعبارات صعبة أو تحتاج لشخص مخضرم في اللغة حتى يتمكن من نطقها السليم، ومن ينجح في ذلك يحصل على مكافأة مالية في الحال وعلى الهواء مباشرةً.
وجاءت أبيات الشعر على النحو التالي
الأصمعي
والخُـــــوذ مالت طربا .. من فعل هـــذا الرجلي
فــــــــولولت وولولت .. ولـــــي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولـــــــي .. وبيني اللؤلؤ لــــــــــي
قالت له حين كـــــذا .. انهض وجــــــد بالنقلي
وفتية سقــــــــونني .. قـــــــــهوة كالعسل لي
شممــــــتها بأنافي .. أزكـــــــى من القرنفلي
امرؤء القيس
أَلا لا أَلا إِلاَّ لآلاءِ لابِثٍ ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَن رَحَلْ فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَمْ أَمَلْ وكَافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَا وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَملْ
المتنبي
عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَل
غِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل
وخفة ظل المصري التي تلازمه دائما في كل موقف يقع به، كانت واضحة في إجابات البعض على سؤالنا "تعرف تلقي علينا قصيدة للأصمعي؟!".
وأرادت فيتو أن تشارك المواطنين وتحتفل بهذا اليوم على طريقتها الخاصة، بعد أن انحسر دور اللغة العربية، وأصبحت ثانوية بالكاد تجد البعض مازال يحافظ على اللغة العربية بمعناها القوي الرصين والسليم.
كان الاحتفال أشبه بإجراء اختبار مع بعض المواطنين، نذكرهم ونتذكر معهم ونستعيد اللغة العربية على لساني صانعيها، وضعنا أمامهم مجموعة من الأبيات لثلاثة من أعتى وأكبر شعراء عصر الشعر العربي في مرحلة ما قبل الشعر الحداثي هم الأصمعي وامرؤ القيس والمتنبي، أبيات تحمل مصطلحات وعبارات صعبة أو تحتاج لشخص مخضرم في اللغة حتى يتمكن من نطقها السليم، ومن ينجح في ذلك يحصل على مكافأة مالية في الحال وعلى الهواء مباشرةً.
وجاءت أبيات الشعر على النحو التالي
الأصمعي
والخُـــــوذ مالت طربا .. من فعل هـــذا الرجلي
فــــــــولولت وولولت .. ولـــــي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولـــــــي .. وبيني اللؤلؤ لــــــــــي
قالت له حين كـــــذا .. انهض وجــــــد بالنقلي
وفتية سقــــــــونني .. قـــــــــهوة كالعسل لي
شممــــــتها بأنافي .. أزكـــــــى من القرنفلي
امرؤء القيس
أَلا لا أَلا إِلاَّ لآلاءِ لابِثٍ ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَن رَحَلْ فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَمْ أَمَلْ وكَافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَا وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَملْ
المتنبي
عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَل
غِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُل
وخفة ظل المصري التي تلازمه دائما في كل موقف يقع به، كانت واضحة في إجابات البعض على سؤالنا "تعرف تلقي علينا قصيدة للأصمعي؟!".