مصر والإمارات وأمن البحر الأحمر
من بين القضايا والأمور
العديدة التى تضمنتها المباحثات التى جرت بين الرئيس السيسي وولى عهد أبوظبي محمد بن
زايد كان موضوع أمن البحر الأحمر.. وهذا أمر مفهوم بعد زيادة المخاطر التى تهدد هذا
الأمن، بينما يستخدم البحر الأحمر فى نقل قرابة ثلث نفط الخليج عبر قناة السويس إلى
العديد من دول العالم، خاصة بعد أن تعرضت ناقلة للنفط أمام ميناء جدة لعدوان صاروخى
تشير كل الاستنتاجات إلى مسئولية الحوثيين عنه.
وفى هذا الإطار أكدت مصر ما سبق أن أعلنته كثيرا ومرارا من قبل حول أن أمن الخليج هو من الأمن المصرى، وهو ما يعنى اهتمامها بأمن البحر الأحمر والتزامها به أيضا.. وفى هذا الإطار سبق أن أنشأت مصر قاعدة عسكرية تطل على البحر الأحمر على غرار القاعدة العسكرية التى أنشأتها للبحر الأبيض.. كما إن مصر تجرى مناورات عسكرية مع بعض الدول المعنية بأمن البحر الأحمر مثل الإمارات والسودان والسعودية.
أوروبا تكشر عن بعض أنيابها لأردوغان!
وقد سبق أن طرحت مصر فى القمة العربية التى عقدت قبل بضع سنوات فى شرم الشيخ اقتراحا بتشكيل قوة عربية مشتركة تكون جاهزة لمواجهة المخاطر والتهديدات والتحديات التى تواجه المنطقة العربية، غير أن تنفيذ هذا الاقتراح تعطل فى متاهات المشاورات والمباحثات الخاصة بالتنفيذ.. فإن مصر كانت ومازالت ترى أن الأمن القومى العربى يتعين أن تتشارك فى حمايته الدول العربية كلها وفى المقدمة منها الدول المؤثرة، وأن تتحمل كل منها مسئوليته فى هذا الإطار كل بحسب قدراته، ولا يكفى أن يوكل هذا الأمر لدولة واحدة فقط..
فإن التهديدات المشتركة تحتاج لمواجهة مشتركة من قبل من تستهدفهم هذه التهديدات.. وقد أثبتت التجربة صحة وسلامة وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بالأمن القومى العربى، حيث طالت التهديدات العديد من الدول العربية فى ظل أطماع تركية وإيرانية فى منطقتنا.
وفى هذا الإطار أكدت مصر ما سبق أن أعلنته كثيرا ومرارا من قبل حول أن أمن الخليج هو من الأمن المصرى، وهو ما يعنى اهتمامها بأمن البحر الأحمر والتزامها به أيضا.. وفى هذا الإطار سبق أن أنشأت مصر قاعدة عسكرية تطل على البحر الأحمر على غرار القاعدة العسكرية التى أنشأتها للبحر الأبيض.. كما إن مصر تجرى مناورات عسكرية مع بعض الدول المعنية بأمن البحر الأحمر مثل الإمارات والسودان والسعودية.
أوروبا تكشر عن بعض أنيابها لأردوغان!
وقد سبق أن طرحت مصر فى القمة العربية التى عقدت قبل بضع سنوات فى شرم الشيخ اقتراحا بتشكيل قوة عربية مشتركة تكون جاهزة لمواجهة المخاطر والتهديدات والتحديات التى تواجه المنطقة العربية، غير أن تنفيذ هذا الاقتراح تعطل فى متاهات المشاورات والمباحثات الخاصة بالتنفيذ.. فإن مصر كانت ومازالت ترى أن الأمن القومى العربى يتعين أن تتشارك فى حمايته الدول العربية كلها وفى المقدمة منها الدول المؤثرة، وأن تتحمل كل منها مسئوليته فى هذا الإطار كل بحسب قدراته، ولا يكفى أن يوكل هذا الأمر لدولة واحدة فقط..
فإن التهديدات المشتركة تحتاج لمواجهة مشتركة من قبل من تستهدفهم هذه التهديدات.. وقد أثبتت التجربة صحة وسلامة وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بالأمن القومى العربى، حيث طالت التهديدات العديد من الدول العربية فى ظل أطماع تركية وإيرانية فى منطقتنا.