رئيس التحرير
عصام كامل

6 أشهر إضافية.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا

روسيا
روسيا
قال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان له اليوم، إن الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، التي تنتهي في 31 يناير، لمدة ستة أشهر جديدة.

وأضاف البيان: "قرر المجلس، اليوم تمديد الإجراءات التقييدية المعمول بها حاليا فيما يتعلق بقطاعات معينة من الاقتصاد الروسي، حتى 31 يوليو 2021".


وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أعلن ن الاتحاد الأوروبي كهيكل غير مستعد لتطبيع العلاقات مع روسيا.

وقال الوزير الروسي، عقب اجتماعه مع نظيره وزير الخارجية الكرواتي، جوردان رادمان: "لقد تطرقنا إلى وضع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية. تقييمنا واضح، جميع الحقائق تظهر أن الاتحاد الأوروبي كهيكل غير مستعد لعلاقات طبيعية مع روسيا الاتحادية".

وأكد لافروف أن "هذا لا يمنعنا على الإطلاق من تطوير علاقات جيدة وفعالة ومتساوية مع زملائنا أصدقائنا الكروات".

وتختلف العلاقات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وروسيا، وذلك على الرغم من أن مخطط السياسة الخارجية المشتركة الذي وُضِع من أجل روسيا في التسعينيات من القرن العشرين كان أول مخطط لسياسة خارجية يتفق عليه الاتحاد الأوروبي. اتُفِق أيضًا على أربع مساحات مشتركة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا كإطار لإقامة علاقات أفضل. وُقِّع على آخر شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في عام 2011، واعترض عليها البرلمان الأوروبي لاحقًا في عام 2015 بعد ضم شبه جزيرة القرم والحرب في دونباس.

وكان الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على ستة مسؤولين روس في قضية تسميم المعارض الروسي ألكسي نافالني.

وبحسب رويترز، تضم قائمة المسؤولين رئيس الاستخبارات الداخلية، وعددا من المقربين من الكرملين.

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا ، في لوكسمبورج على فرض عقوبات على روسيا بسبب تسميم المعارض اليكسي نافالني، وفق ما ذكرت ثلاثة مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.

وأشارت هذه المصادر الثلاثة إلى وجود اتفاق سياسي لبدء العمل في وضع اللمسات الأخيرة على أساس المقترحات التي تقدمت بها فرنسا وألمانيا.

يذكر أن نافالني، المحقق في مكافحة الفساد والمعارض السياسي الرئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تعرض للتسميم، أثناء رحلة داخلية في روسيا، وذلك قبل أن يجري نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وأكدت الاختبارات التي أجريت في المختبرات المحددة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نافالني كان ضحية لغاز الأعصاب.

الجريدة الرسمية